السعودية تعلن عن دعم جديد لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تم تسليم هذه المساهمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم العمليات المنقذة للحياة التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خلال العام المقبل.
بموجب الاتفاقية، سيتم توزيع 13,798 طناً من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى دعم أنشطة تعزيز الصمود من خلال تقديم تحويلات مالية مشروطة للأسر الأكثر حاجة، للمساهمة في إنشاء وإعادة تأهيل الأصول الزراعية مثل إصلاح الأراضي وبناء المصدات المائية، وتزويد الصيادين بالمعدات اللازمة.
وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان، خلال مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين الذي عُقد في جدة. ومثل الجانب السعودي الدكتور زياد ميمش، بينما مثل برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة مشروعات إنسانية وإغاثية تقدمها السعودية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الأوضاع الصعبة التي يعاني منها، وتعزيز الأمن الغذائي. كما أشادت منظمات دولية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وبرنامج الأغذية العالمي، بالدور الفاعل والمستمر للسعودية في تقديم المساعدات لللاجئين والفئات المحتاجة حول العالم.
جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات التي عقدها الدكتور عبد الله الربيعة مع عدد من المسؤولين في المنظمات الإنسانية على هامش المؤتمر، حيث تم بحث سبل التعاون وتعزيز الدعم الإنساني، وخاصة للأطفال، وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: لدينا إمدادات تكفي لأقل من أسبوعين بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، إن لديه إمدادات غذائية كافية فقط في قطاع غزة لإبقاء المطابخ والمخابز العامة مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين، بعد أن منعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء.
ويهدف الحصار الإسرائيلي إلى الضغط على حركة حماس لقبول ترتيب بديل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، بعد ستة أسابيع من الهدنة.
وبعد أكثر من 16 شهراً من عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة، يعتمد سكان القطاع كليا على الأغذية المنقولة بالشاحنات والمساعدات الأخرى.
ونزح معظم السكان من منازلهم، والكثير منهم بحاجة إلى مأوى.
ووصفت جماعات حقوقية منع إسرائيل دخول المساعدات بأنه "سياسة مجاعة".