تيك توك تعتزم السماح بعرض محتوى “ستيم” لجميع المستخدمين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي وعرض الفيديوهات القصيرة “تيك توك” اعتزامها السماح لجميع المستخدمين الكبار في الولايات المتحدة وبريطانيا وأيرلندا بشكل افتراضي برؤية محتوى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم)، في حين كان يتم عرض هذا المحتوى بشكل افتراضي للمستخدمين الأقل من 18 عاما فقط.
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي الصينية، إن توسيع نطاق هذه الخاصية سيجعل من السهل على جميع المستخدمين العثور على المحتوى التعليمي على المنصة.
ورغم أن هذا المحتوى سيكون متاحا لكل المستخدمين في هذه الدول، يمكن للمستخدم وقف عرضه من خلال الدخول إلى إعدادات المنصة وتصفح قسم “تفضيلات المتحوى”.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن تيك توك أطلقت محتوى ستيم في البداية ردا على انتقادات من جانب أعضاء في البرلمانات وجماعات حقوقية تتهم المنصة بنشر محتوى ضار بالمراهقين واستخدام أساليب إدمانية لجعل المستخدمين يستخدمون المنصة لأطول فترة ممكنة.
واستخدمت شركة تيك توك المملوكة لمجموعة بايت دانس الصينية العملاقة للتكنولوجيا إطلاق المحتوى العلمي لمواجهة الادعاءات بأن المنصة ضارة بالمستخدمين الصغار. وتحدث شو شيو الرئيس التنفيذي عن هذا المحتوى أثناء إدلائه بشهادتين أمام جلستي استماع منفصلتين في الكونغرس الأمريكي في مارس/ آذار 2023 ويناير/ كانون الثاني الماضي.
ورغم ذلك، تواجه تيك توك انتقادات بدعوى أنها تضر بالصحة العقلية للمستخدمين بغض النظر عما إذا كان المستخدم صغيرا أم كبيرا. وربما لجأت الشركة لتوفير المحتوى العلمي للكبار أيضا كشكل من أشكال التصدي لمثل هذه الانتقادات.
وتقول الشركة إن محتوى ستيم يتيح مساحة للتعلم المشترك والإلهام والإثراء العلمي. وبتوفير هذ المحتوى للمستخدمين، تسعى تيك توك إلى تسويق نفسها كمكان للتعلم أيضا وليس للترفيه فقط.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مستشار المرشد الإيراني يعلق على محتوى رسالة ترامب
أكد مستشار علي لاريجاني المرشد الإيراني علي خامنئي -اليوم الاثنين- إن محتوى رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يختلف عن تصريحاته "لكنه كان بلغة دبلوماسية"، وذلك في ظل التهديدات الأميركية باستهداف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي
وقال لاريجاني إن "أي خطأ أميركي تجاه النووي الإيراني سيجبرنا على اتخاذ مسارات أخرى، وقد يضطرنا تحت ضغط الشعب إلى تصنيع سلاح نووي".
وأضاف أن استهداف البرنامج النووي يضر الولايات المتحدة ولن يعوق البرنامج النووي لبلاده، مشيرا إلى أن "إسرائيل ترغب في دفع الولايات المتحدة للمواجهة مع إيران".
???? كبيرمستشاري قائد الثورة الإسلامية علي لاريجاني:
إذا ارتكبت واشنطن خطأ استراتيجيا تجاه النووي الإيراني فستجبرنا على اتخاذ مسارات أخرى pic.twitter.com/7CysFfNNZB
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) March 31, 2025
وفي وقت سابق اليوم، توعد خامنئي برد قوي على تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل بمهاجمة إيران، قائلا -خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران- إن "واشنطن والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا".
وأوضح المرشد الإيراني أن "الكيان الصهيوني يبيد الناس ولا يزال يرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة"، وأن "الإرهاب الذي يمارسه الكيان مباح بالنسبة لقوى الهيمنة"، وفق تعبيره.
إعلانكما أضاف المرشد الإيراني في منشور له باللغة العبرية أن "المنطقة ليس بها إلا وكيل واحد يرتكب الجرائم نيابة عن المستعمر، هو الكيان الصهيوني".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الاثنين- "لن نخضع للتهديد ولن نسمح لأي طرف بمخاطبتنا بلغة القوة والأعداء سيندمون على تهديدهم".
وأضاف عراقجي أن "الادعاء بأن الهجوم على اليمن مقدمة للاعتداء علينا ليس جديدا وسمعنا تهديدات من قبل".
كذلك قال مساعد المكتب السياسي بالجيش الإيراني إن التهديدات الأميركية "هدفها إجبار طهران على التفاوض وتقديم تنازلات غير قانونية"، مؤكدا أن التفاوض تحت العقوبات والضغط والتهديد "غير مقبول ولن يحقق أهداف واشنطن".
وأمس الأحد، هدد ترامب إيران، بالقصف وفرض رسوم جمركية إضافية عليها إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال -أمس الأحد- إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن برنامج إيران النووي.
وفي 12 مارس/آذار الجاري، أفادت تقارير بتسليم الإمارات، رسالة من ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، في حين ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في السابع من مارس/آذار الجاري، ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى خامنئي قال فيها: "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".