إنجاز عالمي.. طربقة جديدة لإزالة أورام الدماغ دون فتح الجمجمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن طبيب جراح من تطوير طريقة جديدة لإزالة أورام الدماغ (بحجم التفاحة أو كرة التنس) عبر الحاجبين بدون فتح الجمجمة مما يعد إنجازا عالميا فى هذا التخصص وفقا لما نشرته مجلة ديلي.
وأجرى الجراح الاستشاري أناستاسيوس جامورياديس الذي يعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في منطقة غرامبيان، اسكتنلدا، العملية المطورة على 48 مريضا وغادر العديد منهم المستشفى بعد يوم واحد فقط.
وتتيح التقنية المطورة المستخدمة لإزالة أورام الدماغ من خلال شقوق صغيرة بدلا من الشقوق الكبيرة التي تتطلبها العمليات التقليدية وإمكانية الاستغناء عن جراحة الجمجمة المفتوحة و المرهقة كما أفادت التقارير أن العملية تستغرق نصف الوقت الذي تحتاجه الإجراءات التقليدية ما يساعد المرضى على التعافي بشكل أسرع. وتتمثل الآثار الجانبية بظهور ندبة صغيرة واسوداد في محيط العين فقط بعد الجراحة.
وأوضح الطبيب أن التقنية الجديدة تتيح إجراء عمليات جراحية لإزالة الأورام الكبيرة الموجودة في مقدمة الدماغ وأيضا في المناطق الوسطى منه.
ويأمل الطبيب الجراح في استخدام الواقع الافتراضي لتعليم جراحين آخرين كيفية إجراء هذه العملية الجديدة.
وقال: من الصعب جدا تدريب شخص ما في الحياة الواقعية على هذه العملية. نحن نعمل على تطوير محاكاة حتى أتمكن من تدريب الأطباء قبل إجراء العملية. هذه هي الطريقة الأكثر أمانا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج جراح طبيب أورام الدماغ
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.