27 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: شددت الحكومة العراقية، على ضرورة إيقاف الحرب والعدوان على غزة ولبنان ومنع تحولها الى حرب شاملة في المنطقة.

وقال المتحدِّث باسم الحكومة باسم العوّادي، في تصريح صحفي، إنَّ “العراق يقف ويتضامن مع الجمهوريَّة الإسلاميَّة بالضدِّ من العدوان الإسرائيلي”.

وأضاف، أنَّ “العراق يُحذّر المجتمع الدولي من استمرار الاعتداءات الإسرائيليَّة على البلدان العربيَّة والإسلاميَّة ويتضامن معها، ويدعو الدول الكبرى إلى ممارسة دورها، وأنْ تُطبّق مبادئها التي تنادي بها من تجريم الحروب وسفك الدماء والاعتداء على الدول وحماية المدنيين، والعمل على إيقاف قادة الحروب في الكيان عن العبث بمستقبل المنطقة والعالم”.

وتابع العوادي “ما زال العراق يمارس دوره في العمل على إيقاف الحرب، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حربٍ شاملة، ويستثمر كامل علاقاته الدوليَّة بهذا المسار”، مؤكّداً أنَّ “الجهود الحكوميَّة المتواصلة أدَّت إلى إبعاد العراق عن التعرّض لاعتداءاتٍ خطيرةٍ، ومحاولات العدو جرَّه لدائرة النار”.

وشدد العوّادي على أنَّ “الحكومة لنْ تتخلى عن مسؤولياتها، وستواصل عملها مع كلِّ القوى الإقليميَّة والدوليَّة للوصول إلى نهاية سريعة للحرب”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر

15 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  في كل أرضٍ تُروى بدماء الشهداء، تنبت ذاكرةٌ لا تموت.. وفي ذاكرة العراق، يسكن رجالٌ حملوا أرواحهم على أكفّهم، وقفوا في وجه الظلام حين تساقطت المدن، وحين ارتعدت القلوب إلا قلوبهم.

هؤلاء لم يسألوا عن الأجر حين قاتلوا، ولم يطالبوا بالمكافآت حين انتصروا، لكن هل يُعقل أن تُنكر الأمة فضلهم بعد أن عادوا؟

إنصاف المجاهدين ليس مِنّة، بل واجبٌ على الدولة التي استظلّت براياتهم يوم كان الوطن كله يقف على حافة الهاوية.

البرلمان العراقي اليوم أمام امتحان الشرف، أمام مسؤولية التاريخ، أمام سؤال لا يقبل المواربة: هل يُتركون للمجهول بعد أن حموا الأسوار؟.

إقرار قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي ليس مجرد تشريعٍ إداري، بل هو رسالة وفاء، شهادة تقدير تُكتب بماء الكرامة، اعتراف بأن العراق لا يخذل أبناءه المخلصين.

من قاتل الإرهاب ودافع عن الأرض يجب أن يجد حقوقه في الوطن الذي افتداه.

النظام السياسي الذي يتنكّر لتضحيات أبنائه، عليه أن يسأل نفسه: من سيقف لحمايته إذا ما عاد الخطر؟ من سيؤمن بسياجه إذا نسي من صانوه بالأمس؟.

التخاذل اليوم يعني خذلان العراق غدًا، والتصويت لصالح القانون ليس مجرد إجراءٍ بيروقراطي، بل هو تصويتٌ لصالح العدل، لصالح الوطن، لصالح المستقبل.

ليُرفع الصوت عاليًا تحت قبة البرلمان.. فإن كنتم أوفياء للوطن، فلتكونوا أوفياء لمن أنقذوه!.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • العليمي يشدد على التحاق المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية لتجفيف مصادر تمويلهم
  • من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
  • السوداني: استمرار عمل ( الأونروا) في فلسطين ضرورة إنسانية
  • العراق يؤكد على ضرورة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • تشكيل عسكري جديد في العراق تحت مسمى قوة البرهان القتالية
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • السامرائي يشدد على الإسراع في تنفيذ مشاريع سامراء عاصمة العراق