الدنمارك والسويد تحظران الزواج بين الأقارب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كوبنهاجن (زمان التركية)ــ تجري الاستعدادات في الدنمارك والسويد لمنع زواج أبناء والعمات والأعمام بشكل قانوني.
تحدث دنيز بيرخويدان الذي ألف العديد من الكتب باللغة الدنماركية وهو كاتب معروف في مراكز الدنمارك، في برنامج ضيف المهجر، على قناة روداوو، عن أسباب هذا القرار، قائلا: “تلتزم الدنمارك والسويد والنرويج بمنع الزواج داخل الأسرة والقضاء عليه، ناهيك عن أبناء الأعمام والعمات، وهذا القرار هو فكرة دولة الدنمارك، كما تقبله السويد والنرويج.
وكشفت دنيز بيرخويدان عن سبب القرار وقال: “وبسبب زيادة عدد الأطفال المعيبين، ووجود أمراض وعيوب طويلة الأمد بين الأطفال المولودين في تلك الزيجات، تم اتخاذ القرار”.
وقال دنيز بيرخويدان أيضًا: “إن وجود الأطفال المعاقين والمعاقين ليس موجودا في المجتمع الدنماركي الحقيقي، لأن المقربين لا يتزوجون بينهم، لكن وجود هؤلاء الأطفال المعوقين أكثر شيوعا بين الأجانب الذين انتقلوا بالفعل إلى الدنمارك ويعيشون هناك، ولذلك سيتم تعميم القرار”.
وذكر أنه نظراً لتوفر الأسانيد العلمية للقرار فإن السويد والنرويج تؤيدان هذا القرار ومستعدتان لتنفيذه، كما قال إنه هو نفسه أحد هؤلاء الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية لأن والديه قريبان من بعضهما البعض.
وأثار هذا القرار ردود فعل متباينة في المجتمعات الدنماركية والسويدية والنرويجية.
البعض مؤيد لهذا القرار والبعض الآخر ضده، ويقول إن في المجتمعات الشرقية وفي جميع أنحاء العالم زواج عائلي، ووجود أطفال غير صحيين ومعيبين لا يرتبط مباشرة بمثل هذا الزواج.
Tags: الدنمارك والسويدالنماركزواج الأقاربعيوب زواج الأقارب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدنمارك والسويد زواج الأقارب هذا القرار
إقرأ أيضاً:
من جرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك توجه رسالة إلى ترامب
جددت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن خلال زيارة لإقليم جرينلاند، الخميس، التشديد على السلامة الإقليمية للجزيرة المترامية الأطراف التي تبدي الولايات المتحدة عزمها على ضمها.
وقالت رئيسة الوزراء في تصريح بالإنجليزية توجهت فيه إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لا يمكنكم أن تضموا بلدا آخر"، مشددة على أن الدنمارك "لن ترضخ".
ووصلت فريدريكسن إلى جرينلاند الأربعاء، في زيارة تستغرق 3 أيام ترمي إلى إظهار الدعم والوحدة في مواجهة التهديدات الأميركية.
واستقلت زورقا تابعا للبحرية الدنماركية في جولة حول نوك عاصمة الإقليم، رافقها فيها رئيس وزراء غرينلاند الجديد ينس فريدريك نيلسن وسلفه ميوت إيجيدي.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية أن عددا كبيرا من الأشخاص هتفوا ترحيبا بفريدريكسن.
وقالت فريدريكسن بعد وصولها إلى الجزيرة الأربعاء: "واضح أنه مع الضغط الذي يمارسه الأمريكيون على جرينلاند، من حيث السيادة والحدود والمستقبل. نحتاج إلى البقاء موحدين".
وتأتي زيارتها عقب زيارة أجراها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس للقاعدة الأميركية في الإقليم الدنماركي، الأسبوع الماضي.
وأججت زيارة فانس التوترات بين الولايات المتحدة والدنمارك، إذ اتهم كوبنهاجن بأنها "لم تفعل ما هو لمصلحة شعب غرينلاند".
والخميس، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن العلاقة "القوية" بين البلدين، وفق بيان للخارجية الأمريكية لم يأت على ذكر جرينلاند.
ويقول ترامب إنه يريد ضم جرينلاند "بطريقة أو بأخرى"، مشيرا إلى أسباب تتصل بالأمن القومي للولايات المتحدة، في موقف أثار حفيظة الدنمارك.
والخميس اتهم فانس الدنمارك مجددا بأنها "لم تستثمر على نحو كاف في البنية التحتية والأمن في جرينلاند"، مشيرا إلى الموقع الاستراتيجي للإقليم بالنسبة إلى الدفاع الجوي الأمريكي.
وقال عبر قناة "نيوزماكس"، إحدى القنوات المفضلة لليمين الأمريكي المتشدد: "أعتقد أن (سكان غرينلاند) يريدون أن يستقلوا عن الدنمارك، وبمجرد حدوث ذلك يمكننا إجراء محادثة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وجرينلاند"، مؤكدا أن واشنطن يمكن أن تكون أكثر سخاء ماليا من كوبنهاجن بالنسبة للإقليم.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يعمل البيت الأبيض على تقييم الكلفة التي ستتحملها الولايات المتحدة من أي سيطرة محتملة على جرينلاند، وكذلك الإيرادات التي يمكن أن تجنيها من استغلال مواردها الطبيعية غير المستكشفة إلى حد كبير.