بغداد اليوم - أربيل 

كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، عن اتخاذ القوات الأمريكية إجراءات مشددة في قاعدة الحرير بمطار أربيل.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف إيران، فإن القوات الأمريكية اتخذت إجراءات مشددة في قاعدة الحرير بمطار أربيل".

وأضاف أن "الإجراءات شملت تشغيل منظومة الدفاع وأيضا تشغيل صافرات الإنذار، والتدرب على النزول للخنادق، كما أن هنالك طيران أميركي مسير على الحدود السورية من جهة محافظة دهوك منذ يوم أمس".

وأفاد مصدر مطلع، يوم أمس السبت (26 تشرين الأول 2024)، باستمرار حالة الاغلاق الجوي في قاعدتي عين الأسد والحرير منذ 12 ساعة متتالية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل، والتي تنتشر فيهما قوات أمريكية مع معدات عسكرية ثقيلة دخلتا حالة الاغلاق الجوي الشامل منذ 12 ساعة ولاتزال مستمرة حتى اللحظة مع استنفار في اعلى حالاته".

وأضاف، ان" الاغلاق الجوي جاء قبيل رد الكيان المحتل على طهران من خلال قصف اهداف في العمق، مؤكدا إن" القاعدتين وصلتهما إشارة عن قرب بدء الهجوم لذا كانت حالة الاستنفار في اعلى حالاتها لدرجة بأنه اختفت كل المروحيات المقاتلة التي تحلق بالأجواء مع اغلاق المداخل الرئيسية بشكل محكم".

وأشار المصدر الى، ان" حالة الاغلاق الجوي مستمرة حتى اللحظة وسط حالة شبه شلل في الحركة في القاعدتين ويبدو انه هذا اجراء يأتي ضمن إجراءات التأكد من عدم وجود أي تداعيات على الرد على طهران".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاغلاق الجوی

إقرأ أيضاً:

القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع

بالرغم من التسريبات الكثيرة بشأن الحقائب التي تطالب بها القوى السياسية الاساسية، الا ان "القوات اللبنانية" تحاول الهروب من اي مظهر من مظاهر "التراجع السياسي" الذي  قد تتعرض له في حال حصول اداء اعلامي خاطئ.
وتقول المصادر ان القوات لا تريد المطالبة علنا بأي حقيبة، بالرغم من انها لديها مطالب واضحة تقولها لرئيس الحكومة المكلف، وذلك تجنباً من ظهورها بمظهر المتراجع سياسيا اذا لم تحصل على مطالبها.
وتعتقد المصادر ان سقف مطالب "القوات" في الحكومة كبير جدا وهذا ما يجعل امكانية عدم تحقيق حزء منه واردا للغاية، لذلك تعمل على عدم طرح اي مطلب بشكل علني.
وفي السياق قال مصدر قواتي إن "القوات" لم تطالب أبداً بوزارة الطاقة كونها تعلم من دون أي شك بأن هذه الحكومة لا يتعدى عمرها السنة وثلاثة أشهر، وأن وزارة الطاقة تحتاج أقله الى ثلاث سنوات ليظهر التغيير المنشود فيها، لكون كل من تعاقب عليها "عاث فيها فساداً ".
ولفت المصدر الى أن أي إصلاح في هذه الوزارة لن يجدي نفعاً طالما أن الهيئة الناظمة للكهرباء لم تتشكل بعد، فهي المدماك الأول في عملية التطوير والتحديث .
المصدر ختم بأن إستلام هذه الحقيبة في هذا الظرف سيكون مصدرا للتصويب على القوات قبل الإنتخابات النيابية، وأردف بأن رئيس التيار جبران باسيل تحدث أمام عدد من مستشاريه بأنه يتمنى أن تحصل القوات على هذه الوزارة لكي يتزامن التسلم والتسليم مع حملة ممنهجة إعلامية تستمر أشهرا حول ما أنجزت القوات فيها .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة.. مركز المناخ يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي اليوم حتى الخميس
  • القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع
  • الأردن .. حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ الأربعاء
  • بعد اجتماع الوزراء.. وفد فني من بغداد الى أربيل لمناقشة ازمة رواتب الإقليم
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وانخفاضها بأربيل مع الإغلاق
  • استنفار أمريكي في قاعدة حقل العمر النفطي بسوريا وسط مخاوف من تهديدات أمنية - عاجل
  • بعد غزة.. الاحتلال يفرض إجراءات أمنية مشددة في نابلس وبيت لحم
  • قروض ورواتب وتعهدات.. العمل تتخذ إجراءات للحد من عمالة الأطفال
  • الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم - عاجل
  • سماع دوي انفجارات في نيكولاييف الأوكرانية بالتزامن مع إعلان حالة التأهب الجوي