هيرفي رينارد يعود إلى تدريب المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء السبت، تعاقده مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني فيما تبقى من مباريات إقصائيات مونديال 2026.
وتعد تجربة رينارد مع المنتخب السعودي هي الثانية بعد أن درب “الأخضر” من 2019 حتى 2023.
وقاد رينارد المنتخب السعودي 41 مباراة في تصفيات كأس العالم وكأس العالم وكأس الخليج، حقق خلالها المنتخب 20 انتصارا و10 تعادلات و11 خسارة.
ويعيش المنتخب السعودي مرحلة حرجة حاليا في قدرته على التأهل المباشر نحو مونديال 2026، وذلك بحلوله في المركز الثالث بـ5 نقاط، وهو الرقم نفسه الذي تمتلكه منتخبات أستراليا والبحرين، مما ساهم في فض العلاقة التعاقدية مع الإيطالي مانشيني وفق اتفاق مشترك، الخميس.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
أندريس إنييستا: مونديال 2030 سيكون نسخة “فريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية
أكد أندريس إنييستا، أسطورة منتخب إسبانيا لكرة القدم (لاروخا) الذي فاز معه بكأس العالم، وكأس أوروبا مرتين، أن مونديال 2030، الذي سيحتصنه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، يتوفر على “جميع المقومات لتحقيق نجاح كبير”.
وقال نجم برشلونة السابق، في حوار مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إن هذه النسخة “الفريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية، وذلك بفضل طبيعتها متعددة القارات والثراء الثقافي للبلدان المضيفة.
كما “ستكون هذه أول بطولة كأس عالم تقام بين القارات وتجمع هذا التنوع في الثقافات”، يضيف أندريس إنييستا، الذي أكد أن كرة القدم هي “رياضة عالمية، واستضافة البطولة الأعرق في العالم بهذا التنوع لا يمكن إلا أن يعزز من ديناميكيتها”.
وسلط إنييستا، وهو سفير ملف الترشيح المشترك، الضوء على أوجه التشابه بين مشروع مونديال 2030 وكأس العالم 1982 في إسبانيا، قائلا “يمكنك أن تشعر بالتأثير لأننا اختبرناه بالفعل، ولكن نطاق وإمكانيات هذا الترشح أكبر من ذلك”. ويرى نجم لاروخا السابق، الذي اعتزل مؤخرا بهدف العمل في مجال التدريب في المستقبل القريب، أن هذا الحدث “سيجمع بين الثقافات مع الاحتفال بالرياضة العالمية التي توحد الشعوب”. وأكد أن إسبانيا والمغرب والبرتغال يتقاسمون “الشغف المشترك” بكرة القدم ويتوفرون على شبكات نقل حديثة، مما يسهل على المشجعين التنقل بين الملاعب.
كما سلط الضوء على “المنطقة الزمنية المواتية” للبلدان الثلاثة، والتي من شأنها أن تسمح “بالبث المثالي” للمشاهدين في أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين، مما يضمن “تغطية عالمية مثلى”.
وأعرب أندريس إنييستا عن “حماسه لطموح هذا الملف الذي يهدف إلى تقديم أفضل مونديال في التاريخ وإلهام التغيير الإيجابي”.
وأضاف “يمثل هذا الحدث فرصة فريدة للجمع بين الناس وتشجيع الشباب في البلدان المضيفة وفي جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على قيم الاحترام والوحدة المتأصلة في الرياضة”.