ضبط القائمين على إدارة محل أغذية بالقاهرة وبحوزتهم كميات من السلع والمواد الغذائية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية، ما تبلغ لقسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة من ( سيدتين - مقيمتين بدائرة القسم) بتضررهما من إدارة "محل أغذية" لقيامهم ببيع منتجات غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمى.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المحل المشار إليه وتم ضبط (المدير المسئول عن المحل – موظفين بالمحل) حال تواجدهم بالمحل عملهم لقيامهم بحجب السلع وعدم وجود فواتير أو بيانات تخص الإنتاج والصلاحية، وعثر بداخله على ( قرابة 1،317 طن لحوم ودواجن وأسماك منتهية الصلاحية غير صالحة للإستهلاك الآدمى – 365 كجم لحوم ذبح خارج السلخانة ويوجد عليها أختام مقلدة – 5 طن "أرز – سكر" حجب لإعادة بيعهم بالسوق السوداء – 902 لتر زيت مختلف الأنواع دون فواتير – 580 لتر لبن دون فواتير – 724 كجم جبن دون فواتير ومجهولة المصدر وغير صالحة للإستهلاك الأدمى).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية اختام مقلدة المواد الغذائية السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
معاناة غزة تتواصل.. «آمال»: نقص حاد في السلع الغذائية
يعانى سكان قطاع غزة، من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال، من نقص حاد فى المنتجات الأساسية للنظافة الشخصية منذ بداية الحرب، فأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً مع استمرار النزوح المتكرر، حيث تُصبح السلع نادرة وغالية الثمن، ويعانى الجميع وسط الأنقاض من الظروف المعيشية السيئة فى مراكز الإيواء التى تفتقر إلى الماء الصالح للشرب ومواد التنظيف، وتفاقم قلة الوصول للرعاية الصحية، وبالتالى تنتشر الأمراض المعدية مثل الطفح الجلدى والجدرى المائى.
«آمال الغليظ»، من سكان شمال قطاع غزة، تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى الحفاظ على نظافتهن الشخصية وصحتهن فى ظل الظروف القاسية فى غزة، مشددة على الحاجة الملحة لتوفير المنتجات الأساسية للنظافة والرعاية الصحية للنساء من (شامبو وفوط صحية وملابس نظيفة)، فالمتوفر فى الأسواق باهظ الثمن والجودة منخفضة والأسعار مبالغ فيها. واستكملت «آمال»، لـ«الوطن»، الحديث عن معاناة النساء، بالقول إنه فى خيام النزوح يجبرونهن على استخدام حفر مشتركة بالأرض كمراحيض، داخل خيام تشاركها مع عائلات أخرى فلا توجد خصوصية على الإطلاق، وهذا يؤدى إلى إحراج النساء، فى كل مرة يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام.
وأضافت أن الغزاويين يعانون من نقص حاد فى مواد النظافة منذ عام، بعد نقل المخزون المتوفر إلى الجنوب لبيعه بأسعار باهظة، وهذا الاستغلال فاقم الوضع وأدّى إلى ارتفاع أسعار المنظفات المنزلية بشكل كبير، رغم جودتها المنخفضة، وتعانى النساء بشكل خاص من أمراض جلدية بسبب هذه المنظفات، ويزداد وضع شمال غزة سوءاً بسبب نقص السلع الضرورية، والغذاء، والماء النظيف، والمواد الشخصية، وبالنسبة لغسل الملابس وطهى الطعام تستخدم النساء الطين والرمل ومياه البحر من أجل تنظيفها، وهذا أدى إلى ترهل الملابس ولا توجد ملابس لشرائها إلا بثمن باهظ جداً وجودة منخفضة، غير ذلك نحن نصف الطوابير للحصول على مياه الشرب أو الحصول على الخبز.
وتابعت: «عام كامل مر على الحرب، وأكثر ما يخيفنا اليوم هو نقص مواد النظافة والمواد الشخصية، خاصة للمرأة، وندعو اليونيسف، وأونروا، ومؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لتلبية احتياجاتنا الأساسية بشكل مستمر ودون انقطاع، ونناشد الجميع تحسين الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحى فى جميع أنحاء قطاع غزة، ونناشد العالم أجمع وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بشكل نهائى، والوصول إلى حل سلمى ودائم».