بالصور.. نشر وصايا السنوار تتضمن تفاصيل حول الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة فلسطينية رسائل مكتوبة بخط اليد قيل إنها الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل، وفيها تفاصيل مثيرة عن الرهائن في قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “القدس”، تتضمن الوثائق السرية توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء 11 محتجزا، وأرقاما مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.
واستهل السنوار الوثيقة الأولى بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير: “فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل”.
وحث السنوار في الوثيقة الأولى مقاتلي حركة “حماس” المعنيين بهذه التوجيهات على “الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا”. وأضاف: “إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين”.
وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغارا أو كبارا في السن.
الجزء الأول لم يحدد المنطقة وفيه:
5 رجال فوق الستين.
10 رجال تحت الستين.
3 جنود.
3 نساء تحت الأربعين- وضع علامة “إكس”، أي أنهن شُطبن.
4 نساء فوق الأربعين.
المجموع: 25-3 = 22
الوسطى
6 زي عسكري.
12 احتياط- أكبر واحد عمره 53.
7 صغار سن غير محسوبين 21-27.
المجموع: 25
رفح
2 رجال فوق الستين والسبعين.
4 بدو (55 سنة، ابنه 18-22).
39+ 10+ 2= 51
غزة
7 جنود ومجندات (6 ذ +1 ث).
3 جنود احتياط.
4 صغار في السن.
1 كبير في السن (66 سنة).
1 عربي بدوي.
المجموع: 14
أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن:
1- نيلي إلياهو مارجليت، أنثى، 41، ممرضة.
2- تامار شالوم متيزجر، أنثى، 78.
3- ريمون ناحوم كيرشت، أنثى، 36، مريضة.
4- إيلينا يوليان توربانوف، أنثى، 50، روسية.
5- نورالين بابديلا، أنثى، 60، فلبينية/ إسرائيلية.
6 – آيرينا تاتيم، أنثى 73، روسية.
7 – بيتين لتيين يهودا، أنثى، 49، أمريكية.
8- ميراف بن يامين تال، أنثى، 53.
9 – عداة مردخاي سجيئ أنثى، 75.
10 – أوفيليا روثمان، أنثى، 77.
11 – دتيزا هيمان، أنثى، 84.
وقُتل يحيى السنوار زعيم حركة “حماس” والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، يوم الأربعاء 16 أكتوبر، عن عمر ناهز 61 عاما، إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرهائن وثيقة يحي السنوار
إقرأ أيضاً:
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان رهينة بين أيدي حماس وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.
وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في شباط/فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير الرهائن.
وتوجّه إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج “60 دقيقة” لقناة “سي بي اس نيوز” قائلا “أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن”.
وأكّد بيباس “أنا أعرف أن في وسعه المساعدة”.
وصرّح “أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا”.
خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطف مسلّحون ياردن بيباس وزوجته شيري وابنيهما أرييل وكفير.
وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، لا سيّما الطفلان أرييل ابن الأعوام الأربعة وكفير الذي كان في شهره الثامن عندما اختطف، تجسّد مأساة الرهائن.
واتّهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بقتل شيري وأرييل وكفير بيباس “بدم بارد”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر2023، قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم. وأعيدت جثثهم في شباط/فبراير بعد الإفراج عن الوالد.
وردّا على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس “لا”.
استأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 آذار/مارس قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير على مفاوضي حركة المقاومة الإسلامية.
وأخبر بيباس “سي بي اس نيوز” أن القصف الإسرائيلي على غزة “كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك”.
وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية