ممثل السلطة المحلية يتفقد سير العمل بمشروع بناء مدرسة البنات بالمسيمير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) محمد مرشد عقابي
تفقد ممثل السلطة المحلية بالمسيمير محافظة لحج الأستاذ أحمد بن أحمد الحيمدي ﺻﺒﺎﺡ اليوم، سير العمل بمشروع بناء مدرسة الفقيد المناضل محمد أحمد نجيب للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بمركز المديرية وﺍﻟﺬﻱ ينفذه الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن بدعم وتمويل ﻣﻦ البرنامج السعودي للتنمية والإعمار ﻭﺫﻟﻚ في إطار المساعي الجادة للحد ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ جميع الطلاب والطالبات.
وأشاد الحيمدي، بالأعمال المنجزة وبدﻋﻢ البرنامج السعودي للتنمية والإعمار ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ المنشأة التربوية والتعليمية ﻭﺍﻟﺘﻲ تستهدف المسيمير النائية، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩاً ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ابناء المديرية، معرباً عن ﺷﻜﺮﻩ وتقديره ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ البرنامج السعودي للتنمية والإعمار لدعم وتمويل وإنجاز مشاريع البنية التحتية والخدمية التي تهم المواطنين وتلامس احتياجاتهم الأساسية.
وأكد الحيمدي، استعداد قيادة السلطة المحلية لتذليل كافة الصعاب وتقديم كل التسهيلات أمام الجهات المانحة لتبني وإعتماد وإنجاز ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ الحيوية اﻟﺘﻲ تسهم في النهوض بواقع التنمية وفي تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وﻋﺒﺮ ممثل السلطة المحلية بالمسيمير، ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ الغامرة بمستوى الإنجاز التي تمت في مراحل إنشاء هذا الصرح التعليمي النموذجي الذي يأتي لتعزيز العملية التربوية في المديرية وللتخفيف من حدة الأزدحام التي يعاني منها طلاب مدرسة الشهيد عباس.
ودعا الحيمدي، كافة شركاء العمل التنموي والمنظمات والجهات المهتمة بالقطاعين التربوي والتنموي، لإعتماد وتمويل اﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ التربوية والتعليمية بما يسهم في ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ نهائياً ﻋﻠﻰ عوامل وأسباب ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻷﻣﻴﺔ، وإنجاز المشاريع الأساسية الأخرى التي تخدم الأهالي في مختلف المجالات.
ﻫﺬﺍ ﻭيتكون مبنى ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ دورين 12 فصل دراسي ﻣﻊ الملحقات ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ للإﺩﺍﺭﺓ، ﻭﻛﺬﺍ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻣﻴﺎﻩ وصرف صحي (24) حمام، ومكتبة وغرفتين للمعلمين، وغرفة للمعلمات، وغرفتين استقبال، ومعمل كيمياء، ومعمل حاسوب، وغرفة أرشيف، وملعب رياضي وترفيهي، وخزان مياه، وخزان تحليل، وترنش، ومقصف، وغرفة حراسة، وسور.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
جمانة الشاعر تستثمر مقطرات الأعشاب الطبيعية بمشروع صغير بالسويداء
السويداء-سانا
بين أحضان الطبيعة، وحاكورتها الصغيرة تجني جمانة الشاعر الأعشاب لتقوم بعصرها باستخدام البخار لتصنيع المقطرات، وذلك ضمن مشروعها متناهي الصغر الذي أطلقته مؤخرا بالسويداء.
وفي تصريح لـ سانا، بينت جمانة أن فكرة هذا المشروع جاءت نتيجة شغفها بالطبيعة، والزراعة حيث بدأت بتقطير بعض الأنواع النباتية كالميرمية، والورد، وإكليل الجبل، على أن تتوسع تدريجياً مع أنواع أخرى خلال الفترة المقبلة.
وحول آلية العمل، أوضحت جمانة أنه يتم وضع الأعشاب التي تجنيها بالماء، وغليها ضمن آلة صغيرة للتقطير، مع وصلها بواسطة أنبوب إلى أوعية تستوعب النقط المقطرة الصافية التي تسيل جراء عملية التبخير، ولفتت إلى أن مقطرات الأعشاب الطبيعية يمكن تحقيق أقصى استفادة منها، والحفاظ على كامل فوائدها من الزيوت الطيارة، والمركبات النشطة التي تحويها إضافة لسهولة استخدامها.
ما تصنعه جمانة من مقطرات بدأت بتعريف الآخرين بها، من خلال مشاركتها بالمعارض، وهي تطمح كما ذكرت للتوسع بشكل أكبر والتوجه أيضاً لاستخلاص الزيوت النباتية من الأعشاب فمن المعروف علميا أن مقطرات الأعشاب الطبيعية هي سوائل نقية يتم استخلاصها من النباتات والأعشاب عن طريق عملية التقطير بالبخار أو الماء، وتحتوي هذه المقطرات على المركبات الفعّالة الموجودة في النباتات، ما يجعلها غنية بالفوائد الصحية والجمالية، وتُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي وهي بديل طبيعي وآمن للمنتجات الكيميائية.
وتؤكد جمانة أن الإنسان إذا امتلك الإرادة استطاع العمل بأكثر من مجال والاستفادة من مهاراته، فإلى جانب عملها في تقطير النباتات تقوم بصناعة خبز الشعير الصحي، إضافة لوجود خبرة طويلة لديها في تنفيذ الصناعات اليدوية المعتمدة على القش، والألبسة الصوفية، والتحف، والمطرزات ومنتجات الحياكة بالصنارة وغيرها الكثير.