عاصفة حولت حياة طفلة بريطانية إلى حجيم.. ماذا تعرف عن رُهاب المطر؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بمشاعر مختلطة من الإحباط واليأس تراقب الأم ابنتها البالغة من العمر 11 عامًا وهي تتنقل من نافذة لأخرى، بينما تضع يديها المضغوطتان بقوة على أذنيها أثناء هطول المطر، وتصاب بحالة من الذعر الشديد المصحوب بالصراخ والقئ في النهاية بينما تظل والدتها مكتوفة اليدين غير قادرة على مساعدتها وتحاول تهدئتها فقط.
عاصفة برد مفاجئةعندما كانت الطفلة البريطانية بوبي في عامها الثاني كانت سعيدة واعتادت التنزه والذهاب في رحلات رفقة والديها إلى الغابات المفتوحة، لكنها لم تعرف أنها على موعد مع حدث سيغير حياتها للأبد.
في أحد الأيام الحارة خرجت الطفلة رفقة والدتها وكانت تجلس داخل سيارتها الخاصة بالصغار، إذ كانت عارية القدمين والساقين، ثم بعد لحظات ومن العدم اختفى ضوء النهار وحل مكانه سحب داكنة وثقيلة ليسود الغيوم المكان وكذلك الهدوء للحظات ما قبل العاصفة، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.
كانت حبات البرد كبيرة وثقيلة ولا هوادة فيها، وبينما كانت الصغيرة مقيدة بحزام الأمان داخل سيارتها، وقفت والدتها وحاولت حماية وجهها من التعرض للعاصفة الطارئة المصحوبة بحبات الثلوج، لكن «بوبي» صرخت من الصدمة، وبعد دقائق انتهى الأمر وعادت الشمس، وكأن شيئا لم يكن.
تغير حياة الطفلةتلك اللحظة غيرت كل شيء في حياة الطفلة البريطانية، التي أصيبت فيما بعد بما يُعرف بـ رهاب المطر، وهو خوف شديد من المطر ونوع من اضطراب القلق قد يخاف الشخص حينها من المطر الغزير أو حتى الرذاذ الخفيف، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وبإتمام الطفلة عامها السادس بدأت والدتها التحدث إليها بشأن حالتها ومساعدتها في التخفيف من حدة خوفها بنصيحة الأطباء لكن لا يوجد أي تحسن، وعندما بلغت بوبي التاسعة بدأت تهتم بتطبيقات الطقس وبدأت في تتبع البرق في أماكن بعيدة عن بلادها مثل إيطاليا.
أصبحت الآن الطفلة في عامها الحادي عشر ومعركتها مستمرة مع هذا الهلع الذي يصل في بعض الأحيان للتقيؤ، وبينما تستمتع الناس بالوقوف تحت المطر إلا أن الصغيرة تركض بعيدًا وتختبأ عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة برد طفلة بريطانية حالة نفسية
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل بشأن واقعة تعدي ربة منزل على طفلة بالضرب
قررت جهات التحقيق سرعة إجراء تحريات المبحث حول واقعة تعدي ربة منزل على طفلة بالضرب محدثةً إصابتها وتعرضها لحالة إغماء حال تواجدها بمدرستها ونقلها إلى المستشفى لإسعافها.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى متضمناً تضرر طفلة من قيام زوجة والدها بالتعدى عليها بالضرب محدثةً إصابتها وتعرضها لحالة إغماء حال تواجدها بمدرستها ونقلها إلى المستشفى لإسعافها .
بالفحص تبين أنه بتاريخ 13 الجاري تبلغ لمركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية من إحدى المستشفيات باستقبالها الطفلة محل الفحص مصابة بتورم بالعين وجرح قطعي بالذراع وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم ، وبسؤال والدتها اتهمت طليقها وزوجته بالتعدي على كريمتها وإحداث ما بها من إصابات أثناء تواجدها بمنزل والدها.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لقيام الطفلة بسكب زجاجة دواء متعمدة خاصة بشقيقتها من الأب .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.