مقتل مواطن برصاص مرافقي قيادي حوثي بإب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 26 أكتوبر /تشرين الأول 2024، بمقتل مواطن برصاص مرافقي قيادي في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في إحدى بلدات المحافظة، وسط فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وقالت إن مواطناً قتل برصاص مسلحين يتبعون مشرف حوتي يُدعى "عبدالحكيم البنا" في منطقة العموقين بصهبان في مديرية السياني جنوبي إب.
وأوضحت، أن المواطن القتيل يُدعى "عياش العودي"، مشيرة إلى أن الحادثة جاءت على إثر خلافات سابقة.
وتأتي الحادثة في ظل انتشار واسع للجرائم الجنائية في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وتصاعد الصراعات المحلية ذات الطابع الأسري وتلك المتعقلة بالأراضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في غارة شمالي بسوريا
يمن مونيتور/ (رويترز)
قالت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) إنها تمكنت من قتل قائد بارز في تنظيم “حراس الدين” التابع للقاعدة بغارة جوية شمالي غربي سوريا.
وأضافت أنها قتلت محمد يوسف ضياء تالاي القائد العسكري البارز في تنظيم حراس الدين.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا “كما قلنا في الماضي، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن مواطني الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم 17 فبراير/شباط الماضي تنفيذ ضربة جوية أخرى شمالي غربي سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة حراس الدين.
وقالت -في بيان- إنها نفذت الضربة الجوية يوم 15 فبراير/شباط السابق، واستهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجيستية للتنظيم.
وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في “إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، بعرقلة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات على المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم”.
كما أعلن الجيش الأميركي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل عنصرين اثنين من تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة ثالث في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية آنذاك أن عناصر تنظيم الدولة كانوا يتحركون بشاحنة محملة بالأسلحة عندما استهدفتهم الغارة الجوية في دير الزور.
وقبلها بأيام أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربات في سوريا أدت إلى مقتل اثنين من عناصر تنظيم الدولة، أحدهما قيادي.
وسبق أن أعلنت واشنطن على مدى سنوات شنها غارات وعمليات بسوريا وقتلها قادة من تنظيم الدولة والقاعدة، وسط تقارير بأن تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- مني بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019.