المناطق_متابعات

يكافح العديد من الأشخاص لبدء يومهم وهم يشعرون بالانتعاش، وربما يكون السبب هو بعض العادات الخاطئة، التي يمارسونها قبل النوم. لا ينبغي أن يتوقع المرء تحولاً بين عشية وضحاها، إذ ربما يستغرق الأمر بعض الوقت للتخلص من العادات القديمة وتأسيس عادات جديدة، بحسب ما نشره موقع “Personal Branding Blog”

1.

مشاهدة البرامج حتى ساعة متأخرة

إن مشاهدة البرامج التلفزيونية والأفلام بينما الشخص يسترخي على سريره يمكن أن يجعله يتجول بين برنامج وآخر أو مشاهدة أكثر من حلقة من نفس البرنامج وربما قبل أن يدرك يجد أن الساعة تناهز الثانية صباحًا.

في حين قد يبدو الأمر وكأنه طريقة غير ضارة للاسترخاء قبل النوم، إلا أن الحقيقة هي أن هذه العادة يمكن أن تعبث بجودة النوم بشكل خطير. إن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يثبط هرمون النوم الطبيعي، أي الميلاتونين، ما يجعل من الصعب على الشخص الاستغراق في النوم. لذا، ينبغي تجنب مشاهدة البرامج حتى ساعة متأخرة للاستمتاع بصباح مفعم بالحيوية والنشاط.

2. تناول الوجبات الخفيفة بعد العشاء

يرتبط السهر حتى وقت متأخر غالبًا بتناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل. بعبارة أخرى، لا ينبغي تناول وجبة خفيفة بعد منتصف الليل لأنها تؤثر في الواقع على جودة النوم. يمكن أن يسبب تناول الطعام بالقرب من وقت النوم عدم الراحة وعسر الهضم، ما يجعل من الصعب خلود الشخص إلى وبقائه نائمًا.

يوصي الخبراء بالحرص على الانتهاء من تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من الذهاب إلى السرير.

3. إهمال روتين وقت النوم

يميل البعض إلى التوجه إلى الفراش بمجرد الشعور بالإرهاق، أي لا يتبعون روتين للاسترخاء، معتقدين أن النوم يتعلق بإغلاق العينين والاستيقاظ في صباح اليوم التالي. وللأسف، تؤدي هذه الحالة إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم الانتعاش. إن اتباع طقوس محددة قبل النوم تتضمن قراءة كتاب أو القيام ببعض تمرينات التمدد الخفيفة أو حتى بعض تمارين التنفس العميق، يرسل إشارات إلى الجسد بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم.

4. التحقق من الهاتف

سواء كان الشخص يتحقق من البريد الإلكتروني في وقت متأخر من الليل، أو التمرير السريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو مجرد ممارسة لعبة فيديو قبل النوم، فإنها عادة تقف حائلًا بينه وبين الحصول على نوم جيد ليلاً. يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أن يخدع الدماغ ويجعلها تعتقد أن الوقت لا يزال نهارًا.

5. القلق بشأن الغد

إن الاستلقاء على السرير والتحديق في السقف، بينما تتسابق الأفكار في العقول حول مهام الغد والمواعيد النهائية الوشيكة، أو العمل غير المكتمل، يؤدي بطبيعة الحالة إلى الشعور بالقلق. لذا، يجب التخلص من تلك العادة كي لا تؤثر على جودة النوم. إن قضاء بضع لحظات قبل النوم لتصفية الذهن وممارسة اليقظة يحدث فرقًا كبيرًا، إذ يساعد على التخلص من ضغوط اليوم ويمهد الطريق لليلة من النوم الهادئ.

6. تجاهل إشارات النوم

إن جسد الإنسان أذكى مما يتصوره البعض، حيث إنه يتمتع بإيقاع طبيعي، وساعة مدمجة تخبر متى يحين وقت النوم ومتى يحين وقت الاستيقاظ.

إن تجاهل هذه الإشارات والتأخر عن موعد النوم المعتاد ربما يؤدي إلى ضعف جودة النوم ويجعل الاستيقاظ في الصباح صراعًا حقيقيًا. يجب أن يستمع المرء إلى جسده، فإذا كان يشعر بالتعب، فقد حان الوقت للذهاب إلى النوم، حتى لو كان ذلك قبل الموعد الذي خطط له. إن النوم الجيد لا يتعلق بالكمية فقط، بل يتعلق بالجودة أيضًا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قبل النوم

إقرأ أيضاً:

مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء

في حديث له حول أحكام الصيام وفضائله، أشار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر إلى أن البعض قد يتساءل عن إمكانية أن يرتكب الإنسان ذنبًا يؤدي إلى فساد صيامه.

أوضح شيشي خلال لقاء في برنامج صباح الخير يا مصر  أن الهدف من الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يتطلب الصيام من المسلم التحكم في سلوكياته وأفعاله طوال الشهر الفضيل.

 الجوع والعطش في الصيام أكثر من مجرد امتناع عن الطعام والشراب

أوضح الدكتور مصطفى شيشي أن الجوع والعطش خلال الصيام لا يرتبطان فقط بالشعور بالجوع الجسدي، بل هما بمثابة تجربة روحية ووجدانية تتعلق بالشعور مع الآخرين، خصوصًا الفقراء والمحتاجين. وقال: "الجوع والعطش ليس لمجرد الجوع، بل هو الشعور بتعب الآخرين والمحتاجين". 

وأضاف أن المسلم حين يشعر بالجوع والعطش أثناء الصيام، يتذكر حال أولئك الذين يعانون من الفقر والجوع على مدار العام، مما يساعد على تعزيز الرحمة والإنسانية في قلب الصائم.

 الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء

وأكد الدكتور مصطفى شيشي أن الهدف الأسمى من الصيام هو أن يشعر الغني بحال الفقراء والمساكين. فالصيام ليس مجرد تعسير على المسلم، بل هو فرصة لتربية النفس على الصبر والتعاطف مع الآخرين. وأضاف: "المقصود ليس التعسير على النفس، بل أن يختبر المسلم كيف يشعر الآخرون الذين يعانون من الجوع والفقر طوال العام".

 فالصيام يُعَدُّ فرصة عظيمة للإنسان لتقوية إيمانه وتهذيب نفسه، بالإضافة إلى ممارسة الشعور بالتعاطف مع الفقراء والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
  • أخصائي تغذية يكشف 10 نصائح للوقاية من الصداع أثناء الصيام.. فيديو
  • فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات
  • مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء
  • بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم
  • هنا التضامن .. أبطال الحكاية .. الحلقة الثانية لبطل تخلص من الإدمان
  • عادات خاطئة بوجبة السحور قد تسبب تعب للصائم.. جمال شعبان يحذر
  • قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
  • عادات غذائية خاطئة عند «الإفطار».. كيف نتخلص منها؟
  • لن تصدق تأثير تناول الزبادي في السحور