الولايات المتحدة تعلن الحرب و تُظهر قدرتها العسكرية من خلال نشر المقاتلة الخنزير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في أوائل أكتوبر، أفادت مجلة Air & Space Forces، نقلاً عن مصادر غير محددة في الحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال وحدات جوية إضافية إلى الشرق الأوسط في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
كما أشارت المجلة إلى نية الولايات المتحدة إرسال ثلاثة أسراب من المقاتلات والطائرات الهجومية، بما في ذلك مقاتلات "إف-16"، "إف-15 إي"، و"إيه-10 ثاندربولت 2".
فيما أعلن البنتاغون أمس أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، أكد خلال محادثة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن رد إيران على الضربات الإسرائيلية التي حدثت ليلة السبت سيكون "خطأً".
وأكد البنتاغون أن الوزير يضمن أن الولايات المتحدة مستعدة لحماية قواتها ومواقعها وشركائها في المنطقة، عازماً على عدم السماح لأي جهة باستغلال التوترات أو توسيع نطاق النزاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.