روسيا – أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن المتوهمين بإلحاق “هزيمة استراتيجية بروسيا” لا يعرفون تاريخها وشعبها.

وقال بوتين في كلمته خلال الجلسة لقمة “بريكس+” Outreach، في مدينة قازان الروسية: “لم يعودوا يخفون هدفهم في إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا. سأقولها مباشرة، إن هذه الحسابات وهمية ولا يجريها سوى من لا يعرفون تاريخ روسيا، ولا يدركون وحدة شعبها وتلاحمه”.

وأكد الرئيس الروسي في وقت سابق أن محاولات الغرب لعزل روسيا عن العالم باءت بفشل ذريع.

يشار إلى أن “بريكس” تجمّع اقتصادي دولي تأسست عام 2006 بمبادرة من روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وانضمت إليها مؤخرا مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، فيما تقدم عدد كبير من الدول بينها السعودية وتركيا بطلبات الانضمام إلى المجموعة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. أتلتيكو مدريد يهدر الصعود لصدارة الدوري الإسباني بهزيمة صادمة
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
  • الذايدي: جيش الجمعان لا يعرفون من يكون القائد
  • فيردر بريمن يصدم باير ليفركوزن ويلحق به أول هزيمة في الدوري الألماني
  • الرئيس الأوكراني: الهجمات الجديدة تؤكد تمسك روسيا بالحرب
  • جدلية الدولة والفكر.. هل تصنع سوريا الجديدة تاريخها أم يعيد التاريخ نفسه؟
  • ترامب: أثق في بوتين والتعامل مع أوكرانيا أصعب من التعامل مع روسيا
  • مصر أكتوبر: تصريحات الرئيس السيسي تجسد رؤية استراتيجية لحماية أمن مصر
  • بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا