لحج (عدن الغد) نوح ابو جوهر

شاركت قوات اللواء الرابع درع الوطن بجانب الحملة الأمنية المشتركه لمكافحة ظاهرة التهريبات وتثبيت الآمن والاستقرار بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج ..

حيث كان أول المشاركين بجانب افراد اللواء الرابع درع الوطن من قيادة اللواء اركان حرب اللواء جمال الصبيحي وقائد الكتيبة الثانيه عبدقاسم الصبيحي وقائد اللواء العقيد عبدالخالق الكعلولي وعدد من قادة السرايا .

.

انضباط وجاهزية عالية يتمتع بها افراد وضباط وقيادة اللواء الرابع درع الوطن والثبات في مواقعهم منذوا مشاركتهم بجانب الحملة الامنية المشتركة والتي حققه نجاحات كبيرة في سبيل تحقيق الآمن والاستقرار ومكافحة ظاهرة التهريبات وعملت على إيقاف ظاهرة التهريبات وضبط الممنوعات ..

استطاعت قوات اللواء الرابع درع الوطن أن تصل الئ مستوى عالي ومتقدم من التدريب والخبرات والمهارات العسكرية في تنفيذ المهام التي توكل إليهم وخير دليل على ذلك مشاركتهم ومساندتهم للحملة الامنية المشتركة لمكافحة ظاهرة التهريبات وتثبيت الآمن والاستقرار بانضباط وجاهزية عاليه وروح معنويه ..

قائد اللواء الرابع درع الوطن العقيد عبدالخالق الكعلولي يعمل بصمت بعيداً عن الأضواء الاعلامية ولم يظهر خلف الشاشات ولايجد الغرور الى قلبه طريقاً غني عن التعريف وليس بغريب على رجل نذر حياته مجاهداً في سبيل الله ثم الوطن قائد وطني يتحلا بالاخلاق العالية والثقافة والنزاهة والكرم والجود والصفات الحميدة الرفيعة ويمتلك قدرات ومواهب وحكمه في ادا الأعمال والمهمات التي ينفذها بالشكل المنطقي والمناسب ومسيرة حياته حافله بالنضال والعمل الوطني ..

تأتي مشاركة اللواء الرابع درع الوطن بجانب الحمله الامنية المشتركة بتوجيهات مباشرة من القائد العام لقوات درع الوطن الشيخ بشير المضربي وذلك لمساندة الحملة الامنية بقيادة الشيخ حمدي شكري لمكافحة ظاهرة التهريبات وتثبيت الآمن والاستقرار في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج ..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الآمن والاستقرار

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • ضمن حملتها الإنسانية.. قوات درع الوطن توزع وجبات إفطار في مستشفيات عدن
  • أبوزريبة والقيادات الأمنية يشاركون في مأدبة إفطار بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • قوات درع الوطن توزع وجبات افطار للمئات من الصائمين في عدن
  • الشرطة العسكرية تنتشر في طرقات ومداخل بانياس لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة
  • الحملة الامنية في طرابلس مستمرة
  • شرفة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد
  • الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار
  • للعام الرابع.. تجديد الثقة في اللواء الحسين فرحات مديرًا تنفيذيًا لجهاز حماية وتنمية البحيرات
  • الجيل: الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تنسى تضحيات أبطالها