أفادت وزيرة الخارجية والتعاون بجنوب أفريقيا، ناليدي باندور، بأن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" وأن مناقشتها ستتم في القمة المرتقبة خلال الشهر الجاري.

وقالت باندور في مؤتمر صحفي: "سيبحث زعماء بلدان "بريكس" أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة. نتذكر أن جنوب إفريقيا أصبحت أول دولة تم انضمامها إلى المنظمة بعد تأسيسها.

وستجري جنوب أفريقيا بصفتها رئيسا لمنظمة "بريكس"، محادثات في القمة حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره. نتحرك تدريجيا نحو توافق على مسائل توسيع "بريكس" ونأمل بالتوصل إليه في القمة"، بحسب وكالة "نوفستي" الروسية.

ونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" منها 8 عربية وهي: الجزائر، والسعودية، والمغرب، والبحرين، وفلسطين، والكويت، ومصر، والإمارات.



كما تقدمت كل من الأرجنتين، وبنغلاديش، وبيلاروسيا، وبوليفيا، وفنزويلا، وفيتنام، وكوبا، وهندوراس، وإندونيسيا، وإيران، وكازاخستان، ونيجيريا، والسنغال، وتايلاند، وإثيوبيا، كذلك بطلبات رسمية للانضمام للمنظمة.

وأشارت باندور إلى أنه سيتم في القمة عرض تقرير خاص بشأن مبادئ توسيع "بريكس" وقائمة الدول الراغبة في الانضمام إليها، مؤكدة أن "الزعماء هم الذين سيتخذون قرارا نهائيا بهذا الشأن".


وستعقد قمة منظمة "بريكس" في الفترة ما بين 22 و24 آب/ أغسطس الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب أفريقيا.

يشار إلى أن منظمة "بريكس" تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في أيلول/ سبتمبر 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم إطلاق مجموعة "بريكس" رسميا عام 2009.

يضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وكلمة "بريكس" (BRICS) بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.

يذكر أن دول "بريكس" تشكل مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% من سكان الأرض، حيث تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع" (G7) التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.

وقد وصلت مساهمة "بريكس" في الاقتصاد العالمي إلى 31.5%، بينما توقفت مساهمة مجموعة السبع عند 30.7%.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بريكس جنوب أفريقيا اقتصادي اقتصاد جنوب أفريقيا بريكس اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القمة

إقرأ أيضاً:

أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.

يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.

وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.

كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.

وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.

وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي. 

مقالات مشابهة

  • دولة عربية هجرها نصف مهندسيها.. 20 مغادرًا يوميًا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 450 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • سيول وتعطيل دراسة وضباب.. طقس غير مستقر في 11 دولة عربية
  • أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • ترامب يعين سفراء جددا في 3 دول عربية.. تعرف عليهم
  • 10 فضائل لصيام شهر رمضان.. تعرف عليها
  • دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا