البارتي يريد معارضة في البرلمان الجديد بإقليم كردستان.. لكن بشروط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، أن الحزب يعمل بالمرحلة المقبلة على تشكيل حكومة قوية في إقليم كردستان، ولا يريد استبعاد أي طرف منها.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "ليس صحيحا ان الحزب الديمقراطي لا يريد معارضة قوية داخل برلمان كردستان، ومن يريد ان يختار المعارضة فهذا حقه، ولكن يجب أن تكون معارضة صحية تقويمية، لا تسقيطية كما كانت في الدورات السابقة".
وأضاف، أن "البرلمان يجب أن ياخذ مساحة كبيرة في المرحلة المقبلة، فهنالك مطالب عدة من بينها تشريع الدستور وحل الأزمات المتعاقبة، وهذا يتطلب برلمانًا وحكومة قوية، وان لا يتحمل الحزب الديمقراطي وحده الأزمات، ومن يشترك معنا بإدارة الحكومة يجب أن يكون معنا في السراء والضراء".
وتوقع رئيس صحيفة التأخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الكردي جواد ملكشاهي، يوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، الخارطة السياسية المقبلة في اقليم كردستان.
وقال ملكشاهي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن" حكومة الإقليم الجديدة ستكون ائتلافية يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وباعتقادي فأن الاتحاد الوطني لن يشارك في الحكومة المقبلة بسبب خسارته الكبيرة المخيبة للآمال وفقدانه نسبة كبيرة من جمهوره".
وأضاف، أن" حراك الجيل الجديد سيحل مكان الاتحاد الوطني الكردستاني، أي القوة الثانية في الإقليم الى نهاية الدورة البرلمانية السادسة".
وأشار ملكشاهي إلى، أن "فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني، كان متوقعاً نظراً لجمهوره الكبير والثابت وطريقة أدائه لحكومة إقليم كردستان، حيث كانت الكابينة التاسعة التي قادها مسرور بارزاني من انشط الحكومات على مدى العقود الثلاثة الماضية، من خلال ادارته للأزمات والوقوف بوجه التحديات الكبيرة و الضغوطات المحلية والإقليمية، فضلا عن تنشيط جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والعمرانية والزراعية والتربوية والخدمية في الإقليم، من خلال تنفيذ مشاريع آنية واستراتيجية، لذلك كان متوقعا ان يجدد شعب كردستان ثقته بالحزب الديمقراطي الكردستاني ومنحه فرصة جديدة لقيادة الإقليم.
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.
ووفق النتائج الأولية التي أعلنت عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الاثنين الماضي، لا يلوح في الأفق حدوث تغييرات جذرية على الوضع السياسي في الإقليم، فلم يحصل أي من الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، على الأغلبية، التي تمكن أحدهما من تشكيل الحكومة، إلا بالاتفاق فيما بينهما أو بين أحدهما والأطراف السياسية الأخرى.
ولعل أبرز تغيير تشهده خريطة توزيع مقاعد برلمان الإقليم المقبل، حصول حراك الجيل الجديد على 15 مقعدا ضعف ما كان يمتلكه من مقاعد في الدورة البرلمانية السابقة، الذي قد يختار لعب دور قيادة المعارضة البرلمانية في المرحلة المقبلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
أمانة شئون المصريين بالخارج بـ"مستقبل وطن" تعقد أولى اجتماعاتها التنظيمية بعد استحداثها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت أمانة شئون المصريين بالخارج المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة الدكتور النائب محمود حسين، اجتماعها التنظيمي الأول بعد استحداثها وإعادة تشكيلها، لمناقشة خطة عملها خلال الفترة المقبلة، وذلك في مقر الأمانة المركزية للحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور كل من النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزى، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، فضلا عن مشاركة الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب الأمانة.
واستعرض الإجتماع التنظيمي، عددا من الملفات والقضايا المطروحة للمصريين في الخارج، فضلا عن مناقشة مشروع التدريب المصري للعمل في الخارج، ومشروع مزرعة الوطن، وإنشاء مشاريع استثمارية ضخمة من أبناء الجاليات المصرية، فرص كما تناول خطة عمل الأمانة خلال الفترة المقبلة.
وفي البداية، أكد النائب أحمد عبد الجواد، علي أن المشهد السياسي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سمته الحراك والتفاعل، ويعمل فيه الجميع لمصلحة الدولة، في ظل منافسة حزبية مشروعة، مستعرضا رؤية الحزب السياسية واستراتيجيته التنظيمية، وكذلك الدور الخدمي والمجتمعي والسياسي والتنظيمي، مشيداً بحالة الحراك داخل الحزب، من خلال العمل الجماعي والتنظيمي، وهو ما يظهر جلياً في الشارع السياسي المصري.
وأشار النائب أحمد عبد الجواد إلى حيوية الدور الذي يلعبه حزب مستقبل وطن في الحياة السياسية وعلى مستوى الشارع، نظرا لتوجهاته الوطنية وأجندته الداعمة للدولة المصرية، وقواعده المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، مطالبا برؤية وخطة قوية لأمانة شئون المصريين بالخارج خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد النائب أحمد دياب، أن الشعب المصري العظيم في الداخل والخارج يقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة داعما ومساندا لأي جهود بهدف الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وفي الوقت نفسه، أشار الدكتور محمود حسين، إلى أن الأمانة تعد الأولى من نوعها في الحياة الحزبية والسياسية، انطلاقا من اهتمام وأولويات حزب مستقبل وطن، وخطة الحزب لمساندة الجاليات المصرية بالخارج.
وشهد الاجتماع، نقاشا وتفاعلا بين أعضاء هيئة مكتب الأمانة، بشأن آليات العمل في الفترة المقبلة، وعدد من الملفات والقضايا التي تخص المصريين بالخارج، ومناقشة كافة الأراء والمقترحات، في إطار خطة عمل الأمانة.