الناخبون في بلغاريا يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الناخبون في بلغاريا، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد للبلاد، وذلك للمرة السابعة
خلال أربع سنوات؛ في محاولة لكسر حالة الجمود السياسي التي تشهدها بلغاريا.
وقد تمت الدعوة إلى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة بعد فشل الأحزاب السياسية في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات السابقة التي أجريت في 9 يونيو الماضي.
وتشير استطلاعات رأي إلى أنه لن يتمكن أي حزب من تحقيق الأغلبية في البرلمان، مما يمهد الطريق لجولة جديدة من المفاوضات لمحاولة تشكيل ائتلاف.
وذكرت قناة "ار تي بي اف" البلجيكية أنه من المتوقع ظهور النتائج الأولية عند العاشرة بتوقيت جرينتش.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" الدولية في البلقان أن الائتلاف، الذي يضم حزب /جيرب/ و/اتحاد القوى الديمقراطية/، كان في المقدمة بحصوله على نسبة 26.1 بالمئة من المستطلعة آراؤهم.. فيما حصل الائتلاف الإصلاحي "نواصل التغيير/بلغاريا الديمقراطية" على 16.2 بالمئة، والنهضة القومي الموالي لروسيا على 14.9 بالمئة.
وتسعى بلغاريا إلى تشكيل حكومة مستقرة وفعالة؛ حتى تتمكن من الحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي لبنيتها التحتية المتهالكة... وقد تم بالفعل تأجيل خطة الانضمام إلى منطقة اليورو مرتين بسبب ارتفاع التضخم في بلغاريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الاقتراع برلمان جديد
إقرأ أيضاً:
60 مليون أميركي يدلون بأصواتهم قبل الانتخابات والمعركة تحتدم
أدلى أكثر من 60 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الأميركية لعام 2024، وهو إقبال استثنائي يغذي آمال كلا المعسكرين المتنافسين في تحقيق الفوز، رغم صعوبة تحليل هذه المؤشرات.
ويمثل هذا العدد أكثر من ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2020 سواء في يوم الاقتراع أو في التصويت المبكر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل بدأت هجرة عرب ومسلمي أميركا من الحزب الديمقراطي؟list 2 of 2قاض أميركي يبحث إلغاء "يانصيب" ماسك لدعم ترامبend of listوقبل 5 أيام من الانتخابات، يواصل الديمقراطيون والجمهوريون حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أسرع وقت، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقارب شديد في حظوظ كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وتخطى عدد الناخبين الذين اقترعوا مبكرا هذا العام -سواء بالتصويت الحضوري أو عبر البريد- الأرقام المسجلة في انتخابات 2012 و2016.
لكن الرقم لم يتجاوز معدل انتخابات 2020 التي جرت في ظل جائحة كوفيد-19 حين دفعت المخاوف الصحية والإجراءات الاحترازية كثيرا من الأميركيين للتصويت مبكرا، وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم قبل يوم الاقتراع أكثر من 100 مليون.
الرئيس الأميركي جو بايدن (وسط) أدلى بصوته الاثنين الماضي في ولاية ديلاوير (أسوشيتد برس) القياديون يصوتون مبكراوفي معسكر الديمقراطيين، أعلن كل من الرئيس جو بايدن، والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز والرئيس السابق باراك أوباما أنهم اختاروا التصويت قبل يوم الاقتراع، وحثوا الناخبين على الاقتداء بهم.
من جانبه، رحب المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب -خلال تجمع انتخابي مساء الأربعاء- بـ"المعدل التاريخي للتصويت المبكر" وتزايد مشاركة الجمهوريين.
وفي جورجيا، أدلى أكثر من 3 ملايين ناخب بأصواتهم، أي بنسبة 45% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الولاية، وهو رقم قياسي وفقا لبراد رافنسبيرغر أحد كبار المسؤولين من الجمهوريين.
وهذه هي الحال في عدة ولايات متأرجحة أخرى، تلك الولايات الحاسمة لتحقيق الفوز النهائي مثل كارولينا الشمالية.
وقال براد هاينز الناخب من ولاية ويسكونسن إنها "انتخابات مهمة لدولة الديمقراطية"، وقد انتظر في الطابور للإدلاء بصوته في اليوم الذي افتتح فيه التصويت المبكر بالولاية.
ويضيف ضابط الشرطة المتقاعد (73 عاما) "أردت أن أذهب للتصويت وأبرهن للجميع أنه يتعين عليهم أن يفعلوا الشيء نفسه".
الجمهوريون يغيرون المعادلةوغالبا ما يميل الديمقراطيون إلى التصويت المبكر أكثر من الجمهوريين، وظهر هذا التباين بأوضح صوره في انتخابات 2020 في ظل الجائحة، حيث جاء 60% تقريبا من الأصوات التي حصدها جو بايدن من التصويت البريدي والغيابي، مقارنة بنحو 30% لدونالد ترامب، وفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث.
لكن الأمر قد يكون مختلفا هذه المرة، إذ يشير الجمهوريون إلى أن مزيدا من مؤيديهم يصوتون مبكرا، وفقا للاستطلاعات.
وتشير التقديرات حاليا إلى أن 39% من الديمقراطيين يشاركون في التصويت المبكر، مقابل 36% من الجمهوريين.
بيد أن معلقين سياسيين ومحللين يحذرون من التعجل في تحليل مؤشرات التصويت المبكر وحسابها لصالح أي من المرشحين، في ظل سباق انتخابي شديد التقارب.