التحقيق مع سائح ألماني ضبط بحوزته مواد مخدرة في مطار الغردقة الدولي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بدأت الجهات المختصة بمحافظة البحر الأحمر التحقيق مع سائح ألماني الجنسية عقب ضبطه بمحاولة تهريب كمية من نبات الماريجوانا المخدر داخل مطار الغردقة الدولي.
وتمت عملية الضبط بقيادة جابر محمد موسى، مدير إدارة جمارك مطار الغردقة.
تفاصيل الواقعة
أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من ألمانيا، اشتبه مأمور اللجنة الجمركية، بسطاوي أبو المجد، في تصرفات السائح، مما أدى إلى تمرير حقائبه عبر جهاز الفحص بالأشعة تحت إشراف رئيس قسم الفحص، محمد صبحي.
التحري والتحريز
بتوجيه من محمد سيد مراد، نائب مدير الإدارة، تولى المفتش محمود أحمد خميس مهمة التفتيش اليدوي للحقائب، حيث عُثر على كميات من الماريجوانا وعدد من السجائر الملفوفة بالمادة المخدرة.
وتم جرد وتحريز المضبوطات بإشراف سامي جمال، رئيس القسم، وبحضور وليد السيد زياده من الأمن الجمركي.
الإجراءات القانونية
قرر عبدالعال نعمان، مدير عام جمارك الغردقة، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. حيث تم تحرير محضر ضبط جمركي رقم 57 لسنة 2024، وتمت إحالة الواقعة إلى الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات، بعد العرض على عمر خليفة، رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية، وبالتنسيق مع د. سعد سالم، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا الالتزام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار الغردقة سائح الماني مواد مخدرة الماريجوانا جمارك البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور في حديثه لـعُمان: الدمج مع العروبة والطليعة الحل لتشكيل قوة رياضية واقتصادية جيدة !
عبر محمد بن مبارك العريمي، رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور، في حديثه لـ"عُمان" عن أسفه الكبير لما يمر به النادي في الفترة الأخيرة من ظروف مختلفة، أهمها الإدارية والمالية، وعلى السنوات الجميلة التي عاشها النادي بفضل إخلاص المؤسسين والداعمين، الذين تمكن النادي من خلالهم من تحقيق كأس جلالة السلطان 4 مرات، ولقب بطل الدوري في موسم 2011/2010، بالإضافة إلى العديد من الألقاب على مستوى فرق المراحل السنية لكرة القدم، إلا أن الظروف أحالت إلى أن تجعل النادي في موقف لا يُحسد عليه، بسبب ابتعاد المخلصين والمساندين، بالإضافة إلى الإشكالية وسوء الفهم بين أبناء النادي حول اختيار مجلس الإدارة الذي سيقود النادي للفترة المقبلة.
وطالب محمد العريمي أبناء النادي وأعضاء الجمعية العمومية بنسيان تلك الخلافات وفتح صفحة جديدة من أجل اسم وتاريخ نادي صور، الذي كان يمثل أحد أهم الرموز الرياضية على مستوى سلطنة عُمان، والذي تمكن من ضخ العديد من الأسماء في صفوف المنتخبات الوطنية، ممن أسهموا في تحقيق البطولات المختلفة لسلطنة عُمان.
وأوضح رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور أن الدمج مع ناديي العروبة والطليعة قد يكون الحل لتشكيل قوة رياضية واقتصادية لولاية صور، مؤكدًا أنه ليس هناك مانع إذا بُني على أسس صحيحة ونوايا صادقة تهدف إلى الارتقاء بالجانبين الرياضي والمالي، والتطوير للأفضل، والاستفادة من المرافق المختلفة في المجمع الرياضي بصور.
اختلاف وجهات النظر
وبدأ محمد بن مبارك العريمي، رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور، حديثه لـ"عُمان" معبرًا عن استيائه مما يحصل الآن بين أبناء النادي من خلافات في وجهات النظر وعدم تقاربها، مؤكدًا أن نادي صور يُعد من الأندية العريقة التي تأسست في عام 1969، وتشرف بالفوز بكأس جلالة السلطان 4 مرات، وكان خلف تلك الإنجازات مجموعة من الرجال المخلصين الذين أسسوا النادي، بالإضافة إلى الداعمين الذين أوصلوا النادي إلى مستوى متقدم، مما جعله واحدًا من الأندية المرموقة على مستوى سلطنة عُمان.
وأضاف في حديثه قائلًا: إن مع الظروف الإدارية التي يمر بها النادي، تم تشكيل مجلس إدارة مؤقت لتسيير أمور النادي حتى يتم تشكيل مجلس إدارة للفترة القادمة، وتم تكليفي برئاسة الإدارة المؤقتة مع مجموعة من أبناء النادي، حيث سعينا إلى لملمة بعض الأوراق المبعثرة، لأننا عندما استلمنا هذه المهمة واجهتنا مجموعة من العقبات، ووجدنا أن النادي غارق في المشاكل، ومن بينها غلق حساب النادي، وهناك مطالبات مالية على النادي لمجموعة من اللاعبين المحترفين الذين لم يستلموا رواتبهم ومستحقاتهم المالية، والموضوع وصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، مع الالتزامات المالية الأخرى.
من أجل مصلحة النادي
وركز رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور على أهمية تقريب وجهات النظر بين أعضاء الجمعية العمومية وأبناء النادي خلال الأيام المقبلة لاختيار مجلس إدارة جديد، مؤكدًا أن الجهود التي بُذلت في الفترة الماضية كانت خلال مدة قصيرة، وحاليًا النادي على أبواب عقد جمعية عمومية، لذلك، أشار إلى ضرورة تناسي كل الخلافات وسوء الفهم فيما بينهم، لأنها تسببت في عرقلة مسيرة النادي، وأوضح أن على الجميع أن يعملوا بيد واحدة وقلب واحد، لأن تلك الخلافات أضرت بالنادي وجعلته في موقف صعب يحتاج لمن ينقذه وينتشله مما هو فيه، وأكد أنه إذا وُجدت النوايا الصادقة، سيتحقق ذلك، لأن النادي هو بيت الجميع، وهناك العديد من المحبين والغيورين على سمعة هذا النادي العريق، ومن الواجب أن يتكاتف الجميع لإعادته إلى أفضل المستويات التي كان عليها في السابق.
محاولات متواصلة
وأشار محمد العريمي إلى أن هناك الكثير من المحاولات التي قامت بها الإدارة المؤقتة وبعض المقربين للنادي لإيجاد حلول لتلك الإشكالية وتقريب وجهات النظر بين الأعضاء، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حلول تُرضي جميع الأطراف، حيث يتمسك كل طرف برأيه، ومع كل ما حصل ويحصل، أكد العريمي ثقته بأن تلك الخلافات سوف تُحل وتذوب، موضحًا أن ولاية صور تمتلك مجموعة كبيرة من الشباب المتعلمين والمثقفين والواعين بأهمية وجود الأندية ومجالس إدارتها الناجحة لتحقيق رسالتها الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، كما أعرب عن يقينه بأن هناك الكثير من الغيورين على سمعة النادي وتاريخه الكبير.
إنقاذ النادي
وشدد رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور على أهمية المساعي الكبيرة لإنقاذ النادي مما هو فيه، وذلك من خلال تضافر جهود المؤسسين والداعمين وأبنائهم والغيورين على النادي، بالإضافة إلى الفكر الموجود لدى أعضاء الجمعية العمومية وشباب النادي، بهدف إيصال النادي إلى أفضل مستوى، إذا وُجد الإخلاص والتعاون، لأن اليد الواحدة لا تُصفق، كما دعا إلى ترك الخلافات التي كانت لها الأثر السلبي الواضح على النادي، وأكد على ضرورة التحلي بالشجاعة والصراحة والمصداقية للجلوس معًا على طاولة واحدة، لنبذ كل هذه الخلافات وإيجاد حلول عاجلة لها، وعدم الزج باسم النادي في هذه الخلافات، لأنه أصبح الضحية.
اختيار إدارة بالتزكية
وعن أهمية اختيار الإدارة القادمة وإمكانية تولي قيادتها مع بقية أعضاء مجلس الإدارة، أوضح العريمي أن ولاية صور وأبناء النادي يمتلكون قيادات جيدة لقيادة مجلس الإدارة القادم، مشيرًا إلى أنه ليس لديه مانع من أن يكون على رأس هذه الإدارة مع بقية الزملاء الآخرين، ولكنه أكد أن هناك من هو الأفضل إذا تقاربت الأفكار وتحقق التوافق في حسن الاختيار، خاصة إذا كان للجمعية العمومية الدور الأساسي في تزكية مجلس الإدارة الذي سيتم اختياره، ليكون العمل القادم منظمًا بشكل أفضل، بما يمكن أن ينتشل النادي مما هو فيه، مع وضع الخطط والبرامج المختلفة لتطوير النادي وأنشطته المتنوعة، كما أوضح العريمي أن الإدارة ليست هي السلطة في قيادة النادي، ولكنها رمز لتسيير أموره، في حين أن الأساس هي الجمعية العمومية.
11 ألف ريال دخل النادي
وعن الموارد المالية واستثمارات النادي، أوضح محمد العريمي أن الاستثمارات والموارد المالية بالنادي ليست بالمستوى الطموح الذي يسعى إليه الجميع، حيث لا يتعدى الدخل الشهري للنادي 11 ألف ريال عُماني، وهو مبلغ غير كافٍ لتغطية مصاريف النادي التي تصل إلى 17 ألف ريال عُماني شهريًا، ومع قلة الدعم والموارد المالية والمصروفات الأخرى، بالتأكيد تتراكم المديونيات على النادي، مشيرًا إلى أنه كان يأمل زيادة الدعم من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، لأن هذه الأندية تخدم أكبر شريحة في المجتمع، وهي بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة، خاصة مع قلة الدعم والرعاية من القطاع الخاص، مضيفًا إن هناك بعض المديونيات المستحقة للاعبين والجهاز الفني وبقية الالتزامات الأخرى، التي يسعى مجلس الإدارة المؤقت إلى إنهائها مع نهاية فترته.
تشكيل فريق كروي
وواصل العريمي حديثه قائلًا: على الرغم من الظروف التي واجهناها ومع ضيق الوقت، تمكنا من الاهتمام التعاقد مع عدد من اللاعبين وكذلك اعتمدنا على المدرب الوطني والجهاز الفني من أبناء الولاية الذي تعاقدت معه الإدارة السابقة، وحاول بقدر المستطاع أن يقدم الفريق أفضل ما لديه في الدوري، مع استقطاب بعض اللاعبين حسب اختيارات المدرب، لأن الوقت لم يسعفنا في اختيار الأفضل نظرًا لتأخر الوقت ومعظم اللاعبين انضموا إلى الأندية المحلية المختلفة، وكان اختيارنا بقدر المستطاع سريعًا لأجل مشاركة النادي في الدوري، ومع وجود الفريق في المراكز الأخيرة، نأمل أن تخدمنا نتائج المباريات المتبقية ونتقدم إلى مراكز الأمان، لأنه ليس من المنصف أن لا يكون نادي صور مع أندية النخبة.
ضحية الألعاب الأخرى
وقال رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور: إن قلة الإمكانيات المالية، ومع الظروف التي يمر بها النادي، كانت الأنشطة والألعاب الأخرى هي الضحية أيضًا، على الرغم من أن النادي يمتلك مجموعة من المواهب، حيث يمتلك فرق للسباحة وألعاب القوى والكرة الطائرة، ولدينا كوادر شابة قادرة على تمثيل النادي في تلك الألعاب والمسابقات، لكن تبقى المادة هي العائق الكبير لتغطية المصاريف المختلفة، بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى عدم الاهتمام بالمراحل السنية التي تعد أساس الفرق الرياضية، التي كان لها دور كبير في الماضي في إيصال النادي إلى منصات التتويج.
غياب الدعم والاستثمار
وقال محمد العريمي: إن غياب الدعم وقلة الاستثمار هما ما أوصلا الأندية إلى هذه الظروف التي تمر بها حاليًا، نظرًا لارتفاع مصاريف الأندية في التعاقد مع الأجهزة الفنية واستقطاب اللاعبين وغيرها من مصاريف الأندية الأخرى، مع قلة الموارد المالية وارتفاع الأسعار في كل شيء لتجهيز الفرق الرياضية، لذلك، يجب أن تركز الحكومة في الفترة القادمة على زيادة هذا الدعم وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في أراضي الأندية وتسهيل الإجراءات، مع التركيز على التسويق الرياضي الذي يحقق المكاسب المشتركة وينمو ويطور الأندية بشكل أفضل، لأن الدعم الحالي من الحكومة وبعض شركات القطاع الخاص لا يغطي المصروفات الحالية.
الدمج هو الحل
وفاجأ "عُمان" رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور بسؤال غالبًا ما يدور في ذهن الكثير من الجماهير الرياضية لأجل التغلب على الظروف التي يمر بها الأندية، عن إمكانية دمج الأندية الثلاثة "صور والعروبة والطليعة" في نادٍ واحد، حيث توقف برهة من الزمن، وبعدها رد بكل وضوح قائلًا: إذا كان الحل هو لإنقاذ هذه الأندية وإيجاد كيان رياضي واقتصادي قوي، فليس لدي مانع، فأتمنى أن يكون الدمج ليس بهدف الدمج فقط، ولكن لمصلحة مستقبل الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في ولاية صور، وأنا أشجع على ذلك، ومن المؤيدين لهذا الدمج لإيجاد قوة إدارية بوجود العديد من القياديين في ولاية صور، ومالية بوجود الداعمين، والتركيز على الاستثمار، وفنية بإيجاد فرق رياضية لمختلف الألعاب، وخاصة كرة القدم، لأن ولاية صور مليئة بالمواهب وتحتاج لمن ينتقيها ويضمها إلى فرق النادي لمختلف الألعاب.
أهمية التعاون والتكاتف
واختتم محمد بن مبارك العريمي، رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور، حديثه برسالة ملؤها المحبة والاحترام المتبادل مع أعضاء الجمعية العمومية، بأن عليهم تناسي الماضي بكل ما فيه من خلافات وسوء فهم بين بعض الأطراف، وأن يكون هناك التعاون والتكاتف لمصلحة النادي، مؤكدًا أن ولاية صور ترفض ما يحصل في هذا النادي، لأنه من المعروف عن أبناء المجتمع التعاون والتلاحم والمحبة بين الجميع.
كما طالب بزيادة دعم الأندية من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأن يكون هناك توجه من شركات القطاع الخاص للاستثمار في أراضي النادي ورعاية فرقه الرياضية المختلفة، لتكون الشراكة متبادلة من أجل تطوير الرياضة العمانية.
وقدم شكره وتقديره للإدارات المتعاقبة التي قادت النادي خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن سعود بهوان المخيني، الذي كان ولا يزال الداعم للنادي، والذي حقق الفريق الكروي في عهده الكثير من البطولات المحلية.