نشرت صحيفة فلسطينية رسائل مكتوبة بخط اليد قيل إنها الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل، وفيها تفاصيل مثيرة عن الرهائن في قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “القدس”، تتضمن الوثائق السرية توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء 11 محتجزا، وأرقاما مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.

واستهل السنوار الوثيقة الأولى بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير: “فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل”.

وحث السنوار في الوثيقة الأولى مقاتلي حركة “حماس” المعنيين بهذه التوجيهات على “الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا”. وأضاف: “إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين”.

وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغارا أو كبارا في السن.

الجزء الأول لم يحدد المنطقة وفيه:

5 رجال فوق الستين.

10 رجال تحت الستين.

3 جنود.

3 نساء تحت الأربعين- وضع علامة “إكس”، أي أنهن شُطبن.

4 نساء فوق الأربعين.

المجموع: 25-3 = 22

الوسطى

6 زي عسكري.

12 احتياط- أكبر واحد عمره 53.

7 صغار سن غير محسوبين 21-27.

المجموع: 25

رفح

2 رجال فوق الستين والسبعين.

4 بدو (55 سنة، ابنه 18-22).

39+ 10+ 2= 51

غزة

7 جنود ومجندات (6 ذ +1 ث).

3 جنود احتياط.

4 صغار في السن.

1 كبير في السن (66 سنة).

1 عربي بدوي.

المجموع: 14

أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن:

1- نيلي إلياهو مارجليت، أنثى، 41، ممرضة.

2- تامار شالوم متيزجر، أنثى، 78.

3- ريمون ناحوم كيرشت، أنثى، 36، مريضة.

4- إيلينا يوليان توربانوف، أنثى، 50، روسية.

5- نورالين بابديلا، أنثى، 60، فلبينية/ إسرائيلية.

6 – آيرينا تاتيم، أنثى 73، روسية.

7 – بيتين لتيين يهودا، أنثى، 49، أمريكية.

8- ميراف بن يامين تال، أنثى، 53.

9 – عداة مردخاي سجيئ أنثى، 75.

10 – أوفيليا روثمان، أنثى، 77.

11 – دتيزا هيمان، أنثى، 84.

وقُتل يحيى السنوار زعيم حركة “حماس” والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، يوم الأربعاء 16 أكتوبر، عن عمر ناهز 61 عاما، إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرهائن وثيقة يحي السنوار

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)

أظهرت مقطع مصور بثتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، زيارة الفلسطينيين في قطاع غزة لمكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رفح جنوب القطاع.

עזתים עולים לרגל למקום בו חוסל יחיא סינוואר pic.twitter.com/MCO8jnNFtH — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) January 19, 2025

وفي وقت سابق، أقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع.

ومنتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".

وأقر الجيش  بأن "قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، " إنه استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".

وشدد الحية، في كلمة على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين "إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منه، وخروج أسرانا من المعتقلات".


وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وتشير إلى أن الواقعة بدأت في العاشرة صباحا، بعد رصد أحد الجنود، ثلاثة أشخاص يتجولون في حي تل السلطان المدمر شرق رفح، ودخولهم إلى أحد المنازل، وقام بإبلاغ المسؤول عنه.

ولفتت إلى أن قوة من الكتيبة 450 وصلت إلى المكان، ولاحظت ثلاثة أشخاص اثنان يسيران ومعهما بطانيات وآخر يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا وملثم، ولم يتخيلوا أن الشخص هو يحيى السنوار.

وتظهر اللقطات الموثقة بكاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، اشتباكات عنيفة دارت مع السنوار وقادة القسام الآخرين، تفرقوا بعدها ليدخل إلى منزل وحده.

وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.

وتشير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد فيه السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.

ومضت ساعات طويلة حتى امتلك الجنود الجرأة لدخول المنزل، خوفا من إطلاق السنوار النار عليهم، ليكتشفوا هوية من اشتبك معهم لساعات طويلة.

⭕️الاشتباك الأخير للسنوار⭕️
مشاهد من الاشتباك الأخير الذي خاضه الشهيد القائد يحيى السنوار مع العدو الإسرائيلي قبل استشهاده.

أسد والله أسد#يحيى_السنوار pic.twitter.com/nBw9PUSVFr — المرتضى المتوكل (@almortadha_) October 21, 2024

وكشفت أن أحد الجنود، أبلغ بدخول السنوار، إلى المنزل، ليبادر الأخير بفتح النار على الجنود، وإصابة أحدهم بجروح خطيرة، وبينما كان يرمي قنبلة يدوية، تعرض المنزل لضربة من الدبابة.

وتعد إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.

وفي 6 آب/ أغسطس الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 تموز/ يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار
  • لأول مرة.. حماس تكشف اسم خليفة السنوار
  • عاجل.. خليل الحية يعلن نفسه رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من تسليم الرهائن
  • «كرسي وسترة وقذيفة».. صحفي يتتبع أثر السنوار بعد الهدنة: هنا استشهد أبا إبراهيم (خاص)
  • مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرة قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • تفاصيل خطة تنفيذ اتفاق غزة في المرحلة الأولى