متحدث باسم «غاضبون بلا حدود» يرد على تصريحات فايز السليك
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
“إن محاولة تشويه كيان غاضبون بلا حدود ولجان المقاومة باستخدام الاتهامات البالية بالاختراق والعمالة ليست سوى محاولة لصرف الأنظار عن فشل النخب السياسية في قيادة المرحلة الانتقالية”
التغيير: كمبالا
وصف كيان غاضبون بلا حدود تصريحات مستشار رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك للشؤون الإعلامية، فايز السليك، بشأن الكيان ولجان المقاومة بأنها محاولة تهدف إلى تشويه النضال الشعبي وتصوير الشباب الثوري كأدوات فاقدة للوعي تُدار بأصابع خفية.
وأكد المتحدث باسم غاضبون بلا حدود، سعد محمد، في رد على تصريحات أدلى بها فايز السليك لـ””لتغيير” إن أعضاء كيان غاضبون بلا حدود ليسوا أدوات لأي جهة ولا يخدمون أجندات خارجية، وإنما هم جزء من “هذا الشعب الثائر، نقاوم بكل وعينا وعزيمتنا للحفاظ على السودان ومكتسبات ثورته”.
وقال سعد إن محاولة تشويه كيان غاضبون بلا حدود ولجان المقاومة باستخدام الاتهامات البالية بالاختراق والعمالة ليست سوى محاولة لصرف الأنظار عن فشل النخب السياسية في قيادة المرحلة الانتقالية.
وتناول متحدث غاضبون بلا حدود في رده على السليك تجربة الفترة الانتقالية، التي رأى أن أبرز عناوينها كان خذلان الثورة والتحالفات الضيقة.
وخاطب السليك بالقول: لقد أظهرتم خلال الفترة الانتقالية فشلاً ذريعًا في قيادة البلاد نحو التغيير المنشود، بدلاً من الالتزام بأهداف ثورة ديسمبر، انزلقتم في مساومات وتحالفات نخبوية ضيقة تحت ذريعة “الشراكة” ما أتاح لعناصر النظام القديم التغلغل في مؤسسات الدولة، أقصيتم لجان المقاومة التي تمثل العمق الشعبي للثورة لصالح حسابات نخبوية ودوائر مصالح ضيقة.
وتابع قائلا: على الصعيد الاقتصادي كان الأداء أكثر من كارثي بدلاً من طرح سياسات اقتصادية تنموية تلامس احتياجات الناس راهنتم على وصفات جاهزة أثقلت كاهل المواطن، مثل رفع الدعم عن السلع الأساسية دون توفير بدائل أو حلول حقيقية.
وقال: إن ما حدث في الفترة الانتقالية لم يكن مجرد سوء إدارة بل كان انهياراً اقتصادياً وهيكلياً وإخفاقاً سياسياً لا يغتفر، المطلوب كان مشروعًا متكاملاً لبناء الدولة يعالج جذور الأزمات الاقتصادية ويوفر حلولاً ملموسة، ويُرسخ العدالة لكنكم فضلتم الطريق الأسهل: التنازل عن المبادئ مقابل البقاء في السلطة وها نحن اليوم نواجه تداعيات هذا الانحراف.
أدوات استخباراتية
وحول اتهام السليك لكيان غاضبون ولجان المقاومة بأنهم أصبحوا “أدوات استخباراتية” بعد انقلاب أكتوبر 2021، قال سعد أن “هذا الحراك الشعبي كان رد فعل طبيعي على تواطؤ قوى الحرية ورفضًا للمساومات التي عُقدت باسم الانتقال السلمي.”
واتهم متحدث غاضبون مكونات الحرية والتغيير بالتورط “في دعم مليشيا الدعم السريع خلال الحرب الأخيرة في لحظة كان الوطن يتطلب موقفًا مبدئيًا للحفاظ على سيادة الدولة، اختارت هذه القوى الوقوف إلى جانب مليشيا إجرامية، متغاضية عن المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين.”
ونفى سعد أن تكون مواجهة قادة الحرية والتغيير في المواكب والندوات عملًا عنيفًا، أو مدفوعًا بأجندات – خفية مثلما قال السليك – بل تعبيرًا عن غضب شعبي مبرر ضد من انحرفوا عن مسار الثورة!
الموقف من الحرب
وأكد سعد أن موقف غاضبون بلا حدود من الحرب هو الدفاع عن الدولة، مشيرا إلى أن الكيان يقف بوضوح مع القوات المسلحة في حربها ضد “مليشيا الدعم السريع”.
وقال “نحن ندرك أن هذه الحرب ليست مجرد نزاع عسكري، بل هي معركة وجود تتعلق بمصير الدولة السودانية”، مضيفا “لن نقف متفرجين أمام محاولات تفكيك السودان عبر مشاريع المليشيات التي تسعى لتحويل البلاد إلى مناطق نفوذ لصالح قوى خارجية”.
وأكد أم “كيان غاضبون بلا حدود لن يخضع لأي ابتزاز سياسي ولن يسمح بتحريف مسار ثورة ديسمبر تحت أي ظرف هو جزء من هذا الشعب وسيبقى في الميدان يقاوم المليشيات والمشاريع التخريبية التي تهدد مستقبل السودان”.
وكانت “التغيير” نشرت الأسبوع الماضي تقريرا تحت عنوان “غاضبون اسرار الاختراقات والانشقاقات الداخلية“، تناولت فيه أزمة الكيانات الشبابية الثورية والانشقاقات والاختراقات التي طالتها، إضافة إلى الاتهامات إلى أوردها مستشار حمدوك السابق فايز السليك حول تبعية كيان غاضبون للاستخبارات العسكرية وغيرها من اتهامات تناولها متحدث الكيان في رده على السليك.
الوسومثورة ديسمبر حرب السودان غاضبون بلا حدود فايز السليك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ثورة ديسمبر حرب السودان غاضبون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
كيان الاحتلال يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوباً حتى فبراير المقبل
يمانيون../
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني تقدم بطلب لتمديد فترة إخلاء المستوطنات الواقعة في الشمال والجنوب قرب الحدود، حتى نهاية شهر فبراير 2025.
وأشارت التقارير إلى أن قرار الحكومة بإخلاء المستوطنات سينتهي مفعوله في الأول من يناير 2025. ومع ذلك، أوصى الجيش الصهيوني بتمديد الإخلاء في جبهة الشمال لعدة أشهر إضافية، على الأقل حتى نهاية فبراير، مع إجراء تقييم جديد منتصف الشهر ذاته.
أما في جبهة الجنوب، فإن المستوطنات، ومنها “بئيري، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم”، لا تزال غير صالحة للعودة في الوقت الراهن بسبب مخاوف أمنية.
وفي سياق متصل، كشفت “القناة 12” الصهيونية عن تحقيق أجرته أكاديمية “تل حاي”، أظهر أن 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدئات نتيجة الضغوط النفسية، بينما 33% منهم لا يرغبون في العودة إلى مستوطناتهم، و36% يتلقون علاجاً نفسياً لمواجهة الأوضاع الراهنة.