الاقتصاد نيوز - متابعة

 شهدت بورصة طهران أجواء إيجابية في اليوم الأول بعد الضربة العسكرية الإسرائيلية في إيران، كما انخفض سعر الذهب والدولار.

تم تسعير الأسواق المالية الإيرانية، التي كانت سلبية في الأسابيع الأخيرة، على طريق “الحد من التوتر والمخاطر” يوم السبت 5 نوفمبر، بعد ضربات الجوية الإسرائيلية على بعض المراكز العسكرية الإيرانية.

بعد أسبوعين من الانخفاض، زادت بورصة طهران أكثر من 6000 وحدة يوم الاثنين. ومع ذلك، فإن هذا النمو أدى إلى تعويض بعض قيمة الأسهم في الأسابيع الأخيرة، ولا يزال سوق الأوراق المالية في حالة ركود.

كما انخفض سعر الدولار واليورو صباح يوم السبت، وتم تحييد جزء من ارتفاع السعر الأسبوع الماضي.

تم تداول الدولار، الذي بلغ أكثر من 69.000 تومان في الأسبوع الماضي، حوالي 66.000 دولار بعد ظهر يوم السبت. كما تم بيع اليورو في السوق المفتوحة بمعدل 71.300 تومان.

وبعد انتهاء الإضرابات الإسرائيلية، قدّر المتداولون مستوى الهجمات بأنها “أقل من المتوقع” في الأيام الأخيرة. بالنظر إلى أن نشطاء السوق الماليين في إيران قد قاموا في السابق بتقييم “هجوم عسكري شديد”.

لقد تأثر الدولار في السوق المفتوح، الذي سيطرت عليه الحكومة حتى العام الماضي، بأخبار الحرب في الأشهر الأخيرة. وفقًا لذلك، قد يكون أي تسعير في الوضع الحالي الملتهب مؤقتًا أيضًا.

كما تم تخفيض بورصة طهران للأوراق المالية في الأسابيع الأخيرة بسبب إمكانية هجوم عسكري على مرافق النفط الإيرانية. على الرغم من نمو المؤشر العام يوم الاثنين، لم يكن سوق رأس المال الإيراني قادرًا على عبور مستوى 5 ملايين وحدة خاصة وأن وجود إيران في القائمة السوداء لـFATF قد تم تمديده قبل يوم.

كما تؤثر توقعات تحديد نتائج الانتخابات الأمريكية وكذلك تعيين ميزانية العام المقبل بركود البورصة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد

بغداد – استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد بصورة نسبية في السوقين الموازية والرسمية، مع افتتاح سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.

يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار بل يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.

جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.

سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازية

استقر سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد مقابل الدولار في السوق الموازية ببغداد وأربيل والبصرة، مع تفاوت لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار، وهذه الأسعار في وقت كتابة هذا التقرير:

بلغ سعر بيع الدولار في بورصة الكفاح الرئيسية ببغداد 1485 دينارا، وهو السعر نفسه المسجل يوم أمس، فيما سجل سعر الشراء 1475، وهو السعر ذاته كذلك ليوم أمس. في بورصة أربيل الرئيسية بلغ سعر البيع 1480.5 دينارا للدولار بعد أن سجل مساء أمس 1480.25 دينارا، أما الشراء فقد سجل 1480 دينارا لكل دولار، وهو السعر نفسه ليوم أمس. بلغ سعر بورصة البصرة الرئيسية 1490 دينارا للبيع و1480 للشراء، وهي الأسعار نفسها المسجلة يوم أمس. بلغ سعر الدولار في بورصة السليمانية الرئيسية 1503 دنانير بعد أن سجل مساء أمس 1506 دنانير. الدينار العراقي استقر في تعاملات اليوم (رويترز) العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)، ويحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. سحب الدولار من جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: في بعض الأحيان يشتري بعض التجار والسماسرة المتعاملين مع الجانب الإيراني الدولار من السوق العراقية بكميات كبيرة لإرسالها إلى إيران التي تحتاج للدولار لتعاملاتها التجارية الدولية بسبب العقوبات الأميركية عليها، التي تحظر عليها الحصول على العملة الأميركية.
ويكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي، لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات، فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد شائعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل، أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه في المستقبل. إعلان

مقالات مشابهة

  • استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد
  • البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية
  • مباحث التموين تضبط 2 طن دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران - عاجل
  • «سياحة عجمان» تطلق مكتباً تمثيلياً لها في السوق الأوروبية
  • الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية