الولايات المتحدة تعلن الحرب و تُظهر قدرتها العسكرية من خلال نشر المقاتلة الخنزير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في أوائل أكتوبر، أفادت مجلة Air & Space Forces، نقلاً عن مصادر غير محددة في الحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال وحدات جوية إضافية إلى الشرق الأوسط في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
كما أشارت المجلة إلى نية الولايات المتحدة إرسال ثلاثة أسراب من المقاتلات والطائرات الهجومية، بما في ذلك مقاتلات "إف-16"، "إف-15 إي"، و"إيه-10 ثاندربولت 2".
فيما أعلن البنتاغون أمس أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، أكد خلال محادثة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن رد إيران على الضربات الإسرائيلية التي حدثت ليلة السبت سيكون "خطأً".
وأكد البنتاغون أن الوزير يضمن أن الولايات المتحدة مستعدة لحماية قواتها ومواقعها وشركائها في المنطقة، عازماً على عدم السماح لأي جهة باستغلال التوترات أو توسيع نطاق النزاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بشكل مؤقت.. واشنطن تنقل “باتريوت” من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
المناطق_متابعات
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على خطة لنقل بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية المتطورة من البلد الآسيوي إلى الشرق الأوسط بشكل مؤقت، وفقا لتقارير إعلامية، في خطوة يرجح أن تكون مرتبطة بالحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن الجانبين توصلا في مارس الماضي إلى اتفاق بشأن “النشر الجزئي” لهذه البطاريات من طراز “باتريوت PAC-3″، لمدة شهر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل أصول عسكرية أميركية من كوريا الجنوبية إلى منطقة عمليات خارج آسيا.
أخبار قد تهمك واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس 16 مارس 2025 - 11:51 مساءً انخفاض الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية بأكبر نسبة منذ 18 شهرًا 9 مارس 2025 - 12:40 مساءًوفقا للعربية : ستخدم بطاريات “باتريوت” في كوريا الجنوبية ضمن نظام الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، لمواجهة التهديدات البالستية والنووية التي تمثلها كوريا الشمالية، بالتعاون مع أصول الدفاع الجوي الكورية.
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية قد كشفت في وقت سابق أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وافق على نقل بطاريتين من هذه المنظومة إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز الدفاعات الأميركية هناك، تزامنا مع تصاعد العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وبحسب “يونهاب”، أثار هذا التحرك قلقا داخل سيول من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتجه نحو تبني سياسة جديدة في علاقاتها مع الحلفاء، وقد تطلب لاحقا من كوريا الجنوبية تحمل المزيد من التكاليف أو إعادة النظر في تمركز القوات الأميركية هناك.
ورداً على الاستفسارات، أكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية “الالتزام الصارم تجاه الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية”، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل إضافية، مستندة إلى سياسة وزارة الدفاع (بنتاغون) الداخلية.
وأوضحت القيادة في بيان مقتضب: “ستقوم القوات الأمريكية بنشر مؤقت لمعدات وأفراد كجزء من خطة التناوب، مع الحفاظ على جاهزية قتالية عالية في شبه الجزيرة الكورية استعدادا لأي طارئ”.