طارق سعدة: ضرورة دعم البنية التحتية للإعلام الجديد في قمة الإبداع الإعلامي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، خلال كلمته في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، على ضرورة تعزيز البنية التحتية للإعلام الجديد، مشددًا على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في هذا السياق.
مجلس جامعة الدول العربية يدين الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ويطالب باعتقال "نتنياهو" جامعة الدول العربية تؤكد أن تمكين الشباب على رأس أولوياتها وأولويات الحكومات العربيةوأوضح سعدة أن التحديات الحالية تتطلب من الشباب أن يكونوا فاعلين ومؤثرين، خاصة مع اتساع نطاق المنافسة من المحلية إلى الدولية، مما يستدعي تقديم الدعم والمساندة للمبدعين من أجل تسليحهم بالأدوات اللازمة للتألق.
وأشار سعدة إلى أن الحروب المعاصرة لم تعد تقتصر على الوسائل العسكرية، بل تشمل أيضًا انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة. لذا، فإن دور الشباب في تطوير الإعلام العربي يصبح محوريًا لضمان أن يكون في قلب الأحداث العالمية.
كما أعرب عن تقديره لجهود الشباب الإعلاميين والصحفيين في بناء الرأي العام العربي من خلال إعلام صادق وموثوق. وأكد على ضرورة وجود مدرستين رئيسيتين في الإعلام: الأولى تتعلق بالإعلام المجتمعي الذي يعكس واقع المجتمعات، والثانية تركز على الإعلام المبدع الذي يهدف إلى الترفيه وتقديم محتوى ممتع.
وفي ختام حديثه، دعا سعدة الإعلاميين إلى ممارسة عملهم بصدق وحب، مشددًا على أهمية الإعلام الصادق في تشكيل الرأي العام في زمن تتزايد فيه المنافسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الإعلاميين الدكتور طارق سعده قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي الشباب البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة