"كونتكت" خطوات بارزة تقود إلي اقتصاد أخضر ومستدام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أصدرت مجموعة " كونكت المالية القابضة " تقريرها عن الأستدامة وقد ألقي التقرير الضوء علي العديد من النجاحات والتفرد في مجال الإستدامة .
وأوضح التقرير أن الشركة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، أثبتت أنها ليست مجرد لاعب في السوق، بل رائدة في مجال الاستدامة، حيث ساهمت في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بفضل مشاركتها في فعاليات مهمة من خلال مبادراتها المتنوعة، التي عززت مكانتها كشركة مبتكرة تسعى لدعم المشاريع الصديقة للبيئة.
وتضمن التقرير مشاركة " كونتكت " في النسخة الـ 36 من معرض صحارى 2024، والذي يُعد أكبر تجمع في مجال الزراعة بالشرق الأوسط وأفريقيا، والذي أقيم في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر، وشهد حضوراً واسعاً من المتخصصين والمستثمرين والزوار، وخطفت " كونتكت " الأنظار بحلولها المبتكرة للتمويل الأخضر حيث قدمت كونتكت حلولاً تمويلية تدعم الاستدامة في القطاع الزراعي، من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والمعدات الزراعية الموفرة للطاقة.
وأشار التقرير إلي مساهمة " كونتكت " في دعم قطاع النقل وذلك من خلال دعمها للمشاريع الخضراء من خلال مشاركتها في قمة EVS Electrify! التي أقيمت من 10 إلى 12 أكتوبر 2024. حيث كنت القمة منصة مثالية لـ " كونتكت " لتقديم حلولها التمويلية للمركبات الكهربائية ووسائل التنقل الذكية في ظل تزايد الطلب على وسائل النقل الصديقة للبيئة، ولعبت الشركة دوراً محورياً في تسهيل التحول نحو مستقبل نظيف ومستدام، وذلك عبر شراكاتها الاستراتيجية وحلولها التمويلية المبتكرة.
وكشف التقرير عن مشاركة " كونتكت " في بطولة الفروسية الدولية لقفز الموانع التي أقيمت في وادي الفروسية بمنطقة عين الصيرة من 17 إلى 19 أكتوبر، وذلك بهدف مواصلة ترسيخ مكانتها كقائدة في مجال الاستدامة ودعم الرياضة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الرياضي البارز، وأكدت الشركة التزامها بأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، حيث ربطت بين تعزيز الصحة الجيدة والرفاهية من خلال دعم الرياضة، وبين تشجيع وسائل النقل المستدامة والطاقة النظيفة ، وهذا التوجه يعكس رؤية الشركة في تحقيق تأثير إيجابي شامل، يتجاوز حدود التمويل ليشمل مجالات الرياضة والمجتمع ككل.
كما كشف التقرير الذي صدر اليوم عن " كونتكت " عن خطوة إضافية ضمن مسيرتها الرائدة، حيث اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة" كونتكت المالية القابضة "، ضمن قادة الاستدامة لعام 2024، محتلًا المركز الأول في قائمة الشركات العاملة في مجال التمويل الأخضر ، وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام المجموعة بمراعاة جميع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ودورها الفاعل في دعم الاقتصاد الأخضر وتقديم حلول مالية مستدامة للشركات والأفراد.
وبين التقرير أنه خلال قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة التي عُقدت في أبوظبي يومي 17 و18 أكتوبر، استعرض زعتر رؤيته حول أهمية الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في بناء مستقبل أكثر استدامة للشركات والمجتمعات. وقد حصل على جائزة تقديراً لجهوده في دمج الحوكمة المستدامة في عمل الشركة.
وتعليقاً على إنجازات كونتكت الأخيرة في مجال الاستدامة، قال سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لـ " مجموعة كونتكت المالية القابضة " أن الاستدامة ليست مجرد استراتيجية للمجموعة، بل أنها التزام طويل الأمد نحو بناء مستقبل يراعي البيئة والمجتمع معًا .
وتابع زعتر : نؤمن بأن الابتكار والتمويل الأخضر هما المحركان الرئيسيان لتحقيق تحول حقيقي نحو اقتصاد مستدام، ونحن في كونتكت ملتزمون بقيادة هذا التحول ودعمه بكل ما لدينا من إمكانيات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كونكت الاستدامة التحول نحو الاقتصاد الأخضر فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
نشر المحامي الإسرائيلي شراغا بيران، رؤيته لإعادة بناء قطاع غزة، وبناء شرق أوسط جديد، وفق مزاعمه، وفي قلب الخطة التي يقدمها يظهر التعاون بين الصين والولايات المتحدة، رغم أنه يبدو أمرا مستحيلاً، لكن بيران يعمل بالفعل بقوة لتحقيق الرؤية، ولديه المال والاتصالات للترويج لها.
يزعم بيران الذي يتم هذا العام 92 سنة من عمره أنه "ينظر ما وراء الأفق، ويتنبأ بمستقبل لشرق أوسط جديد، ليس هو ذاته غير الواقعي الذي اقترحه شمعون بيريز ذات يوم، بل شرق أوسط جديد حقاً قد ينهض قريباً على أنقاض الشرق الأوسط القديم الذي ينهار الآن أمام عيوننا في أيامنا هذه، مع تأكيد أن هذه الرؤية لن تتحقق إلا بتعاون تاريخي بين القوتين اللتين تحكمان العالم الآن: الولايات المتحدة والصين، من خلال ما أسماها "خطة مارشال"، وهو نسخة مطورة من المشروع التاريخي الذي أعادت الولايات المتحدة من خلاله بناء ألمانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، وتطهيرها من النازية، وإعادتها إلى أسرة العالم".
وأضاف في مقابلة مع موقع "زمن إسرائيل"، ترجمتها "عربي21" أنه "حان الوقت الآن لإعادة تأهيل الشرق الأوسط بخطة مماثلة وردت في كتابه الجديد "تحرير غزة.. كسر دائرة الفقر والأصولية"، الصادر باللغة العبرية، وتم ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، وسيرى النور قريباً بترجمة صينية، ويتمحور حول إنشاء قوة عمل دولية مشتركة بين واشنطن وبكين المتنافستين، ويحكمان النظام العالمي ثنائي القطب، مما يجعل من مؤتمر قمة بينهما قادر على توجيه ضربة قاضية لعهد المنظمات المسلحة عبر قوة عمل دولية تحت قيادتهما، ستخصص لإعادة تأهيل غزة، مع القضاء على حماس المحاصرة، وقطع بناها التحتية التمويلية والاتصالاتية".
وأشار إلى أن "هذه الخطة ستقوم بتجنيد شركات اقتصادية ومستثمرين أجانب لمشاريع تجارية مربحة في قطاع غزة في مجالات: الغاز، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، التمويل، الإسكان، الصحة، التعليم، والتوظيف، ومراكز التجارة والميناء البحري، بحيث يحوّل الدعم لسكان غزة، من خلال القوى المرشحة التي تسيطر على غزة خلال الفترة الانتقالية، حتى اكتمال تجديدها".
وأوضح أن "هذه الخطة قد تبدو وكأنها خيالية، وواحدة من العديد من الأوهام التي سمعناها مؤخرًا فيما يتعلق باليوم التالي في غزة، لكن صاحبها بيران يزعم غير ذلك، مدّعياً أنه مزود بثروة شخصية ضخمة تزيد عن مليار شيكل، واتصالات دولية واسعة، حيث التقى قبل أيام برئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، لإقناعه باتخاذ مبادرة رئاسية لجمع الأمريكيين والصينيين، كما التقى بمسؤولين صينيين مهتمين جدًا بالفكرة".
وزعم أنه "علينا فقط انتظار تولي دونالد ترامب منصبه، لإدراك الإمكانات الهائلة المتاحة لتنفيذ تلك الخطة، مع أن اقتراح منح الصين موطئ قدم في السياسات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط يقابل دائمًا تقريبًا بردود فعل قلقة، لأنه يُنظر إليها باعتبارها قوة مظلمة وسرية وغير ديمقراطية ومستبدة وعنيفة، ويجب على العالم أن يبقى على مسافة آمنة منها، رغم أن بيران لا يراها دكتاتورية منغلقة وخطيرة، بل عملاقاً عالمياً أثبت قدراته، وتمكن من تحقيق إنجازات تاريخية لا مثيل لها".
وأوضح أن "ما يقترحه لقطاع غزة قد يكون مشابها لفترة الانتداب البريطاني، ولكن هذه المرة انتداب أمريكي صيني لمدة ثمانية عشر عاما، بحيث حين تغادر الدولتان قطاع غزة يكون هناك نظام صحي وتعليمي جديد، لأنها أينما انتشر الفقر انتشر العنف أيضاً، مع زيادة الجريمة، والعصابات، وصولا للمقاومة المسلحة، والصينيون يفهمون ذلك جيدًا".
وأشار أن "دوافعه في إشراك الصين بخطة إعادة إعمار غزة تعود لما نفذته من إصلاحات كبيرة من خلال الخصخصة، ونقل كافة العقارات السكنية المملوكة للدولة بقيمة 500 مليار دولار لأيدي العمال، ونقل مئات الملايين من حياة الفقر المدقع في القرى والأحياء المنكوبة لحياة مريحة، كما استثمرت تريليون دولار في تمويل أكثر من ألف مشروع في 150 دولة، معظمها في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية وإسرائيل، عبر تطوير البنية التحتية".