تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، في بيان حول التقرير التجميعي لعام 2024، الدول إلى إعداد خطط مناخية وطنية جديدة وجريئة بحلول العام المقبل، مشيراً إلى أن هذا التقرير يشكل "نقطة تحول" لمرحلة تتطلب تحركاً سريعاً وفعالاً لمواجهة التغير المناخي.

ويوضح التقرير أن الخطط الحالية لا ترقى لمستوى التحديات المناخية، ما يعرض حياة مليارات الأشخاص والاقتصادات العالمية لخطر حقيقي. وبحسب التقرير، إذا استمرت الانبعاثات على حالها، ستصل إلى 51.5 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2030، وهو مستوى يضمن كارثة مناخية عالمية.

كما أكد ستيل أن الخطط المناخية الأكثر جرأة يمكن أن تحقق فوائد واسعة مثل دعم الاستثمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الصحة، وتوفير طاقة نظيفة وآمنة، إلى جانب تقليل التلوث. وأضاف أن مؤتمر الأطراف COP29 يشكل فرصة حاسمة لتحويل التعهدات إلى نتائج عملية، مع التركيز على تلبية احتياجات الدول النامية في مجالات التمويل المناخي والاستدامة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التغير المناخي تعزيز النمو الاقتصادي تحديات المناخ الاقتصادات العالمية

إقرأ أيضاً:

السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى

قال الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- إن بلاده لن تمول الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد الآن، وستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح الوزير -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.

وأردف الوزير السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.

وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".

واتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير/كانون الثاني المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.

وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.

إعلان

وقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.

كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/شرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.

وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.

وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.

ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • دولة الاحتلال تطلب تدخل مصر لمواجهة تهديدات محتملة ضد رعاياها
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • المرقشي يدعو لتحالف قبائل المراقشة والصبيحة لمواجهة التحديات
  • السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
  • تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
  • لغة الضاد.. انتشار عالمي ومحدودية على الإنترنت
  • عاجل - أسرع 10 دول عربية في الإنترنت الأرضي.. تعرف على ترتيب مصر عالميًا وعربيًا
  • نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس
  • عاجل - "أردوغان": الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة