التجنيد والتعبئة تنهي المواقف التجنيدية لعدد من ذوي الهمم وكبار السن (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
فى إطار حرص الدولة المصرية على توفير كافة أوجه الدعم والرعاية لأبناء الوطن من ذوى الهمم وكبار السن، وإنطلاقاً من المسئولية الإجتماعية التى توليها القيادة العامة للقوات المسلحة للتيسير عليهم فى أماكن تواجدهم بالمحافظات التابعين لها، قامت إدارة التجنيد والتعبئة بدفع عدد من اللجان التجنيدية إلى محافظات الإسماعيلية والشرقية والسويس وجنوب سيناء وشمال سيناء ومطروح وذلك لتقديم كافة التيسيرات التجنيدية لأبناء مصر من ذوى الهمم وكبار السن لإنهاء مواقفهم التجنيدية ومنحهم شهادات المعاملة التجنيدية بالمجان.
وخلال مراسم تسليمهم الشهادات ألقى اللواء محمد صبحى مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة كلمة أكد خلالها حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه التيسيرات الممكنة لتسهيل إنهاء إجراءات المواقف التجنيدية لذوى الهمم وكبار السن من خلال دفع اللجان بكافة مناطق التجنيد والتعبئة بمختلف محافظات الجمهورية لتوفير كافة سبل الراحة وتقديم الدعم المعنوى لهم.
كما تضمنت المراسم تقديم عدداً من الفقرات الفنية لذوى الهمم أعقبها تسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية، وأعرب ذوى الهمم ومرافقوهم عن جزيل الشكر والتقدير للقوات المسلحة على ما تقدمه لهم من كافة أوجه الرعاية والاهتمام بإعتبارهم جزءاً أصيلاً من أبناء شعب مصر العظيم.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يشهد حصاد «الذهب الأحمر» محصول الرمان بقرية بويط بمركز ساحل سليم
محافظ بني سويف يستقبل وزير الثقافة في مستهل زيارته للمحافظة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة المواقف التجنيدية ذوى الهمم وكبار السن التجنید والتعبئة الهمم وکبار السن
إقرأ أيضاً:
صقور البيت الأبيض وكبار أعضاء الكونغرس يستقبلون بوريطة لتعزيز التعاون والشراكة مع المغرب
زنقة 20. الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،ناصر بوريطة، اليوم بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مباحثات مع سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكي وكبير مديري مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي.
وتمحورت هذه المباحثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما في ما يتعلق بمجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وكذا دعم جهود الاستقرار في كل من القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين الرباط وواشنطن، حيث يشكل التعاون الأمني أحد أبرز محاورها، بالنظر إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى أول أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب.
وتمحورت المباحثات بين المسؤولين، على الخصوص، حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بواشنطن، سلسلة لقاءات مع العديد من الأعضاء المؤثرين في الكونغرس الأمريكي، تمحورت حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارة العمل التي قام بها، على مدى يومين، إلى العاصمة الفدرالية الأمريكية، أجرى السيد بوريطة لقاءات مع عدد من رؤساء اللجان الاستراتيجية في الكونغرس، من بينهم السيناتور ليندسي غراهام، والنواب برايان ماست، وجو ويلسون وماريو دياز بالارت، وكذا أعضاء بمجموعة اتفاقيات أبراهام في مجلسي الكونغرس.
واستعرضت المباحثات دعم الحزبين في الكونغرس لتأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، ترسيخا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أشاد أعضاء الكونغرس بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد السيد جو ويلسون، عقب مباحثاته مع السيد بوريطة، أن “الولايات المتحدة تدعم المغرب من أجل النهوض بالسلام”، مبرزا أن المناقشات تناولت “شراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي +البوليساريو+”.
من جانبه، قال عضو الكونغرس، ماريو دياز بالارت، إن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تكرس “ثبات” موقفها، مع الإشادة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.