كشفت بلدية محافظة قرية العليا، عن أبرز منجزاتها خلال العام الجاري من المشاريع والأعمال البلدية، والتي صنفت ضمن أعمال منجزة وأعمال جاري تنفيذها وأخرى مستهدفة، جاء ذلك امتدادًا لتوجه أمانة المنطقة الشرقية في تكثيف وتحسين الخدمات المقدمة بالمنطقة.
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة قرية العليا، الدكتور أحمد الغامدي، بأنه بلغ إجمالي النطاق العام لأعمال البلدية للعام 2024 «22»، أبرزها تشغيل وصيانة، وسفلتة، وأرصفة، وإنارة الطرق والأحياء بالمحافظة والقرى التابعة لها، إضافة إلى صيانة وتطوير حدائق المحافظة والمراكز والهجر التابعة لها.


أخبار متعلقة 60 طالبًا يتنافسون على تمثيل الأحساء في ”ريادي“بالصور.. وكيل إمارة الشرقية يسلم كأس الفروسية لمالك الجواد الفائزوتعمل البلدية على تطوير وتأهيل حديقة حي قرطبة بمساحة تتجاوز 15 ألف متر مربع، وتطوير وتأهيل حديقة حي الربوة بمساحة تتجاوز 5,400 متر مربع، وتطوير وتأهيل حديقة بهجرة صلالة بمساحة تتجاوز 3,700 متر مربع، وصيانة وتطوير طريق الأمير محمد بن فهد بطول يتجاوز 800 متر طولي، وصيانة وتطوير المدخل الشمالي «طريق السعيرة»، وتطوير وتأهيل المدخل الغربي «طريق الأمير محمد بن فهد»، إضافة إلى استكمال سفلتة المخطط الجنوبي بالمحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتابع: من ضمن الأعمال الجارية، تطوير تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى تضمين تدخلات حضرية لتحقيق كفاءة عالية في السلامة المرورية، مشيرا إلى استخدام هوية نجد الشرقية كنمط معماري في التصميم.
مشروعات مستهدفة
وحول الأعمال المستهدفة، كشفت الدكتور أحمد الغامدي، عن العمل على مشروع ترسية وسفلتة وأرصفة وإنارة بالمحافظة، وصيانة وتأهيل طريق الملك خالد بن عبد العزيز، وصيانة وتأهيل طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، بالإضافة إلى إنارة كوبري طريق قرية العليا - الخفجي، وصيانة أعمدة الإنارة التالفة بتوريد وتركيب أعمدة إنارة بالمحافظة، وتأهيل وتطوير المدخل الشرقي أرصفة وإنارة، بالإضافة إلى صيانة لوحات التسمية والترقيم واللوحات الإرشادية بالمحافظة، وتطوير وتنمية الهجر والقرى التابعة للمحافظة «الشيط - صلالة»، وإنارة المخططات الجديدة بالمحافظة والهجر التابعة لها، وإزالة المخلفات مجهولة المصدر وتأهيل المردم الصحي، وتأمين آلات ومعدات.
إضافة إلى استهداف مشروع لتأهيل واستثمار المتنفس البيئي، وتطوير ساحة قصر عالي والسوق الشعبي والربط الحضري بالجامع الكبير، تطوير مبنى وحرم بلدية محافظة قرية العليا، وصيانة شبكات الري بالطرق والشوارع بالمحافظة، وصيانة المسطحات الخضراء والمزروعات وأعمال الري بالمحافظة، وتطوير وتأهيل الفراغات الحضرية.
وقال بأنه يجري العمل على مشروع رفع كفاءة الطرق بحي الزهور «أ - ب - ج»، وصيانة وتطوير طريق الملك خالد بن عبد العزيز، وصيانة وتطوير طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، وإنارة المخططات الجنوبية، وإنارة كوبري طريق «قرية العليا - الخفجي»، وصيانة وتطوير المدخل الشرقي «طريق الأمير محمد بن فهد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم تطوير حدائق البنية التحتية وتطویر وتأهیل وصیانة وتطویر بن عبد العزیز تطویر وتأهیل قریة العلیا

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ” https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 “، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش “التبن”، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لنيجيريا في جدة

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • مشاريع أمانة بغداد تحقق نقلة نوعية في تحسين الطرق والبنية التحتية
  • تسارع الأعمال في تطوير طريق الثمامة الجزء الغربي بالرياض ..صور
  • سلام ترأس إجتماعاً خصص لبحث مشروع إعادة اعمار البنى التحتية
  • أبرزها تطوير المجازر.. 4 قرارات جديدة للحكومة
  • صرف تعويضات لأصحاب العقارات المتعارضة مع مشروع تطوير طريق الفردان- الصالحية
  • التربية تبحث تطوير منهج «اللغة الفرنسية» وتأهيل المُعلّمين
  • صرف تعويض لسكان المباني المتعارضة مع تنفيذ ازدواج وتطوير طريق الفردان/ الصالحية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
  • السوداني يصدر توجيها يخص مشروع تطوير الأعظمية