قالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، خلال الاحتفالية التي نظمها اتحاد القبائل والعائلات المصرية، بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة،  تحت عنوان "حكايات الأبطال" ، جاءت معبره عن حب وتقدير الرئيس لشعبة ووطنه والمؤسسة العسكرية التي نفخر جميعا أنه أحد أبنائها.

وأضافت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، أن إرادة وعزيمة وإصرار الشعب المصري العظيم قادر على تحقيق الانتصارات مهما كانت الصعوبات والتحديات، لافتة إلى إن احتفالية "حكايات الأبطال"، كشفت عن وحدة وولاء المصريين لوطنهم الغالي علي مر تاريخ النضال الوطني حتي يومنا هذا ، مشيرة إلى أن ماتم عرضه في الفيلم التسجيلي خلال الاحتفالية والتي روت بطولات الجنود المصريين خلال حرب 1967 و 1973، والقاءه الضوء على التضحيات والقصص الإنسانية الملهمة والتي كان لها عظيم الأثر في تحقيق النصر المجيد  في اكتوبر 73،  تهدف إلى تقديم رؤية واضحة عن أهمية تضحيات المصريين   بكافة طوائفهم مسلمين واقباط ، رجالا ونساء وشيوخ وأطفال، في الدفاع عن الوطن واستعادة كرامته.

وأكدت نائبة حماة الوطن، أن القوات المسلحة المصرية قوة رشيدة تتسم بالتوازن والحكمة، مؤكدا على أنها جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري، وتعمل دائمًا على حماية مقدرات الوطن وحدوده، مشددة على أن عقيدة القوات المسلحة ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وحماية حدودها من أي تهديدات خارجية، مستعرضة أن فترة حرب أكتوبر مثلت ملحمة تاريخية حيث كانت إرادة القتال لتحرير الأرض محفورة في قلب كل مصري.

ووجهت  النائبة الدكتورة نيفين حمدي ، تحية إعزاز وتقدير لشهدائنا البواسل اللذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، مؤكدة أن الدولة المصرية والشعب المصري العظيم لن ينسى ما قدموه لأجل الحفاظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.

واختتمت، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، بتوجيه الشكر والتقدير  للرئيس  السيسي علي اصدار توجيهاته بتكريم السيدة " فرحانة" المجاهدة السيناوية كنموذج مصري متميز يحتذى، وقراره بإطلاق اسمها على أحد الأحياء في سيناء وأحد المحاور في القاهرة، تقديرا من الدولة المصرية على ما قدمته من جهد وعطاء حفاظا علي الوطن وأرض سيناء الحبيبة، لافته الي إن استجابة الرئيس السيسي، لطلب الطفل أنس صاحب الـ12 سنة، ابن محافظة أسوان، للقاءه كحلم أن 
يرى سيادته ويصافحه، ادخل الفرحه في قلوب أهالي وشعب أسوان جميعا واعطا لكل طفل الدافع علي استكمال النجاحات وان تحقيق الاحلام والامنيات في عهد الرئيس السيسي ممكنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتحاد القبائل والعائلات المصرية حكايات الأبطال الصعوبات

إقرأ أيضاً:

السجون المصرية تحصد أرواح المصريين.. وفاة سجينين سياسيين

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة السجين السياسي المصري فضل سليم محمود، البالغ من العمر 64 عامًا، وهو وكيل معهد أزهري بدير مواس في محافظة المنيا، داخل محبسه في سجن المنيا. 

ووفقًا لبيان المركز، فقد تعرض محمود لانتهاكات خطيرة بدأت في عام 2021، عندما اختطفت قوات الأمن نجله لإجباره على تسليم نفسه. وبالفعل، سلم محمود نفسه لقسم شرطة دير مواس، حيث تعرض لتعذيب شديد أدى إلى إصابته بالشلل. 


وأشار البيان إلى أن محمود نُقل لاحقًا إلى سجن المنيا، حيث أصيب بجلطة دماغية تسببت في فقدانه للذاكرة وظل طريح الفراش حتى وفاته، نتيجة ما وصفه المركز بالإهمال الطبي المتعمد.


فتح تحقيق شامل
وطالب مركز الشهاب النائب العام المصري بفتح تحقيق شامل في الانتهاكات التي تعرض لها محمود منذ لحظة اعتقاله وحتى وفاته.

أفادت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بوفاة سجين سياسي محبوس احتياطيًا داخل سجن بدر خلال الأيام الماضية، حيث كان موقوفًا على ذمة القضية رقم 305 لعام 2023 حصر أمن دولة عليا. 

وأوضحت الشبكة أنها لم تتمكن من الحصول على معلومات إضافية حول هوية السجين أو ملابسات وفاته، داعية من يمتلك أي تفاصيل أو معلومات ذات صلة إلى التواصل معها عبر الرسائل الخاصة.

أشارت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى تصاعد معدلات الوفيات داخل السجون وأقسام الشرطة المصرية، نتيجة تدهور أوضاع الاحتجاز وغياب الحد الأدنى من معايير الرعاية الصحية والطبية.


وأكدت الشبكة أن تقديم العلاج للسجناء السياسيين يخضع لموافقة ضابط الأمن الوطني المسؤول عن إدارة السجن، ما يؤدي إلى حرمان الآلاف من السجناء السياسيين من تلقي الرعاية الصحية اللازمة، ويتسبب في تدهور حالتهم الصحية، وصولًا إلى الوفاة في العديد من الحالات.

أعلنت منظمات حقوقية، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وفاة السجين السياسي إيهاب مسعود إبراهيم جحا (51 عامًا)، عضو حزب الاستقلال، نتيجة تدهور حالته الصحية داخل سجن برج العرب بالإسكندرية. 

وخلال العام الجاري، وثق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب وفاة أربعة سجناء في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخمسة آخرين في أيلول/ سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى وفاة أربعة سجناء في آب/ أغسطس الماضي. وشهد تموز/ يوليو الماضي وفاة تسعة مواطنين داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. 

كما سجلت منظمات حقوقية مصرية 21 حالة وفاة خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز السيئة، بينهم 11 شخصًا توفوا في حزيران/ يونيو الماضي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتكدس الشديد في أماكن الاحتجاز.

رصدت منظمات حقوقية وفاة ستة سجناء داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية في أيار/ مايو الماضي، بينما شهد شهر نيسان/ إبريل الماضي حالتي وفاة. وفي آذار/ مارس الماضي، وثقت ثلاث حالات وفاة، تلتها حالتان أخريان في شباط/ فبراير الماضي. كما سجلت خمس وفيات في كانون الثاني/ يناير الماضي داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.

مقالات مشابهة

  • السجون المصرية تحصد أرواح المصريين.. وفاة سجينين سياسيين
  • الرئيس السيسي وقيادته للجمهورية الجديدة
  • سكن لكل المصريين بأكتوبر الحديدة.. تنفيذ ١٠٦٠٨ شقة وتقدم نسب ٥٥ ألف وحدة أخرى
  • رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يلتقي سفيرة كندا لدى ليبيا
  • المعارضة تطالب بإحالة نائبة برلمانية من "الأحرار" على لجنة الأخلاقيات بعد اتهامات بـ"العمالة للخارج"
  • أنتِ مصيبة.. رئيس مجلس النواب يداعب نائبة بسبب وزير الشؤون النيابية
  • نائبة: إنشاء مجلس أعلى للتراث يحافظ على الهوية المصرية
  • «الشؤون العربية بالنواب» ترفض قرار إسرائيل بحظر عمل «أونروا» في غزة
  • من ملفات المحاكم المصرية.. حكايات جريئة في مسلسل "ساعته وتاريخه"
  • قرقاش: اتصال رئيس الدولة مع الرئيس السوري يعكس نهج الإمارات في الحفاظ على الدولة الوطنية