أكد مسؤولون طبيون فلسطينيون، أن الهجمات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، خلفت 22 قتيلاً على الأقل.

 

وقالت طوارئ وزارة الصحة في قطاع غزة، بين القتلى، 11 امرأة وطفلين، بعد استهداف عدة منازل ومبان في وقت متأخر من أمس السبت، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأضافت أن 15 شخصا آخرين أصيبوا بجروح وأن عدد القتلى قد يرتفع.

Bloodbath in Beit Lahiya: Dozens brutally massacred as Israeli warplanes attack residential block

More: https://t.co/yVimJhBfZu pic.twitter.com/fSWyWyEBtB

— WAFA News Agency - English (@WAFANewsEnglish) October 26, 2024 ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً هائلاً على شمال قطاع غزة في الأسابيع الثلاثة الماضية، بعدما قالت إن مسلحين من حماس أعادوا تجميع صفوفهم فيه.
ولقي المئات حتفهم وفر عشرات آلاف الفلسطينيين إلى مدينة غزة في أحدث موجة نزوح في الحرب المستمرة منذ عام.

 

 


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا

شهد محور فيلادلفيا، الواقع جنوبي مدينة رفح في قطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث قامت الدبابات الإسرائيلية بإطلاق نار كثيف على امتداد هذا المحور. تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مما يثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية ومراسلون ميدانيون بحدوث إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا، جنوبي مدينة رفح. 

وقبيل اسبوع، اطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة في تلك المنطقة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين. 

وفي 24 فبراير 2025، أوردت وسائل إعلام محلية تقارير عن استمرار إطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا. 

وأشارت المصادر إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. 

وحذرت حركة حماس من أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر "منطقة عازلة"، تُعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.

"أونروا": الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزةمندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة 

ويُعتبر محور فيلادلفيا منطقة حدودية حساسة تفصل بين قطاع غزة ومصر. 

وأعادت إسرائيل احتلال هذا المحور، في مايو 2024، ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، يشهد المحور توترات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.

ويُعَدّ التصعيد الأخير على محور فيلادلفيا مؤشرًا على هشاشة اتفاقات وقف إطلاق النار بين الجانبين، إذ أن استمرار التوترات في هذه المنطقة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع يشمل مناطق أخرى من قطاع غزة. 

كما أن التصريحات الإسرائيلية بشأن إبقاء المحور كمنطقة عازلة قد تزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصعيد قد يؤثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة نتيجة الحصار المستمر ونقص الموارد الأساسية. وقد يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى تفاقم هذه الأوضاع وزيادة معاناة المدنيين.

في ظل التصعيد الحالي على محور فيلادلفيا، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما يتعين على الجهات الدولية والإقليمية العمل على توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في قطاع غزة.

ويبقى الأمل معقودًا على تحقيق تهدئة دائمة وشاملة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتُمهّد الطريق نحو سلام عادل ومستدام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء التصعيد الصهيوني على غزة لأربعة بينهم امرأة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق.. استشهاد فلسطيني في غارة على شمال غزة 
  • إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
  • في أول أيام رمضان - جرافات إسرائيلية تهدم منازل بمخيم "نور شمس" بطولكرم
  • إصابة صيادين فلسطينيين برصاص زوارق إسرائيلية
  • بينهم امرأة و3 أطفال.. استشهاد وإصابة خمسة مواطنين بانفجار جسم من مخلفات العدوان في صعدة