‫تغريدة‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬:-هذا هو وضع ‫العراق‬ الحقيقي .. فكونوا شفافين مع شعبكم ( ‫نتكلم‬ :عن خبر وبيان ان العراق اغلق سمائه بوجه الطائرات الاسرائيلية .. والعراق مارس الحياد الايجابي !)
‫ثانيا‬:-‫ العراق‬ مثل بيت بلا ابواب .. او الابواب موجودة ولكن ( مخشلعه) و ممنوع تنقفل ( يعني بس يُسمع صريرها وأصواتها ) ولا يُعرف من دخل ولا من خرج !
‫ثالثا‬:-هناك من يصدق ببيانات الحكومة والسياسيين والأحزاب وهم جمهور المخدرين والجهلة ( هذا لا يعنينا ومبروك عليهم ) ولكن الأكثرية المطلقة من شعب العراق وجميع حكومات وشعوب المنطقة تعرف الحقيقة!
‫رابعا‬: ‫والحقيقية هي‬ ( المحتل الاميركي هو من يتصرف بسياسة واقتصاد وتشكيل الحكومات وامن العراق ، والإيراني المتغلغل هو الاخر من يصول ويجول بالعراق ، وهناك قرارات دولية خنقت النظام السياسي بالعراق ، وهناك وصاية دولية على العراق ومكتب الامم المتحدة بالعراق شاهد بالتنسيق مع المحتل ، وهناك الفصل السابع لازال موجود ولم يُرفع ، والسماء مصادره من قبل الاميركان، وهناك احتلال تركي في شمال العراق ، وهناك سرقات كويتية مسكوت عنها بل مبيوعة ، وهناك تنظيم داعش يصول ويحول ، وهناك تنظيم PKK الارهابي يهيمن على سنجار وضواحيها ، وهناك وادي حوران القاعدة الأرهابية لن تصلها طائرة عراقية ولا جندي عراقي ومرفوع من غوغل أصلا ، وهناك الفساد الخرافي الذي ينخر بالدولة، وهناك الدويلات الدينية والسياسية والحزبية والفئوية التي تنهب بالدولة وتمارس السطوة على الدولة والشعب والمال العام ، وهناك المليشيات والمافيات التي هي خارج الدولة والحكومة تخاف منها لانها تتصرف فوق الدولة والمجتمع والقانون والدستور والحكومة، وهناك و و و و و و .

.الخ
‫خامساً‬: بربكم هل هذا بلد طبيعي ؟ فأين هي السيادة ؟ وكيف العراق يمتلك قرار الحرب والسلم ؟ وكيف يمارس الحياد الايجابي وأين ومتى وكيف ؟
سادسا:- الرجاء عندما تتكلمون هناك رأي عام يحتاج ان تقنعونه !
‫لذا فسكوتهم اولى‬ وكفى ادعاءات فارغة !
وانا اعرف ان هذا الكلام لا يعجبهم لانه كل شيء عقلاني وحقيقي يحاربونه ( والتهمة جاهزة وأعرفها أنا بعثي والتهمة الجديدة التي اصبحوا يطلقونها وهي انك صهيوني )
سمير عبيد
٢٧ اكتوبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر

بغداد اليوم -  

إن العديد من جرائم البعث في العراق ما زالت خافية، ولم يُكشف النقاب عنها للرأي العام العراقي والعالمي، وقد فاقت جرائم الدكتاتوريات في العديد من الدول. فمن حين لآخر يتم الإعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، أو إلقاء القبض على بعثي مجرم.. ومما يحز في النفس أن عددا من هؤلاء المجرمين، ممن ارتكبوا تلك الجرائم الفظيعة، ما زالوا أحياء في السجون ولم تُنفَّذ بحقهم أحكام القضاء المبرمة، أو أنهم طلقاء هاربون في بلدان مختلفة لم تطلهم يد العدالة.  

إن المجرم المدعو (سعدون صبري)، الذي كان مديرا للشعبة الخامسة ثم لعدد من مديريات الأمن، قد نفذ جريمة العصر بقتل المرجع والمفكر الإسلامي الفذ الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأمر من طاغية العراق صدام المجرم. وقد اعترف بفعلته الشنعاء، وهو ومع مجموعة من ضباط الامن الآن تحت يد الأجهزة الأمنية المعنية، فلا بد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة، لأن الأداة المنفذة، والشخص الآمر، ومن شارك معهم كلهم شركاء يتحملون وزر الإجرام والتبعات القانونية لفعلهم بموجب قانون العقوبات العراقي والقوانين الدولية. فضلا عن أن هذا المجرم قد قام بتصفية الكثير من السجناء في أقبية الشعبة الخامسة ومديريات الأمن العامة، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن هذه الجرائم البشعة ضد المعتقلين.

إن حزب الدعوة الإسلامية يجد من مسؤوليته الشرعية والقانونية والعرفية إقامة الدعوى القضائية ضد هذا المجرم الذي قتل رمزه وقائده ومؤسسه والدعاة الأبرار والمؤمنين الأحرار. ويطالب باسم ضحايا المجرم سعدون صبري القضاء العراقي بإنزال أقسى العقوبات بحقه، وعرض اعترافاته عبر القنوات الفضائية ليطلع الشعب على ما ارتكب من فظائع. 

وان الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية الاستاذ نوري المالكي  قد بادر وقدم شكوى رسمية على هذا المجرم امام القضاء العراقي.

وإذ نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال هذا المجرم، ندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة كل المجرمين الذين أوغلوا في دماء العراقيين الأبرياء، وإحضارهم أمام القضاء لإنزال العقاب المستحق بهم، وليعرف العالم جرائم هذه الطغمة البعثية، وكيف أن مجرد التفكير بعودتهم إلى الحياة السياسية عبر إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو التسامح معهم لمصالح سياسية ضيقة هو جريمة أخرى بحق كل من استشهد وضحى في سبيل الخلاص من النظام البائد.  

السلام على الإمام الشهيد الصدر مع الخالدين في النعيم المقيم،  

وعلى العلوية الفاضلة من بني هاشم الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى). 

والسلام على شهداء العراق كافة.  


حزب الدعوة الإسلامية  

المكتب السياسي  

31 كانون الثاني 2025

1 شعبان المعظم 1446

يتبع ...

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
  • حقائق مدهشة عن عقرب لا يلدغ وبلا عيون.. غير سام ويغزل الحرير
  • أوحيدة: مهام اللجنة الاستشارية الأممية غير واضحة وهناك مخاوف من تجاوز صلاحياتها
  • مدبولي: يربطنا بالعراق أواصر الأخوة والعروبة والتاريخ
  • الحكيم: العراق تجاوز التحديات بفضل الحوار ووحدة الصف
  • إيطاليا تعيد كنوزا عراقية منهوبة.. قطع خلدت ذكرى من شيدوا المعابد القديمة 2000 سنة قبل الميلاد
  • رئيس الوزراء: سيكون هناك تواجد قوي للشركات المصرية في مشروعات إعادة الإعمار بالعراق
  • العراق في خطر.. هل تجاوز سرّ الحياة الخطوط الحمراء؟