المزارعون الفلسطينيون يواجهون أخطر موسم زيتون على الإطلاق
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "المزارعون الفلسطينيون يواجهون أخطر موسم زيتون على الإطلاق".
وقال التقرير: "شجرة الزيتون رمز فلسطيني تروي أوراقها حكاية سنوات من النضال بحثا عن الحرية وجذورها شاهدة على صاحب الأرض وتمسكه بها عبر أجيال حملت القضية وضحت من أجلها بالغالي والنفيس".
وأضاف: "المزارع الفلسطيني عوض أبو سمرة يقف هنا يعبر عن شوقه لأرضه التي حرم من عناق غراسها ومن زيتونته التي كان دوما على الموعد في كل عام ليجنيها حتى أتت يد المحتل الغاشم فحرمته منها، وسلبت منه الحياة أرضه وما عليها من أشجار الزيتون".
وتابع: "على الجانب الآخر يستعد الحاج طلال جبارة ليوم طويل في أرضه يجني هو وعائلته ثمار الزيتون موعدا ينتظره الجميع بفرح من عام إلى عام وكأنه يحتفلون بزفاف الأرض، فالزيتون ليس مجرد شجرة بل حياة كاملة يعيشها الفلسطينيون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسم زيتون شجرة الزيتون
إقرأ أيضاً:
90% من سكان غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي
وكالات:
أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 90% من سكان غزة سيواجهون بحلول شهر نوفمبر انعداما حادا في الأمن الغذائي.
وأضاف البرنامج في بيان: “نعبر عن قلقنا العميق إزاء القرارات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر على “أونروا”، هذه المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وتابع: “أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية”.
وأشار إلى أن البرنامج يحذر من تحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة قريبًا، مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد على أن “لدينا حاليا نحو 94 ألف طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة. نحن على أهبة الاستعداد لإيصال الإمدادات العاجلة إلى غزة، لكننا بحاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها”.
وأوضح، أنه “إذا تم تنفيذ قرار حظر “أونروا”، فإن عواقبه ستكون وخيمة”.
وفي سياق متصل، اعترف الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة العليا بأنه خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تم إدخال أقل كمية مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية العام.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن السبب الرئيسي لانخفاض كميات المساعدات هو تراجع كميات المساعدات الدولية، وأن مئات الشاحنات المحملة بالمواد لا تزال مكدسة في معبر كرم أبو سالم، كما أن معابر قطاع غزة كانت مغلقة لأكثر من نصف الشهر الحالي بادعاء حلول الأعياد اليهودية.