أكد نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا فؤاد عودة، اليوم الأحد 27 أكتوبر، أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، رصد 60 ألف حالة مصابة بالسعال الديكي في الدول الأوروبية خلال عام، مما يثير القلق حول عودة انتشار هذا المرض المعدي من جديد في العالم.

وقال عودة، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن بكتيريا السعال الديكي تنتشر من شخص لآخر من خلال الرذاذ أثناء السعال أو العطس، وينتشر في الهواء بطريقة سريعة خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، لافتا إلى أن المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس ليست طويلة بل تستمر من 5 إلى 10 سنوات فقط ليصاب المريض به مرة أخرى.

وأضاف، أن 90% من الإصابات بالسعال الديكي حدثت في الدول التي لم توفر اللقاحات بشكل كاف خاصة في أمريكا وأوروبا، مما تسبب في انتشار البكتيريا وحدوث خمس طفرات جديدة، مما جعل البكتيريا أقوى انتشارا.

وأشار عودة إلى أن نسب الوفاة بسبب السعال الديكي بلغت تقريبا 1.5% بسبب عدم احتواء المرض منذ البداية، خاصة عند أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان والأطفال ذوي المناعة المنخفضة.

السعال الديكي

وأوضح، أن الأعراض الشهيرة للسعال الديكي هي ارتفاع درجات الحرارة والتهاب الجهاز التنفسي والقلب، وضيق التنفس، والصداع.. لافتا إلى أنه يجب فرض إجراءات العزل للمريض وعدم احتكاكه بالأخرين، وشرب الكثير من المياه، وتناول الفاكهة والخضراوات وغسل اليدين باستمرار، والحرص على تناول الأدوية والمضادات الحيوية لمدة 15 يوما.

وأكد، أن اللقاحات المضادة للسعال الديكي هي أهم أسباب السيطرة على هذا الفيروس، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا، يمتنعون عن اللقاحات خاصة بعد جائحة كورونا وما تسببت به من أضرار للبعض.

تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة والسعال الديكي في الاتحاد الأوروبي

أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا اللقاحات إيطاليا فؤاد عودة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض السعال الدیکی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الصحة في زيمبابوي دوجلاس مومبيشورا ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في بلاده إلى 124 حالة منذ ظهور التفشي الجديد للوباء في نوفمبر من العام الماضي.

 وقال مومبيشورا - وفقا لما نقلت صحف محلية، اليوم السبت، إن زيمبابوي سجلت 15 حالة وفاة مؤكدة منذ التفشي الجديد للكوليرا و608 حالات مشتبه بها، و566 حالة تعاف، موضحا أن ست مقاطعات من أصل 10 مقاطعات في البلاد تأثرت بالكوليرا، لكن الغالبية العظمى من الحالات الأخيرة سُجلت في مقاطعة ماشونالاند الوسطى.

وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة كانت لعمال مناجم على طول نهر مازوي، وفي بلدة جليندال الزراعية الصغيرة في وسط ماشونالاند.

وأضاف: «ينتقل عمال المناجم من مكان إلى آخر، وخلال انتقالهم ينشرون الكوليرا أيضا.. ونتيجة لذلك، لاحظنا استمرار وصول المصابين من مقاطعة ماشونالاند الوسطي، وخاصة على طول نهر مازوي حيث يجري التنقيب عن الذهب.. وندرس إمكانية الحصول على المزيد من اللقاحات المضادة للكوليرا، نظرا لأن مخزوناتنا قد نفدت، فلدينا فقط 4000 جرعة متبقية وهو ما لا يكفي للتصدي للكوليرا في المناطق المتضررة».

وكشف مومبيشورا، عن أن تفشي الكوليرا المتكرر مازال يصيب زيمبابوي، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص البنية التحتية المستدامة للمياه والصحة.
 

مقالات مشابهة

  • شذى حسون: فيفي عبده حالة فنية رائعة واشتريت بدلة رقص خاصة بيها
  • يساعدك في مواجهة برد الصيف.. مشروب ذهبي يحميك من السعال ويذيب البلغم
  • ارتفاع التضخم السنوي بإيطاليا لشهر فبراير إلى 1.6%
  • ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا مع تحسن الأوضاع الأمنية
  • شعبة الاستثمار العقارى: السوق المصري يواصل نموه والدولة جاهزة لإعادة إعمار غزة
  • نقيب الأطباء: طالبنا بأن تقتصر عقوبة الحبس على الخطأ الطبي الجسيم الناتج عن الإهمال
  • تعيين المؤقتين والصحف المعطلة.. البلشي يكشف عن أسباب ترشحه مجددًا على مقعد نقيب الصحفيين
  • 10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً
  • ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة
  • الأرصاد: انتظروا عودة الأجواء الباردة في هذا الموعد