ماهو الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة:التي تدعو الأردن لمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تتزامن هذه الدعوة مع استمرار العنف في غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 100 ألف شخص، وفقاً للإحصائيات الرسمية. تأتي تصريحات الصفدي في سياق فشل جهود التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار الصراع وتوسعه ليشمل مناطق في لبنان.
تشدد إسرائيل على أن عملياتها العسكرية تأتي رداً على الهجمات التي شنتها حماس، والتي أدت إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل وخطف 251 إسرائيلياً.
عبر حسابه على منصة إكس، أكد الصفدي أن "إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها" ما لم تُحاسب على أفعالها، مشيراً إلى ضرورة تطبيق الفصل السابع لإجبار الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بالقانون الدولي ووقف عملياتها العسكرية غير القانونية. ما هو الفصل السابع؟ الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي تم اعتماده عام 1945، يركز على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ويتضمن 13 مادة تحدد كيفية تقييم مجلس الأمن للتهديدات أو حدوث أعمال عدوانية، ومنح المجلس السلطة لاتخاذ التدابير اللازمة.
ويتيح الفصل السابع لمجلس الأمن اتخاذ تدابير اقتصادية وعسكرية لمعالجة أي تهديد للسلم. يتطلب أي قرار وفقاً لهذا الفصل إجماع الأعضاء، مما يعني إلزام الدول الأعضاء بتنفيذه.
يشير الخبراء إلى أنه يمكن لمجلس الأمن اتخاذ تدابير تتراوح بين العقوبات الاقتصادية وقطع العلاقات الدبلوماسية، وصولاً إلى استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
هل يمكن تطبيق الفصل السابع على إسرائيل؟ تشير بعض المعلقين، مثل الصحفية دينا أبي صعب، إلى أن تطبيق الفصل السابع على إسرائيل يواجه تحديات كبيرة. على الرغم من أن الفصل يتيح استخدام القوة، إلا أن مواقف الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قد تعوق أي تحرك جاد ضد إسرائيل.
وتعتبر أبي صعب أن طلب الصفدي يعكس زيادة الوعي لدى الدول العربية بأن الوضع الحالي غير مستدام، مما يستدعي اتخاذ خطوات جادة من المجتمع الدولي، خصوصاً من الولايات المتحدة.
بالإجمال، يبرز هذا الجدل حول الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أهمية تعزيز الحوار الدولي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتأثيره المباشر على استقرار المنطقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الفصل السابع
إقرأ أيضاً:
يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلًا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن 4000 نازح من بلدة أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، التي تبعد قرابة 230 كيلومترًا.استمرار انعدام الأمنوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: قرابة 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، يقيمون في موقع للنازحين".
أخبار متعلقة "الصحفيين العرب" يتهم الاحتلال بتعمد ارتكاب جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين16 مقررًا أمميًا: المدنيون الفلسطينيون يدفعون ثمن عدوان الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قلق أممي من وضع المدنيين جنوب شرق السودان - موقع الأمم المتحدة
وأضاف: "استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة، وندعو مجددًا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد بالإبلاغ أيضًا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، ما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة.