«ماراثون الإمارات للدراجات المائية» يُتوج أبطاله في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت الجولة الأولى من بطولة ماراثون الإمارات للدراجات المائية، بمشاركة واسعة، وفي ظل تنافس قوي في كل فئات البطولة الثلاث، على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي، وبتنظيم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، حيث تميزت الفعالية بتنظيم رائع وأجواء حماسية جذبت اهتمام عشاق الرياضات البحرية.
وكانت البطولة التي شهدت مشاركة نخبة من المتسابقين في فئات الواقف والمخضرمين وجالس محترفين قد أكدت على المكانة المتميزة التي تحظى بها الإمارات كوجهة رياضية رائدة في مجال الرياضات البحرية، خاصة مع مشاركة 58 متسابقاً من 8 دول في الماراثون.
وفي فئة المخضرمين، حقق الشيخ عبدالعزيز النعيمي المركز الأول، وحل ثانياً محمد الهاملي، وحقق المركز الأول في فئة «واقف» سلطان عيسى الحمادي من الإمارات، وحل ثانياً علي عيسى آل علي من الإمارات، وجاء ثالثاً نزار لؤي من السعودية.
وفي فئة جالس محترفين، حقق المركز الأول وليد الشريشيني من قطر، وحل في المركز الثاني سلطان الحمادي من الإمارات، وجاء ثالثاً خالد المازمي من الإمارات، وكرم الفائزين في الختام خليفة السويدي، مشرف عام السباق، ومنصور المهيري، عضو اللجنة المنظمة.
من جهته، عبر سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن فخره واعتزازه بالمستوى الكبير الذي ظهر به الأبطال، مؤكداً أن البطولة هذا الموسم تحمل قيمة فنية مميزة وتعكس تطوراً ملحوظاً على المستويات كافة.
وقال: انطلاقة البطولة شهدت تنافساً قوياً في جميع الفئات، حيث أظهر المتسابقون مهارات عالية وقدرة على مواجهة التحديات. كان الصراع على المراكز الأولى محتدماً، مما يعكس التحضيرات الجادة التي قام بها المتسابقون قبل البطولة.
من جهته، أكد خليفة السويدي أن البطولة تساهم في رفع مستوى الرياضات البحرية في الإمارات، فهي تمنح المتسابقين، خاصة الشباب، فرصة الاحتكاك وتطوير مهاراتهم من خلال المنافسة مع ذوي الخبرة.
وأوضح: ما رأيناه من أداء ومنافسة قوية يعزز مكانة الإمارات وجهة رياضية متميزة، ويبرز التقدم المستمر في مستوى البطولة عاماً بعد عام من حيث التنظيم والمنافسة.
واختتم السويدي تصريحه بالتأكيد على فخره بالنجاحات التي تحققت، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل المنظمين والقائمين على البطولة، موجهاً الشكر للمتسابقين على أدائهم المميز، وقال: نتطلع لمزيد من التحديات والإنجازات في الجولات القادمة، ونعمل جاهدين لتوفير بيئة تنافسية محفزة تتيح للجميع تقديم أفضل ما لديهم. أخبار ذات صلة نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لـ «الاتحاد»: «تعلم الآلة».. أكثر التخصصات المطلوبة إطلاق برنامج «فرسان التسامح» في شرطة أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات المائية أبوظبي كاسر الأمواج من الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية.
وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
13 رياضة محليةوتُقام البطولة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 إلى مايو (أيار) 2025 على 3 فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
دائرة التعليم والمعرفة في #أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي يطلقان الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، البطولة التي تعقد فعالياتها من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، تشجِّع الطلبة على استكشاف رياضات مختلفة، وتطوير مهارات جديدة، وتعزيز قِيم الروح الرياضية pic.twitter.com/m7C0mCswTR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 22, 2024وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
اكتشاف المواهبوتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: "لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي".