قالت قناة كان العبرية، إن مجلس الوزراء الأمني السياسي الإسرائيلي (الكابينت) سيجتمع اليوم الأحد، لمناقشة الهجوم على إيران، وإمكانية رد طهران بعده.

وأوضح مصدر إسرائيلي، أن أهداف الهجوم تم تحديدها مسبقا ولم تتغير خلال الأيام العشرة الماضية، وهي نفس الأهداف التي تم التخطيط لها مسبقا، حتى قبل هجوم الطائرات بدون طيار على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا.

ووفق "كان"، فإن بعض وزراء حكومة نتنياهو اعتقدوا أن نطاق الهجوم في إيران لم يكن كافياً، رغم أن قرار الهجوم تم اتخاذه بالإجماع.

وقبل تنفيذ الهجوم في إيران، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعات شخصية لإطلاع الوزراء المقربين منه الذين لم يشاركوا في المشاورات على آخر المستجدات. وزودهم نتنياهو بتفاصيل الهجوم استعدادا للتصويت الرسمي الذي تم عبر الهاتف بعد ذلك. ولم يذكر مسؤولون إسرائيليون كبار أن الهجوم كان أيضًا ردًا على محاولة اغتيال رئيس الوزراء في قيساريا.

وكانت إسرائيل قد هاجمت ليل الجمعة نحو 20 هدفا في إيران في عملية استمرت عدة ساعات. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي تمت مهاجمتها شملت أهدافًا عسكرية، بما في ذلك منشآت إنتاج الصواريخ، ومجموعة من صواريخ أرض جو المصممة للحد من حرية عمل القوات الجوية. وفق قوله

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟

تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.

تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهو

وبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.

وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».

فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.

استعدادات عسكرية إيرانية

في ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».

يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.

مقالات مشابهة

  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • سيطرة أو تفريغ| نتنياهو يسعى للتحكم في غزة.. حماس تخرج من المشهد.. وهذه أهداف القمة العربية
  • قائد "سنتكوم" يبحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي وقف التصعيد في غزة ولبنان
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • بحضور رئيس الوزراء.. المستشارة داليا محمود تستعرض أهداف استراتيجية النيابة العامة للتدريب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • قمة الأهلي والزمالك .. أخطر 3 أسلحة في جعبة كولر أمام بيسيرو
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟