"لو بشرب حشيش اعدموني".. سعد الصغير أمام المحكمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة سعد الصغير، بتهمة حيازة الحشيش والترامادول المخدر بقصد التعاطى.
واستمعت المحكمة إلى أقوال المطرب سعد الصغير والمتهم بحيازة الحشيش والترامادول المخدر بقصد التعاطى.
وقال المطرب سعد الصغير : :انا مبشربش مخدرات ولو بشرب حشيش اعدموني".
ووجهت المحكمة لـ سعد الصغير سؤال عن بحيازته للمخدرات داخل حقائبه، وانكر قائلا: محصلش وأنا مكنتش أعرف أن فيها مخدرات، دول كام سيجارة إلكترونية حد كان اداهمني هدية، وأنا معرفش إن فيهم حشيش.
القبض على المطرب سعد صغيرترجع تفاصيل الواقعة عندما القت سلطات مطار القاهرة، فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 10 سبتمبر القبض على المطرب سعد الصغير داخل صالة مطار القاهرة الدولي، وذلك أثناء عودته من أمريكا حيث كان بحوزته بعض المواد المخدرة.
وكشفت مصلحة الجمارك المصرية، عن تفاصيل المضبوطات التي وجدها رجال الجمارك بمطار القاهرة الدولي، بحوزة المطرب سعد الصغير، أثناء عودته من خارج البلاد، وتم تحرير محضر بشأنها.
وقالت مصلحة الجمارك: “تمكن رجال الجمارك بمبني الركاب رقم ٢ بمطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور أحمد سعد عبد المطلب مدير عام الجمارك بمبنى الركاب رقم من ضبط عدد من العبوات الخاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر الماريجوانا.
وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة الخطوط الجوية القطرية القادمة من الدوحة، استوقف محمد جمال فرج مأمور الجمرك المعين علي لجنة الخط الاخضر أحد الركاب من الشخصيات المعروفة أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية نظرا لقصر مدة سفره وكثرة ترددة، وبالعرض علي خالد شعبان مدير الحركة المشرف على صالة الوصول قام بتكليف أحمد حسين أبو العلا مأمور الجمرك المعين علي جهاز الفحص بالأشعة بتمرير حقيبة الراكب على الجهاز فتلاحظ وجود كثافات عضوية داخل الحقيبة.
بالعرض علي أحمد حسن الحكش مدير ادارة الجمرك قام بتكليف محمد عبد المحسن و أحمد حمدي عبد العال مأمورى الجمرك بتفتيش حقيبة الراكب بدقة فتبين وجود ٩ عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بهم مخدر الماريجوانا، وقرر أحمد حسن الحكش مدير ادارة الجمرك إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى للراكب بعد علي الدكتور الدكتور أحمد سعد عبد المطلب مدير عام الجمارك بمبنى الركاب رقم ٢ والدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية واللذان أحالا الراكب للنيابة المختصة والتي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واصطحب قوة أمنية المطرب الشعبي سعد الصغير وسط حراسة مشددة إلى مصلحة الطب الشرعي لتنفيذ قرار النيابة العامة بالقاهرة بأخذ عينة من دمائه لتحليلها وبيان احتوائها على أي مواد مخدرة وبيان نوع المادة المخدرة إذا ثبت تعاطيه أي من المواد المدرجة بجدول المخدرات.
ومن جانبه جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهة، حبس المطرب الشعبي سعد الصغير، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه في اتهامه، بحيازة زيت المارجوانا المخدر أثناء قدومه من إحدى الدول إلى مطار القاهرة، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس "تجديد الحبس عن بعد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد الصغير محاكمة سعد الصغير المطرب سعد الصغير مطار القاهرة مصلحة الجمارك الجمارك مطار القاهرة الدولى حشيش سعد صغير المطرب سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
بلاتر وبلاتيني أمام المحكمة في قضية الفساد
ماجد محمد
سيمثل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” سابقا، سيب بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة “يويفا”، ميشيل بلاتيني، أمام محكمة سويسرية غدا الثلاثاء، لمعرفة ما إذا كانت القضية التي أنهت مسيرتيهما مع الرياضة ستنتهي بتبرئتهما أو إدانتهما بالفساد.
وبعد عامين ونصف العام من تبرئتهما من تهمة الاحتيال، سيمثل كان الرجلان اللذان كان من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية في مرحلة ما، غدا أمام غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية.
وكان الادعاء الاتحادي السويسري، قد رفض حكم محكمة أدنى درجة من عام 2022، مما أدى إلى جلسة استماع جديدة في بلدة موتينس بالقرب من بازل. وينفي الرجلان التهمة المنسوبة لهما.
وتتعلق القضية بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.27 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني، القائد والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي، والتي تمت في عام 2011.
وقال بلاتيني وبلاتر، في تصريحات سابقة له، إن المبلغ كان عبارة عن مقابل خدمات استشارية دُفعت لبلاتيني مقابل عمل قام به بين عامي 1998 و2002، والتي قال إنه تأجل دفعها جزئيا لأن الفيفا لا يملك التمويل اللازم لدفع هذا المبلغ بالكامل له على الفور.
وتسببت القضية، التي ظهرت على السطح في 2015 عندما كان بلاتيني رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”، في تقويض آماله في خلافة بلاتر على رأس الفيفا.
وأوقف الفيفا بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاك ميثاق أخلاقيات المنظمة الدولية، في البداية لمدة ثماني سنوات، ورغم أن إيقافهما تقلص لاحقا إلا أنه أنهى مسيرتهما كمسؤولين كبار في كرة القدم.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي الفيفا في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، وجاء فيها: “لقد زعموا زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين”.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن ’اتفاقهما الشخصي غير المكتوب’ بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية. وقال القاضي أيضا إن هناك شكوكا جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
وأصر بلاتر، الذي ترأس الفيفا لمدة 17 عاما حتى عام 2015، على أنه لم يرتكب أي خطأ، وقال لرويترز، وهو الآن في التاسعة والثمانين من عمره، بأنه كان ضحية حملة اضطهاد شعواء.
وأصر بلاتيني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، على أن الأموال مرتبطة بالمستحقات المتأخرة، وقال للصحفيين في بداية الاستئناف “لا يوجد فساد ولا احتيال ولا يوجد شيء على الإطلاق”.
وقال محاميه دومينيك نيلين إن القضية تهدف إلى منع بلاتيني من رئاسة الفيفا، وأضاف: “كان بلاتيني المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر عام 2015 لكن هناك من أراد إبعاده عن الطريق، يبدو أنه توجد محاولات حثيثة ومتكررة لمنع بلاتيني من تولي رئاسة الفيفا”.
وفي النهاية حل جياني إنفانتينو، الذي عمل مع بلاتيني في اليويفا، محل بلاتر. ويدين إنفانتينو بترشيحه إلى حقيقة منع بلاتيني، المرشح المفضل في أوروبا، من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.
ونفى إنفانتينو أن يكون ساعد في إسقاط بلاتيني. وقال إنه لم يتدخل إلا عندما طلب منه اليويفا ذلك بعد ظهور الادعاءات ضد بلاتيني.
ويطالب الادعاء بتوقيع عقوبة السجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني ومصادرة الأموال، ويحق لكلا الطرفين الاستئناف ضد الحكم أمام المحكمة الاتحادية السويسرية، وهي أعلى سلطة قانونية في البلاد.