50 مصابا في عملية دهس بمحطة حافلات شمال تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 50 إسرائيليا حالة 15 منهم خطيرة اليوم الأحد في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من غليلوت شمال تل أبيب، وسط ترجيحات بأن الحادث بناء على أساس "قومي"، وهو ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ العمليات المقاومة الفلسطينية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن شهود عيان أن عدد كبير من المصابين جنود كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عدد من المصابين محاصرون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة.
♦️عاجل| إسعاف الاحتلال: 50 مصابا في عملية الدهس قرب مقر الموساد شمال "#تل_أبيب". pic.twitter.com/KxVCHhRxx9
— قدس فيد (@quds_feed) October 27, 2024
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أنه يقدم الإسعاف لعشرات الأشخاص في عملية الدهس بشاحنة شمالي تل أبيب.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأنه بعد عملية الدهس خرج السائق من الشاحنة وهو يحمل سكينا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة أطلقت النار على سائق الشاحنة، دون إضافة معلومات عن مصيره.
تغطية صحفية: مزيد من المشاهد من موقع عملية "جليلوت" شمال "تل أبيب" والتي أسفرت عن عشرات الجرحى. pic.twitter.com/jM6iQ5hh5h
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 27, 2024
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن المؤشرات تدل على أن عملية الدهس تمت "على خلفية قومية"، وهو الوصف الذي تستخدمه إسرائيل حين يكون منفذ الهجوم فلسطينيا.
وأضاف المصدر الأمني أنه من المرجح أن يكون المنفذ من القدس الشرقية، دون تأكيد هويته حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عملیة الدهس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
شاب مغربي ينفذ عملية طعن في تل أبيب وحماس تبارك
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، عملية طعن نفذها شاب مغربي، أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين بجروح، بينهم جندي كان قد أصيب سابقًا في معارك قطاع غزة.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية، الذي يدعى عبد العزيز قاضي ويحمل الجنسية الأميركية من أصل مغربي، قُتل برصاص شرطية إسرائيلية خارج الخدمة كانت بالقرب من مكان الحادث.
ووقعت عملية الطعن في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فيما يجري التحقيق في وجود شريك محتمل للمنفذ.
في سياق متصل، باركت كل من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي العملية، ووصفتها بـ”البطولية”. وأكدت الحركتان أن العملية تأتي كرد طبيعي على التصعيد الإسرائيلي الأخير في مدينة جنين، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت حركة حماس في بيان لها: “نبارك عملية الطعن البطولية في تل أبيب، وننعى الشهيد المغربي البطل منفذ العملية”، مضيفة أن هذه العملية “تثبت أن مد المقاومة مستمر ما دام الاحتلال وجرائمه قائمة”.
من جهتها، صرحت حركة الجهاد الإسلامي بأن العملية “تعكس تضامن الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية”، مؤكدة على أهمية المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وتأتي هذه العملية بعد ثلاثة أيام فقط من حادثة مشابهة وسط تل أبيب، حيث أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة.