حزب الله يواصل تكبيد جيش الاحتلال الخسائر.. مقتل 3 ضباط وجنديين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام وحسابات عبرية، عن أسماء قتلى من جيش الاحتلال، سقطوا في المعارك جنوب لبنان، بنيران حزب الله، متخطين الإعلان الرسمي للجيش.
ووفقا لبيانات النعي، فقد أعلن عن مقتل النقيب أميت هايوت ديل، والنقيب إلياف أبيتبول هاي، والنقيب آفي غولدبيرغ، والرقيب أول جلعاد ألمهيدال، والرقيب ملاخي يهودا هراري.
والقتيل غولدبيرغ، هو حاخام مدرسة هيملفارب الدينية المتطرفة.
ودرج الأمر على اقتصار إعلانات القتلى على جيش الاحتلال، عبر بيانات رسمية، تتحكم بها الرقابة العسكرية، لكنها في الآونة الأخيرة فقد باتت الكثير من الحسابات تتخطى تلك الرقابة وتكشف ما يحاول الجيش إخفاءه أو تأخيره.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 71 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
وسقط للاحتلال أول من أمس، 13 قتيلا، 10 منهم جنوب لبنان، في هجوم صاروخي على منزل تحصن به جنود، إضافة إلى ثلاثة قتلى في جباليا بعد تفجير دبابتهم بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.
أما على الصعيد الإجمالي الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فقد بلغت حصيلة القتلى من الضباط والجنود، 770 ضابطا وجنديا، قتلوا في مختلف الجبهات.
من جانب آخر، أعلنت هيئة البث العبرية عن مقتل مستوطنة إسرائيلية أثناء محاولة هروبها إلى الملاجئ بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه شمال الأراضي المحتلة.
وقالت الهيئة إن "مواطنة إسرائيلية من مستوطنة بيت هعيمق الواقعة ضمن مستوطنات الشمال الإسرائيلي تعثرت على درج أحد الملاجئ أثناء محاولة هروبها بعد إطلاق صفارات الإنذار".
وأضافت أن "المرأة البالغة من العمر 80 عاما نقلت إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، لكنها توفيت داخل المستشفى".
من جانبه، أعلن "حزب الله"، السبت، أنه استهدف بالصواريخ 4 قواعد وثكنتين وموقعين عسكريين و6 مستوطنات شمال ووسط الأراضي المحتلة.
هذا إضافة إلى استهداف 4 تجمعات لجنود إسرائيليين في شمال الأراضي المحتلة وجنوب لبنان، ليرتفع عدد هجماته وتصدياته إلى 24 عملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قتلى الاحتلال لبنان حزب الله لبنان قتلى حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش الاحتلال من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الاسرائيلية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الاسرائيلي قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.