ستيني يناشد محافظ سوهاج: نفسي أجهز بنتي وعاوز كشك أعيش منه
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في قرية الضياع بمركز المراغة بمحافظة سوهاج، يعيش عيد أحمد محمد عبدالعال، الرجل الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، قصة حزينة تحمل في طياتها أعباء الحياة وقسوة الأيام.
“عيد” الذي خرج إلى المعاش بعد سنوات من الكفاح في العمل، بات اليوم يعول أسرة كبيرة وظروفًا صحية صعبة، يعاني من مرض الضغط والسكر، وهي معاناة يعرفها جيدًا لأنها جزء من حياته اليومية، لكن ليس ذلك فحسب، فوالدته البالغة من العمر 85 عامًا، تعاني أيضًا من أمراض مزمنة تشمل الضغط والسكر والروماتيزم.
مما يزيد من التحديات التي تواجهه في رعايتها، رغم كل هذا، عيد يواصل تقديم الرعاية لأمه المريضة، التي تمثل له رمزًا للبركة والرحمة في حياته، لكنه يشعر بالعجز أمام آلامها التي لا تنتهي.
زوجته تقف بجانبه طوال الوقت، لكن العبء أصبح أثقل من أن يتحمله وحده، الاب الستيني لديه خمسة أبناء، اثنان منهم تمكن من تزويجهن بعد سنوات من التضحية والكفاح، لكنه تحمل ديونًا ثقيلة وصلت إلى 20 ألف جنيه لتجهيزهن.
هذه الديون أصبحت كابوسًا يطارده في كل لحظة، تزيد من همومه وأوجاعه، وهو لا يعرف كيف سيتمكن من سدادها، وفي وسط هذا كله، يقترب موعد فرح ابنته الصغرى، وهي اللحظة التي كان ينتظرها ليشعر ببعض الفرح في حياته، لكنه يجد نفسه عاجزًا عن تجهيزها.
لم يعد لديه ما يقدمه، والديون تراكمت عليه من تجهيز ابنتيه السابقتين، ولا يعرف كيف سيتخطى هذه المحنة الأخيرة.
اليوم، يناشد عيد اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بمد يد العون له، طلبه بسيط لكنه يحمل في طياته حياة كاملة؛ يريد كشكًا صغيرًا يساعده على توفير قوت يومه وحياة كريمة لأولاده.
“عيد” لا يطلب الكثير، فقط فرصة ليعيش بكرامة وأن يتمكن من تجهيز ابنته دون أن يشعر بالعجز، كما يطالب المسؤولين بمساعدته في سداد دينه الذي أصبح كابوسًا يثقل على قلبه المريض.
استغاثة عيد لا تتعلق فقط بالحاجة إلى المال، بل هي استغاثة أب يكافح في سبيل أولاده وعائلته، يريد أن يراهم سعداء وأن يضمن لهم مستقبلًا أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج المراغة
إقرأ أيضاً:
ستيني يذبح زوجته بعد الشكوك في سلوكها
القاهرة
شهدت منطقة الضواحي بمحافظة بورسعيد المصرية، حادثة مروعة، حيث أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 65 عاما على قتل زوجته البالغة من العمر 70 عاما داخل منزلهما .
وبحسب التحريات الأولية، انتابت الزوج شكوك تجاه سلوك زوجته، ما دفعه إلى ارتكاب الجريمة مستخدمًا آلة حادة وجهها إلى رقبتها.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا حول مسرح الجريمة، وبدأت في فحص ملابسات الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر أن قانون العقوبات في مصر فرّق العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.