الأمم المتحدة تدين كل أعمال التصعيد في الشرق الأوسط وتؤكد ضرورة وقفها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نيويورك – أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس السبت، جميع الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد العنف في الشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة وقفها على الفور.
وعبر غوتيريش عن قلقه العميق بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، مجددا مناشدته العاجلة لجميع الأطراف لوقف الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان.
وقال بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إن “جميع أعمال التصعيد مدانة ويجب أن تتوقف”. وجدد الأمين العام بشكل عاجل نداءه لجميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية.
وكان الأمين العام غوتيريش قد شدد أمام قمة مجموعة “بريكس” على الحاجة إلى تحقيق السلام في غزة بالوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الأسرى وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل فعال وبدون عوائق وتحقيق تقدم لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وقال أمام الاجتماع: “نحتاج إلى السلام في لبنان والوقف الفوري للأعمال العدائية والتحرك باتجاه تطبيق قـرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. نحتاج إلى السلام في أوكرانيا، سلام عادل يتوافق مع مـيثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة. نحتاج إلى السلام في السودان وأن تُسكت كل الأطراف أسلحتها وتلتزم بمسار السلام المستدام”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمین العام السلام فی
إقرأ أيضاً:
غارة علي المواقع النووية الإيرانية مع حملة قصف| تفاصيل خطة نتنياهو لضرب ايران
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن كبار المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين بشأن خطة كانت ستجمع بين غارة كوماندوز إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض مع حملة قصف، وهي محاولة كان يأمل الإسرائيليون أن تشمل طائرات أمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية الي تصريحات المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بإن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر المقبل.
وناقش الجنرال مايكل كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، كيفية دعم الولايات المتحدة الهجوم الإسرائيلي؛ إذا دعم ترمب الخطة، وفقاً للمسؤولين المطلعين على المناقشات.
ووقالت الصحيفة " ومع تكثيف الولايات المتحدة حربها ضد ميليشيا الحوثي المدعومين من إيران في اليمن، بدأ كوريلّا، بموافقة من البيت الأبيض، نقل معدات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط.
كما أعادت حاملة الطائرات «كارل فينسون» التموضع من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط ضمن العمليات ضد الحوثيين في اليمن، وأيضاً لدعم محتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت الولايات المتحدة أيضاً بطاريتَي صواريخ «باتريوت» ونظام دفاع جوي عالي الارتفاع يسمى «ثاد» إلى الشرق الأوسط.
كما أرسلت واشنطن نحو 6 قاذفات من طراز «بي2 (B-2)»، القادر على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل، وهي ضرورية لتدمير البرنامج النووي الإيراني تحت الأرض، إلى قاعدة «دييجو جارسيا» الموجودة على كبرى جزر أرخبيل شاغوس في المحيط الهندي.