تقرير للأمم المتحدة يدعو لتحرك عالمي عاجل لمواجهة كارثة مناخية محتملة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، في بيان حول التقرير التجميعي لعام 2024، الدول إلى إعداد خطط مناخية وطنية جديدة وجريئة بحلول العام المقبل، مشيراً إلى أن هذا التقرير يشكل "نقطة تحول" لمرحلة تتطلب تحركاً سريعاً وفعالاً لمواجهة التغير المناخي.
ويوضح التقرير أن الخطط الحالية لا ترقى لمستوى التحديات المناخية، ما يعرض حياة مليارات الأشخاص والاقتصادات العالمية لخطر حقيقي. وبحسب التقرير، إذا استمرت الانبعاثات على حالها، ستصل إلى 51.5 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2030، وهو مستوى يضمن كارثة مناخية عالمية.
كما أكد ستيل أن الخطط المناخية الأكثر جرأة يمكن أن تحقق فوائد واسعة مثل دعم الاستثمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الصحة، وتوفير طاقة نظيفة وآمنة، إلى جانب تقليل التلوث. وأضاف أن مؤتمر الأطراف COP29 يشكل فرصة حاسمة لتحويل التعهدات إلى نتائج عملية، مع التركيز على تلبية احتياجات الدول النامية في مجالات التمويل المناخي والاستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التغير المناخي تعزيز النمو الاقتصادي تحديات المناخ الاقتصادات العالمية
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا".
وقال التقرير: "أسبوع مصيري ينتظر الأسواق العالمية حيث تجتمع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بشأن أسعار الفائدة، يأتي هذا في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "في الولايات المتحدة من المرجح أن يبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.25 و4.5% فيما يترقب المستثمرون التصريحات الأمريكية بشأن السياسة النقدية، وفي اليابان يرجح استمرار السياسة النقدية الحالية مع ضعف الين أمام الدولار".
وتابع: "في أوروبا يتوقع أن يثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 4.5% بينما يواجه المركزي الأوروبي ضغوطا وسط عدم اليقن الاقتصادي".