صرف مساعدات مالية عاجلة وكرسي متحرك لحالات إنسانية في المنوفية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
واصل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، سلسلة لقاءاته اليومية بالمواطنين، للتعرف علي شكواهم وتلبية مطالبهم، في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة للارتقاء بمستوى الخدمات، وتأكيداً على أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
صرف مساعدة مالية وكرسي متحركواستمع محافظ المنوفية، لطلب مواطنة بناحية منشأة السادات بمركز الشهداء تعول أبناء من ذوى الهمم ويعانون من ظروف صحية صعبة، وعلى الفور أمر بصرف مساعدة مالية عاجلة للمساهمة في تحمل نفقات العلاج ومواد غذائية دعماً لهم وتوفير حياة كريمة آمنة، كما قرر المحافظ صرف كرسي متحرك لموظفة إدارية من ذوى الهمم بإحدى مدارس التعليم الأساسي بقويسنا ووجه مدير الإدارة التعليمية بتخفيف المهام المسندة إليها مراعاة لظروفها الصحية.
وكلف محافظ المنوفية، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق التام مع مباحث التموين بشن حملة مفاجئة فوراً على المخابز البلدية بسرس الليان استجابة لشكوى مواطن بناحية منوف يتضرر من قيام أحد المخابز بإنتاج وتوزيع الخبز في ساعات مبكرة وعدم الإلتزام بالمواعيد المعلنة للتشغيل، كما وجه بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة والأملاك والمستشار الهندسي للنزول الميداني والفحص على الطبيعة والعرض بالموقف لاتخاذ اللازم حيال شكوى مواطن بناحية ميت القصرى بقويسنا يتضرر من قيام أحد جيرانه بمخالفة الاشتراطات التنظيمية والهندسية بالتعدي على الشارع العام.
معلم من ذوي الهمم يلتمس إلغاء انتدابهكما وجه محافظ المنوفية، مدير عام إدارة شبين الكوم التعليمية بفحص طلب معلم من ذوي الهمم يلتمس إلغاء انتدابه من إحدى مدارس التعليم الأساسي وإبقائه بمدرسة المساعي المشكورة ولا مانع نظراً لظروفه الصحية وبما لا يخل بالمنظومة التعليمية، فيما كلف المحافظ إدارة أملاك الدولة بسرعة إنهاء إجراءات التقنين الخاصة لمواطن بناحية أبو نشابة بالسادات تحقيقاً للصالح العام والمساهمة في إنهاء الملف بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية صرف مساعدات مالية محافظ المنوفية لقاء المواطنين ذوى الهمم الحالات الإنسانية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
لندن تكشف عن اتصالات مع هيئة تحرير الشام وتعلن عن مساعدات مالية لسوريا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأضاف لامي في تصريحات لصحفيين: "هيئة تحرير الشام لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون".
وقال: "باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع هيئة تحرير الشام حيثما يتعين علينا ذلك".
من جهة أخرى أعلنت بريطانيا، الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم بعد أن أطاحت المعارضة الأسبوع الماضي بالرئيس بشار الأسد.
ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، دُمرت خلالها جانبا كبيرا من البنية التحتية وشردت الملايين. ويعود حاليا بعض اللاجئين من دول مجاورة.
وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر "مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية".
وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، "الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس".
ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مسارا جديدا".
كما تعتزم بريطانيا "العمل دبلوماسيا للمساعدة في ضمان حكم أفضل لمستقبل سوريا"، حسبما أكد لامي مضيفا أنه "من الضروري أن تجمع الحكومة السورية المستقبلية جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والاحترام الذي يستحقه الشعب السوري".