في جولة مفاجأة.. وزير التعليم يتابع اختبارات شهر أكتوبر من داخل مدارس البحيرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يجرى جولة مفاجئة لعدد من المدارس بمحافظة البحيرة.
وجاءت جولة الوزير المفاجأة لمدارس البحيرة، لمتابعة انتظام العام الدراسي والاختبارات الشهرية، لشهر أكتوبر، كأول اختبار شهري بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024/2025.
وبدأت المدارس الثلاثة " الابتدائية والإعدادية والثانوية"، في انطلاق أول إختبار شهري بالفصل الدراسي الحالي "اكتوبر "لجميع صفوف النقل بالمراحل التعليمية الثلاثة.
يتم وضع الاختبارات الشهرية على مستوى كل إدارة تعليمية وفقا لتعليمات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتلتزم بها المدارس.
وعلى صعيدا أخر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن توزيع درجات الطلاب في المرحلة الابتدائية، حيث يتكون مجموع الدرجات من 60 درجة لامتحان نهاية الفصل الدراسي. يتم توزيع باقي الدرجات على المهام الأدائية التي تمنح 10 درجات، وكراسة الواجب والنشاط بواقع 5 درجات لكل منهما. كما يتم تخصيص 5 درجات للتقييم الأسبوعي و5 درجات أخرى للمواظبة والسلوك. بالإضافة إلى ذلك، يحصل الطالب على 10 درجات لتقييم الشهر، لتصبح الدرجة النهائية 100 درجة.
أما بالنسبة لتوزيع درجات تقييم الشهر، يتم تخصيص 5 درجات لاختبار أكتوبر الجاري، و5 درجات أخرى لاختبار نوفمبر المقبل. يؤدي الطلاب في كل فصل دراسي ثلاثة اختبارات، اثنان منها شهريان، إلى جانب امتحان نهاية الفصل الدراسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات الشهر اختبارات الاختبارات الشهرية التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني الفصل الدراسي الفصل الدراسي الأول تعليمات تقييم محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.