موقع 24:
2024-11-15@23:27:52 GMT

شفاء مرضى سرطان بفضل علاج تجريبي جديد

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

شفاء مرضى سرطان بفضل علاج تجريبي جديد

أعلن مستشفى بريطاني أن التجارب الرائدة التي يجريها في مجال السرطان، تؤدي إلى نتائج رائعة بشكل لا يصدق، مع تعافي العديد من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة لأشهر وسنوات.

 وقالت مؤسسة Christie NHS Foundation Trust في مانشستر إن عملها التجريبي على سرطانات الدم مثل الورم النقوي يشهد استجابة الغالبية العظمى من المرضى للعلاج، وفي الوقت الحالي لدى المؤسسة حوالي 30 تجربة سريرية قيد التنفيذ لسرطان الدم، بما في ذلك خمس تجارب للورم النخاعي، وهو مرض يتطور من خلايا البلازما في نخاع العظام.

وكان العديد من المرضى في التجارب استنفذوا خيارات العلاج الأخرى، ما يجعل النتائج أكثر إثارة للدهشة.. وقالت الدكتورة إيما سيرل، استشارية أمراض الدم في كريستي، إن مجموعة من عقاقير العلاج المناعي الجديدة -والتي هي تجريبية لدرجة أنها لم تحمل اسماً بعد- تعني أن بعض المرضى، مثل المصابين بالورم النخاعي، يشهدون انخفاضاً في معدلات السرطان لديهم إلى مستويات لا يمكن اكتشافها. 

وأضافت سيرل "نتائج هذا النوع من التجارب  -استخدام الأدوية التي تمكن الجهاز المناعي من رؤية الورم النقوي ومهاجمته- مثيرة للإعجاب بشكل لا يصدق".

وأوضحت سيرل " باستخدام الأدوية بمفردها، نشهد استجابات في أكثر من ثلثي المرضى الذين لم يتبق لديهم خيارات علاج قياسية، وعند استخدام الأدوية معاً.. نشهد استجابات لدى أكثر من 90% من المرضى".

وقالت سيرل إن أدوية العلاج المناعي، التي تستخدم بالفعل في بعض أنواع السرطان الأخرى، ستغير تماماً وجه علاج سرطان الدم. 

وأضافت الدكتورة سيرل "تمثل هذه الأدوية طفرة هائلة في هذا النوع من السرطان، حيث تتيح الشفاء للمرضى الذين ليس لديهم خيارات علاجية قياسية، في كثير من الحالات لأشهر أو سنوات".

واعتاد مرضى المايلوما (الورم النخاعي) البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، على الرغم من أن أحدث البيانات تشير إلى أن نصف المرضى لا يزالون على قيد الحياة بعد 10 سنوات.

أحد مرضى المايلوما الذين يستفيدون من التجارب السريرية هي ممرضة الأطفال السابقة جان روس (57 عاماً) من جنوب ليفربول، وبدأت السيدة روس علاجها من الورم النقوي في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وفي غضون سبعة أشهر فقط، تعافت تماماً. 

وعانت روس فقط من آثار جانبية طفيفة إلى حد ما للدواء الجديد، مثل الأظافر الهشة وفقدان التذوق.. وقبل العلاج المناعي، اعتادت أن تصاب بالعدوى ولكنها لم تصب بأي عدوى منذ بدء العلاج الجديد. 

والآن، أصبحت روس قادرة على الاستمتاع بالحياة وذهبت إلى فرنسا مؤخراً في أول عطلة لها منذ مرضها، بحسب موقع ياهو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث

في السنوات الأخيرة، شهد مجال الطب تقدمًا هائلًا في مجال العلاج الجيني، مما فتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية والمزمنة التي كانت سابقًا تُعتبر غير قابلة للعلاج. 

يعتمد العلاج الجيني على تعديل المادة الوراثية (DNA) لدى المرضى بهدف تصحيح أو تعديل الجينات المسؤولة عن الأمراض ويعتمد هذا المجال المتطور على تقنيات مثل التعديل الجيني (CRISPR) وتقنيات نقل الجينات، ما ساعد في توفير علاجات أكثر دقة وفعالية.

مفهوم العلاج الجينيالعلاج الجيني هو عملية إدخال أو تعديل أو استبدال جينات معينة داخل خلايا الجسم بهدف علاج الأمراض. يعتمد هذا النهج على إدخال جين جديد أو تصحيح جين معيب في خلايا المريض، ما يسمح بإعادة وظائف الجينات إلى حالتها الطبيعية. ويتم نقل الجينات الجديدة باستخدام ناقلات فيروسية (فيروسات معدلة غير ضارة) أو تقنيات أخرى لضمان وصول الجينات إلى الخلايا المستهدفة.التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث  التطور في تقنيات العلاج الجيني

1. **تقنية CRISPR-Cas9**: تُعد هذه التقنية من أهم التقنيات التي أحدثت ثورة في مجال العلاج الجيني. تُستخدم هذه الأداة لقطع وتحرير وتعديل الحمض النووي بدقة عالية، مما يجعلها مفيدة في علاج الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي وضمور العضلات.
 
2. **التعديل الجيني للخلايا الجذعية**: تُعد الخلايا الجذعية مصدرًا هامًا للعلاج الجيني، إذ يمكن استخدامها لتصحيح الجينات المعيبة وإعادة زرعها في الجسم. على سبيل المثال، تم استخدام الخلايا الجذعية المعدلة لعلاج أمراض الدم مثل الأنيميا المنجلية.

3. **تقنيات النواقل الفيروسية**: هذه التقنيات تعتمد على استخدام فيروسات معدلة غير ضارة لنقل الجينات إلى الخلايا المستهدفة. تُستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في التجارب السريرية لعلاج أمراض مثل الهيموفيليا وأمراض القلب الوراثية.

تطبيقات العلاج الجيني في الطب الحديث

1. **علاج الأمراض الوراثية**: يعد العلاج الجيني من أكثر الحلول الواعدة في علاج الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا والتليف الكيسي ومرض هنتنغتون. يعتمد العلاج الجيني هنا على تصحيح الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض، مما يساعد في تحسين حالة المريض وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ.

2. **علاج السرطان**: يتم حاليًا استخدام العلاج الجيني في علاج أنواع مختلفة من السرطان، خاصة في العلاجات المناعية. يمكن إدخال جينات جديدة تساعد جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. كما تُستخدم تقنيات تعديل الجينات لتحسين كفاءة العلاج المناعي وتجنب مقاومة السرطان للعلاج.

3. **علاج الأمراض المزمنة**: تم استخدام العلاج الجيني لعلاج بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. من خلال تعديل الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض، يمكن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحد من تدهور الحالة الصحية.

4. **علاج الأمراض العصبية**: فتح العلاج الجيني آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية المعقدة مثل مرض باركنسون وضمور العضلات الشوكي. تم استخدام العلاج الجيني لتطوير علاجات تستهدف الخلايا العصبية وتساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.

5. **تصحيح عيوب النمو المناعي**: يستخدم العلاج الجيني في علاج بعض أمراض الجهاز المناعي، مثل مرض نقص المناعة المركب الشديد (SCID)، حيث يتم تعديل الخلايا الجذعية لتحسين استجابة جهاز المناعة، ما يتيح للمريض العيش دون الاعتماد على العلاجات الداعمة.

أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر أمراض الشتاء الموسمية وكيفية الوقاية منها التحديات التي تواجه العلاج الجيني

على الرغم من الفوائد العديدة للعلاج الجيني، إلا أنه لا يزال يواجه بعض التحديات:

1. **الأمان والآثار الجانبية**: يمكن أن تتسبب بعض تقنيات العلاج الجيني في آثار جانبية خطيرة، خاصة إذا حدثت طفرات غير متوقعة في الحمض النووي. لذا، تُجرى العديد من الدراسات لتحسين دقة وأمان هذه التقنيات.

2. **التكلفة العالية**: العلاج الجيني من العلاجات المكلفة جدًا، مما يجعله صعب الوصول للكثير من المرضى حول العالم. ويعد هذا تحديًا كبيرًا لتعميم استخدامه.

3. **المسائل الأخلاقية**: يثير التلاعب بالجينات البشرية قضايا أخلاقية وقانونية، خاصة في ما يتعلق بتعديل الأجنة واحتمالات تأثيراته على الأجيال المستقبلية.

4. **البنية التحتية والتقنية**: يتطلب العلاج الجيني معدات متقدمة وتقنيات حديثة، مما يجعل تطبيقه محدودًا في الدول النامية.

مستقبل العلاج الجيني

مع استمرار التقدم في هذا المجال، من المتوقع أن يكون العلاج الجيني جزءًا لا يتجزأ من الطب الحديث. قد تتوسع التطبيقات لتشمل علاج المزيد من الأمراض، وقد يصبح الوصول إلى هذه العلاجات أكثر شيوعًا مع تطور التكنولوجيا. تشير التوقعات إلى أن العلاج الجيني سيصبح علاجًا رائدًا في مجال الطب، يسهم في تحسين حياة الملايين حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النور
  • فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"
  • ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن
  • عالمة تعالج السرطان تثير جدلاً حول "التجارب الذاتية"
  • مكملات غذائية تساعد في علاج الفصام
  • في اليوم العالمي للسكري ملايين المرضى من دون علاج
  • التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث
  • نجاح علاج فيروسي للسرطان.. نتائج واعدة لأول تجربة سريرية
  • احذر تلك العلامات التحذيرية في القدم تشير إلى مرض السكري
  • طعام ينظم مستوى السكر في الدم ويعزز صحة القلب.. احرص على تناوله