أكدت الدكتورة شيماء نبيه عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية ذكرى انتصارات أكتوبر في العاصمة الإدارية الجديدة، حملت العديد من الرسائل المهمة، أبرزها أننا قادرون على هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التي انتصرنا بها في أكتوبر 1973، مؤكدة أن ذكرى انتصارات أكتوبر ملهمة للمصريين في القدرة علي التغلب علي الصعاب والتحديات.

نصر أكتوبر ملهم   

وأشارت عضو مجلس النواب في بيان لها، إلى أن كلمة الرئيس أكدت أن حكاية أكتوبر ملهمة ولن تنتهي والنصر لم يكن بسيط و وراءه إرادة شعب رفض الهزيمة وتحدى نفسه والظروف، مؤكدة  أن كلمة الرئيس السيسي كشفت أن التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن ليست أقل صعوبة مما وجهناه من قبل.

الاصطفاف خلف القيادة السياسية

وأكدت «نبيه»، أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية خاصة في تلك الظروف الراهنة والتحديات الكبيرة، لأن الشعب المصري يعي جيداً تلك التحديات في منطقة تموج بالصراعات التي لا تنتهي سواء في غزة او لبنان أو السودان وغيرها.

وأشادت «نبيه» بتوجيه الرئيس السيسي بإطلاق اسم الحاجة فرحانة علي حي بسيناء، مشيرًة إلى أن هذا التقدير والتكريم يعتبر من باب رد الجميل من الرئيس لهذه السيدة التي قدمت الكثير من أجل الوطن. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب ذكرى أكتوبر القيادة السياسية

إقرأ أيضاً:

داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال

في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تورّطه في حرب لا تتوقف على غزة؛ هناك ورطة أخرى يتواصل الاعتراف الاسرائيلي بها، وتتمثّل في الهزيمة الكاسحة بمعركة الوعي، في ظل وجود حكومة يمينية قد فشلت في كل قراراتها بشكل عام.

وبحسب مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، فإنه: "فيما يتعلق بهجوم السابع من أكتوبر وما تلاه من حرب غزة بشكل خاص، لاسيما عقب فشلها في تحقيق وعدها بتوفير الأمن للإسرائيليين؛ في خضمّ استمرار الحرب الجارية دون نهاية، وما يعنيه ذلك من مواصلة الخسائر في صفوف الجنود والمستوطنين في غزة والضفة معاً".

ونقل المقال عن أستاذ العلوم السياسية والمدير السابق لموقع صوت إسرائيل، مايكل ميرو، تأكيده: "أننا أمام فشل ذريع في معركة الوعي التي بدأت صباح السابع من أكتوبر في هجوم حماس الذي دفع ثمنه عدد كبير من رجال المخابرات والجيش".

وأوضح ميرو: "مع أن هذا الهجوم كان يمكن تجنبه لو كانت العيون والعقل مفتوحين، ما أسفر في النهاية عن انعدام الأمن، وتدهور أداء الجيش الذي بدأ حربه بضربة يصعب استيعابها، إثر الثّمن الباهظ الذي لا يطاق للقتلى والجرحى والمخطوفين".

وأضاف أنه: "بعد مرور أكثر من أربعة عشر شهرا، يبدو أن الكارثة أصبحت في طي النسيان، وبات كثير من الإسرائيليين يزعمون أن ما تلا السابع من أكتوبر شكّل تحولا في قدرة الحكومة وزعيمها على قلب المعادلة، وأن الاحتلال الآن في وضع أفضل بكثير مما كان عليه من قبل".


"مع أن هناك عدد مماثل منهم يقفون قبالتهم، ويبعثون عبر استطلاعات الرأي برسائل مختلفة، صحيح أن الجيش والأمن ربما نجحا بتغيير المعادلة، لكن الحكومة التي تدير الدولة ما زالت فاشلة" استطرد ميرو، بحسب المقال نفسه.

وأبرز أن: "الجيش الذي فقد المئات من جنوده في معارك غزة، قد يكون استعاد صورته النمطية في عيون غالبية الإسرائيليين، بعكس السياسيين الذين فشلوا، ويتكشف فشلهم من نقطة البداية حتى اليوم، الأمر الذي يفسر شعور الائتلاف اليميني بحالة جنون وخوف من الانهيار الوشيك".

وأردف: "يمكن أن نفهم لماذا يشعر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لديه حكومة وائتلاف مستقر، بالقلق، والقلق الشديد أيضاً، في ضوء ما تظهره استطلاعات الرأي من زيادة قوة معارضي الحكومة التي تتمسّك بالمسار الذي اتبعته قبل السابع من أكتوبر".

وأشار إلى أن: "الحكومة التي يخوض جيشها معركة وجودية تواصل الانشغال بسنّ القوانين الانقلابية، وتخصخص الإذاعة العامة، وتنفذ حملة ضد المستشار القانوني والمحكمة العليا، لإضعافها، وتثبيت نفسها في الميدان خلال حرب الصراع على السلطة".

واسترسل: "فيما تسعى الحكومة لتعزيز سيطرتها على السلطة التشريعية بيد حازمة، واستهداف النظام القانوني باستمرار، ما يجعل الإسرائيليين المؤيدين للحكومة يعتقدون أن كل مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية نتيجة النظام القانوني وسببها المستشارة القانونية".

واستدرك بالقول إنّ: "الحراكات الاحتجاجية في دولة الاحتلال التي تملك أموالاً لا بأس بها، لكنها غير قادرة على تغيير المعادلة، سواء في التصدّي للانقلاب القانوني، أو حتى في قضية المختطفين، التي كان من المفترض أن تكون قضية شاملة تتقاطع بين اليمين واليسار".


إلى ذلك بيّن أنه "إذا حاولنا تحليل نتائج حرب الوعي التي يخوضها الاحتلال منذ أربعة عشر شهرا، فيمكن القول إنه تلقى ضربة قاسية، صحيح أنه عاد وردّ عليها بضربات قاسية على سبع جبهات؛ لكن طريقة فتح تلك الجبهات جاء بسبب سلوك غير صحيح".

وختم بالقول: "لذلك فإن الحرب المستمرة في غزة طيلة هذه الفترة، تأتي خلافاً لكل المنطق الاستراتيجي، الذي لا يخدم المصلحة الأمنية للدولة، بل للحفاظ على التحالف الحكومي، والسيطرة الكاملة على غزة، وقوة اليمين الحاكم".

مقالات مشابهة

  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • المصريين: كلمة الرئيس السيسي للإعلاميين رهان جديد على وعي المواطنين
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي للإعلاميين كشفت حجم التحديات
  • بفضل اصطفاف المصريين | الرئيس السيسي : رغم التحديات قادرون على حفظ أمن البلد
  • السيسي: التجارب أكدت حاجة أمريكا إلى استمرار علاقتها الاستراتيجية مع مصر
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي له رؤية لمستقبل الوطن لمواجهة التحديات الخارجية
  • الطاقة الشمسية في تونس.. الحلم الأخضر الذي تعرقله التحديات السياسية
  • داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال
  • جبالي: الرئيس السيسي أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة في منطقتنا
  • رئيس مجلس النواب: السيسي أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا