المناطق_متابعات

رغم أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة معظم الناس في الوقت الحاضر ، إلا أن خبراء الصحة لهم رأي آخر بشأن سماعات الرأس ومدى تأثيرها على صحة الأذن.

فيؤكد الخبراء أن الاستخدام الخاطئ لها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية قد تصل في مرحلة ما إلى فقدان السمع كلياً.

يُعد الاستماع إلى الصوت العالي باستمرار عبر السماعات مسببا رئيسيا لتلف الخلايا الحساسة داخل الأذن، ما قد يؤدي إلى فقدان السمع بشكل تدريجي.

وقد تشعر أيضا بطنين مستمر نتيجة التعرض للضوضاء المرتفعة، كما أن السماعات يمكن أن تتسبب في احتباس الشمع والرطوبة، ما يزيد من خطر الالتهابات.

وبهذا الصدد، ينصح الخبراء بانتهاج خطوات فعالة لحماية أذنيك تتطلب استخدام السماعات بذكاء كالتالي:

ضبط مستوى صوت

عليك التأكد من أن مستوى الصوت مريح، بحيث لا يتجاوز 60% من الحد الأقصى، ما يتيح لك سماع الأصوات المحيطة.

تجنب الاستخدام الطويل

خذ فترات راحة منتظمة بعد استخدام السماعات لمدة ساعة، فهذا يقلل من الضغط على الأذن.

استخدم سماعات عالية الجودة

السماعات الجيدة توفر عزلًا صوتيًا، ما يقلل من الحاجة إلى رفع الصوت.

عدم ضع السماعات أثناء النوم

ثبت أن استخدام السماعات أثناء النوم قد يزيد من خطر إصابة الأذن بالتهابات.

إرشادات خاصة للأطفال

وللحفاظ على سمع الأطفال، من الأفضل تحديد وقت استخدامهم للسماعات بمعدل قصير ومراقبة مستوى الصوت، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الأخرى يُعدّ خيارا مثاليا.

ويؤكد خبراء الصحة أن اتباع هذه الإرشادات سيُسهم في حماية سمعك وصحة أذنيك على المدى البعيد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سماعات الرأس

إقرأ أيضاً:

خبراء أتراك:د تراجع الكتابة اليدوية خطر يهدد اللغة والذاكرة

في عالم يتحول فيه القلم والورقة إلى ذكريات من الماضي، يحذر خبراء أتراك من أن تراجع دور الكتابة اليدوية قد يكون أكثر من مجرد تبدل في العادات، بل قد يتحول إلى خطر يهدد عمق اللغة والذاكرة الإنسانية ليعيد تشكيل العلاقة بين العقل والإبداع.

ويشير الخبراء إلى أن تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وما يرافقه من تراجع في استخدام الكتابة اليدوية، قد يؤدي إلى إضعاف مهارات اللغة والذاكرة لدى الأفراد.

على مدى قرون، كانت الورقة والقلم من أساسيات التواصل البشري، قبل أن تبدء الأدوات الرقمية اليوم بالحلول محلها وبشكل متسارع، فيما غدت الرسائل والملاحظات تُكتب الآن عبر شاشات اللمس، أو باستخدام لوحات المفاتيح، وحتى عبر الأوامر الصوتية.

وبالتوازي مع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذا التحول في أدوات الكتابة يساهم في تراجع القدرات اللغوية والفكرية للأفراد بشكل ملحوظ.

كما أن هذا التراجع لا يقتصر على زيادة السطحية في استخدام اللغة، بل يؤدي أيضًا إلى تأثيرات عصبية سلبية على عمليات التعلم والذاكرة.

اقرأ أيضا

تركيا.. “الصناعات الدفاعية” تعلن الشركات الأكثر…

الأحد 02 فبراير 2025** تغير أدوات الكتابة

وفي هذا السياق، قال البروفيسور حياتي دوه لي، أستاذ قسم اللغويات بكلية الآداب في جامعة إسطنبول التركية، للأناضول، إن تغير أدوات الكتابة التقليدية بات يؤثر بشكل ملحوظ على عالم الفكر والإبداع.

وفي معرض وصفه لأهمية الكتابة في تاريخ البشرية، قال دوه لي: “في الواقع، عملية الكتابة لا تنتهي، بل تتغير أدواتها فقط”.

وتابع الأكاديمي التركي: “منذ اختراع الكتابة، بدأ الإنسان باستخدام وسائل منها النحت على الحجارة أو الكتابة على الألواح الطينية، ثم انتقل إلى الكتابة باستخدام القصب وريش الطيور”.

وأضاف: “لاحقًا، تطورت الأدوات إلى الآلات الكاتبة. ومؤخرًا، أصبحنا نستخدم لوحة المفاتيح. الشباب يكتبون، ونحن جميعًا نكتب، ولكن بأدوات مختلفة”.

وشدد على ضرورة التركيز على تأثير هذه الأدوات على مهاراتنا في الكتابة والكفاءة اللغوية.

وأوضح أن الدراسات في مجال علم اللغة العصبي (يعنى بدراسة العلاقات بين اللغة والدماغ) أظهرت أن الكتابة باستخدام القلم تعد أكثر فاعلية وفائدة خلال فترة التعلم والتحصيل العلمي.

و”تشير الأبحاث إلى أن التمارين الكتابية التي يجري حلها باستخدام القلم والكتابة اليدوية منذ المراحل المبكرة للتعليم، تجلب فوائد كبيرة للتعلم والذاكرة، حتى في مراحل العمر المتقدمة. في المقابل، فإن الكتابة الرقمية، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي السريعة، لها تأثير محدود في تعزيز المهارات اللغوية”، بحسب دوه لي.

كما لفت الأكاديمي التركي إلى العلاقة المباشرة بين تراجع عادات الكتابة وضعف المهارات اللغوية.

وأوضح أن “الأشخاص الذين لا يمارسون الكتابة باستخدام الوسائل التقليدية بانتظام، يفقدون تدريجيًا القدرة على استغلال مهارات اللغة”.

وأشار إلى أن “الكتابة تتيح استخدام اللغة بشكل أكثر كفاءة، لكن إذا تجنبنا الكتابة، فسنكتفي بمهارات لغوية تقتصر على التواصل اليومي البسيط. وإذا كان هذا كافيًا بالنسبة للبعض، فهو خيارهم. لكن تحقيق ثقافة عالية، أو أدب رفيع، أو علم متقدم يتطلب ممارسة الكتابة بشكل أكبر”.

** ضعف الكتابة والإملاء

وخلص أستاذ اللغويات إلى أن تراجع استخدام الكتابة اليدوية يؤثر سلبًا على الإلمام بقواعد الكتابة والإملاء.

مقالات مشابهة

  • وزير “البيئة” يُشيد بالمنجزات غير المسبوقة في قطاع الزراعة باعتماد شركات القطاع الخاص استخدام التقنيات الزراعية الحديثة
  • خبراء الاقتصاد العراقي:لماذا لاتنشئ حكومة السوداني “صندوقا سيادياً” لتحقيق الاستقرار المالي ؟
  • خبراء أتراك:د تراجع الكتابة اليدوية خطر يهدد اللغة والذاكرة
  • روشتة هاني الناظر لعلاج قشرة الشعر في الشتاء
  • “الصحة ووقاية المجتمع” تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • تايوان تنضم إلى إيطاليا وتحظر على الوكالات الحكومية استخدام “ديب سيك”
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • سعود بن صقر يستقبل أعضاء “استشاري جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية”
  • ببطارية جبارة.. تعرف على أفضل سماعة رأس لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق