120 غارة إسرائيلية على لبنان وحزب الله يقصف مصنعا عسكريا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ 120 غارة على مواقع مختلفة في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين شن حزب الله غارات على شمال إسرائيل، استهدفت إحداها مصنعا عسكريا.
وأغارات الطائرات الإسرائيلية على قرى وبلدات في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية.
وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت اليوم الأحد محيط بلدة دبين جنوبي لبنان وبلدة بيت صليبي في البقاع شرقا.
وذكر المراسل أن أعمدة الدخان تتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة حرائق اندلعت بسبب 8 غارات إسرائيلية في الليلة الماضية.
وفي وقت سابق، استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة بعلبك وبلدة الشربين ومرتفعات بلدتي شمسطار وحربتا بالبقاع، كما قصف بالقنابل الحارقة محيط بلدتي شبعا وكفرشوبا في الجنوب.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان إلى 2653 مواطنا وإصابة 12 ألفا و360 منذ بدء العدوان على البلاد في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
عمليات حزب اللهمن جانب آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف "تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا بصاروخ موجه"، مؤكدا أنه حقق إصابات مؤكدة.
وبث حزب الله ما قال إنها مشاهد من عملية استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط مستوطنة يعرا بالجليل الغربي وكفر غلعادي في إصبع الجليل، شمالي إسرائيل.
مناطق استهدفها حزب الله خلال الأيام الماضية (الجزيرة)وقبل ذلك، قال حزب الله إنه هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية، جنوب تل أبيب، مؤكدا إصابة الأهداف بدقّة. وقال الحزب إنه استهدف برشقات صاروخية قاعدة ميشار، مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد، كما قصف بالصواريخ الكريوت شمال مدينة حيفا. وأعلن الحزب أن مقاتليه قصفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في منطقة المشيرفة برأس الناقورة، كما استهدفوا تجمعا للجنود في محيط بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان.
ومساء السبت، وجه حزب الله تحذيرا لسكان 25 مستوطنة إسرائيلية وطالبهم بالإخلاء فورا. وقال الحزب في بيان إن هذه المستوطنات تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو التي تهاجم لبنان.
صفارات إنذاروقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في نهاريا ومحيطها في الجليل الغربي وفي كريات شمونة ومرغليوت ومسغاف عام في إصبع الجليل، وفي منطقة كيدمات تسفي جنوبي هضبة الجولان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخصين جراء انفجار طائرة مسيرة قرب كرمئيل، في حين أكد الإسعاف إصابة شخصين بجروح إثر انفجار مسيّرة في منطقة صناعية قرب عكا بشمال إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسيرة استهدفت مصنع "باز" للصناعات الدفاعية والمدنية، في وقت أعن فيه الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق في ظروف سقوط المسيرة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أمس مقتل 5 جنود في معارك جنوب لبنان، مما يرفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 15 في يومين.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 61 عسكريا خلال 24 ساعة.
ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي غاراتها بعد قصف متبادل عبر الحدود بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه يتصدى له حزب الله ويمنع تمركز القوات الإسرائيلية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات ضارية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في منطقة الخيام جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فاطيما رسلان، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن حزب الله أفاد وفق البيانات الخاصة به، أنه استهدف عدد من المستوطنات الإسرائيلية، تحديداً في الجليل، التي دوت فيها صفارات الإنذار بشكل كبير جداً إثر سلسلة من الصواريخ والاستهدافات.
وأوضحت «رسلان» خلال رسالة على الهواء، أن الرشقات الضخمة التي أطلقها حزب الله على الجليل، جاءت بعد دقائق من تعيين نعيم قاسم أمين عام للحزب خلفا لحسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال في الـ 27 من سبتمبر الماضي، فيما أفاد الاحتلال الإسرائيلي رغم فرض حظر ورقابة على الإعلام في المناطق التي يستهدفها حزب الله، بمقتل مستوطن وجرح ثلاثة من جراء صواريخ الحزب.
وأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه لا تزال الاشتباكات الضارية بين قوات حزب الله والاحتلال الإٍسرائيلي، في منطقة الخيام جنوبي لبنان، لافتة إلى أن الاحتلال يستهدف المنطقة بالمدفعية والطيران الحربي والمُسير، في محاولة للدخول بالدبابات والعتاد إلى تلة الحمامص والسيطرة عليها، إلا أنه حتى اللحظة لم يتمكن من الوصول إلى تلة.