خبير اقتصادي: «بداية» تعزز التنمية البشرية.. والدولة تستهدف الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد فرج عبد الله أستاذ الاقتصاد، أن ملف الحماية الاجتماعية يشغل حيزًا كبيرًا من اهتمامات الدولة المصرية، موضحًا أنَّ الحكومة تعمل جاهدة على تطوير البرامج والمشروعات التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بالتكامل مع منظمات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أنَّ مشروع بداية للتنمية البشرية يعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف «عبدالله» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ البرنامج الاقتصادي التابع لملف الحماية الاجتماعية يأخذ في اعتباره البعد الاجتماعي بصورة أسياسية من خلال محاولة تغطية احتياجات الفئات الأولى بالرعاية عبر برامج مختلفة تأخذ أشكال عدة، معلقًا: «الحكومة هي الرائد والقائد لعملية الحماية الاجتماعية ثم تليها منظمات المجتمع المدني التي تغطي جزء كبير من الملف».
المجتمع المدني يشارك في الحماية الاجتماعيةوتابع: «منظمات المجتمع المدني تغطي جزءا من ملف الحماية الاجتماعية، مثل التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي، فضلا عن مؤسسات أخرى تغطي جميع أرجاء الجمهورية بخدمات مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية بداية مبادرة بداية ملف الحماية الاجتماعية الحمایة الاجتماعیة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قرارات ترامب الجمركية ألحقت ضررًا كبيرًا بالاقتصاد الأمريكي
حذر الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، من التداعيات الخطيرة للقرارات الجمركية التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنها تسببت في حالة من الارتباك الاقتصادي العالمي، وألحقت الضرر بالاقتصاد الأمريكي قبل غيره.
وأوضح عبد المنعم السيد خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي وعبيدة أمير على قناة صدى البلد، أن القرارات استهدفت نحو 183 دولة، بينها 18 دولة عربية، أبرزها سوريا والعراق، مضيفًا أن الهدف المعلن من فرض الرسوم الجمركية هو دعم الصناعة المحلية الأمريكية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة من الصين.
وأشار عبد المنعم السيد إلى أن القرارات لم تقتصر آثارها على الصين وحدها، بل طالت أيضًا دولًا حليفة للولايات المتحدة مثل كندا والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي، التي بدأت باتخاذ إجراءات مضادة، مما زاد من التوترات التجارية حول العالم.
وأوضح أن الضرر طال الشركات الأمريكية الكبرى مثل أبل، التي خسرت نحو 6 تريليونات دولار في يوم واحد، كما شهدت الأسواق الأمريكية انهيارات حادة في البورصات، وانخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 2000 نقطة، وخسر الاقتصاد الأمريكي نحو 6.5 تريليون دولار.
وأشار إلى أن التأثير محدود، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا يبلغ نحو 7.7 مليار دولار، منها 2.1 مليار صادرات مصرية، أغلبها من الملابس والمنسوجات، التي تخضع لاتفاقية الكويز وتحظى بإعفاءات جمركية.