خبير يحذر: التفجيرات الإسرائيلية قد تؤدي إلى زلازل في دول المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الخبير الجيولوجي طوني نمر، إن استخدام الجيش الإسرائيلي، أطناناً من المتفجرات في جنوب لبنان لتفجير ذخائر لحزب الله، ومساكن، ومنشآت مدنية أو غيرها، قد ينتهي بزلازل في كامل المنطقة.
ووفق صحيفة "النهار" اللبنانية، قال نمر عبر إكس: "بعيداً عن السياسة وضجيج الحرب القائمة على لبنان، ما حصل اليوم في العديسة من تفجيرات متتالية ومهولة، فعّلت أجهزة رصد الهزات الأرضية في الشمال الإسرائيلي، هو بمثابة العبث مع مقدرات الطبيعة إلى الشمال من منخفض الحولا، حيث ينفصل فالق البحر الميت إلى فالقي اليمونة، وروم".
2/2
إذا كان القرار في هذه الحرب هو عدم وجود محرّمات وضوابط فيما خص العمليات العسكرية، ينبغي الانتباه من قبل مشغلّي آلات الحرب الاسرائيلية أن التفلت من الضوابط مع قوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة قد يؤدي الى إحتثاث زلازل لا يتوقف تأثيرها على حدود الدول.
وأضاف "إذا كان القرار في هذه الحرب هو عدم وجود محرّمات وضوابط فيما خص العمليات العسكرية، ينبغي الانتباه من قبل مشغلّي آلات الحرب الإسرائيلية، أن التفلت من الضوابط مع قوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة، قد يؤدي إلى إحتثاث زلازل لا يتوقف تأثيرها على حدود الدول".
ويُذكر أن إسرائيل فعلت أمس الأحد، أجهزة الإنذار من الزلازل، في شمالها، قائلة إن الهزات قد تصل إلى 5 درجات على مقياس ريختر تقريباً.
التفجير في بلدة العديسة الذي أدى الى تفعيل أجهزة رصد الهزات pic.twitter.com/s2n1KKhEXT
— Newsalist (@newsalist) October 26, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الإسرائيلي إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر لم تتوقف عن تقديم المقترحات لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق البرديسي، الخبير الدولي، إن مصر لم تتوقف عن تقديم المقترحات والأفكار والمبادرات والرؤى، من أجل وقف إطلاق النار، والتخفيف من حدة التصعيد، فضلا عن عملها المستمر من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة، ومن ثم الوصول إلى وقف شامل للحرب، والتسوية الشاملة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالحرب الطريق الإجباري لحل مشكلات الأمان في المنطقة، لافتًا إلى موقف مصر الثابت والراسخ في كل المحطات والأحداث الجارية في المنطقة.
وتابع، لطالما كان الاحتلال الإسرائيلي موجود ستبقى المقاومة، وستستمر للدفاع عن أراضيها، فضلا عن أن القوة المفرطة لن تنتج وتحقق ثمار الاستراتيجية التي تعمل على تحقيق الاستقرار، ولكنها لن تحقق أي انتصارات تكتيكية مرحلية مؤقتة، ولا يمكن لها تحقيق انتصارات حاسمة استراتيجية، إذ أن ما يحقق ذلك السلام وليس القوة المفرطة.