عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أول لقطات لانطلاق مقاتلاته الحربية لقصف أهداف داخل إيران.

وجرى نشر اللقطات بعد ساعات من الضربات الجوية، على الحساب الرسمي لسلاح الجو الإسرائيلي على منصة "إكس" تحت عنوان: "توثيق انطلاق مقاتلات سلاح الجو لتنفيذ ضربات دقيقة ضمن عملية (أيام التوبة)".
هكذا أقلعت طائرات سلاح الجو لتنفيذ الضربات المحددة والموجهة بدقة ضد الأهداف العسكرية في إيران pic.

twitter.com/B07Xgdwy4H — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 26, 2024
وشارك المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، لقطات مشابهة على منصة "إكس" بعنوان: "هكذا انطلقت طائرات سلاح الجو لتنفيذ ضربات دقيقة ومحددة ضد الأهداف العسكرية في إيران".

كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، في مقطع مصور، "أستطيع الآن أن أؤكد أننا أكملنا الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل."

وشن جيش الاحتلال فجر السبت غارات على مواقع عسكرية داخل إيران، حيث أعلن أن عشرات الطائرات أنهت تنفيذ ثلاث موجات من الضربات استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى. ووجه الجيش تحذيراً إلى طهران من الرد.

وصرّح وزير الأمن القومي المتطرف الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأن الهجوم على إيران يعد "ضربة تمهيدية"، داعياً إلى أن تكون الخطوة المقبلة هي "استهداف الأصول الاستراتيجية" الإيرانية.

ونشر بن غفير منشور عبر حسابه على "إكس" السبت، شدد فيه على أن "الخطوة التالية يجب أن تكون استهداف الأصول الاستراتيجية لإيران". وأوضح أن موقفه هذا يمثل رأيه الشخصي، وأنه سيواصل طرحه في مختلف المحافل والمنتديات.

وأضاف بن غفير قائلاً: "إن لدى إسرائيل التزاماً تاريخياً بالقضاء على التهديد الإيراني الذي يسعى إلى تدمير إسرائيل."

وحول الموقف الأمريكي٬ أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، عن أمله في أن تمثل الهجمات الإسرائيلية على إيران "النهاية" للتصعيد.

وجاءت تصريحات بايدن للصحفيين في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال: "يبدو أن الإسرائيليين استهدفوا فقط مواقع عسكرية، وآمل أن تكون هذه نهاية للضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران."


وأضاف بايدن أنه كان على علم مسبق بالهجمات، مشيراً إلى أن إدارته لم تشارك في تنفيذها، لكنها أجرت مشاورات مكثفة مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن التطورات.

في المقابل، أفادت إيران بأن دفاعاتها الجوية تصدت للهجوم بنجاح، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإلحاق "أضرار محدودة" ببعض المواقع. ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن مصادر تأكيدها على "رد متناسب" على الضربات الإسرائيلية.

كما صرح مسؤول في الدفاع الجوي الإيراني لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية بأن "الدفاعات الجوية تصدت لمحاولات الكيان الصهيوني استهداف مواقع في طهران وعدة مناطق أخرى في البلاد."

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيران بن غفير بايدن إيران الاحتلال بايدن بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة تجوع.. كيف صنع الاحتلال الإسرائيلي أولى مجاعات القرن الـ 21؟

#سواليف

للشهر الثالث على التوالي، تواصل دولة# الاحتلال إغلاق معابر قطاع #غزة، دون السماح بمرور أي #إمدادات_إنسانية أو إغاثية، ما دفع القطاع إلى واحدة من أسوأ #الأزمات_الإنسانية في العصر الحديث.

وقد تفشّت #المجاعة و #أمراض #سوء_التغذية بين سكان القطاع، بعد نفاد 90 بالمئة من أصناف الطعام من الأسواق. وترافق ذلك مع تزايد أعداد الحالات الوافدة إلى المستشفيات، خصوصًا من #الأطفال و #النساء وكبار السن، نتيجة تفاقم أوضاعهم الصحية بسبب #الجفاف_الحاد الناتج عن نقص الغذاء وتلوث المياه.

وتسعى “قدس برس” في هذا التقرير إلى استعراض وتتبع السياسات والإجراءات الإسرائيلية التي فاقمت الوضع الغذائي في #غزة، ودَفَعت سكانها إلى حافة الموت جوعًا.

مقالات ذات صلة الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق 2025/05/02

إغلاق المعابر
أغلق جيش الاحتلال معبر “كرم أبو سالم” في 2 آذار/مارس الماضي، وهو المنفذ التجاري الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي، قاطعًا بذلك إمدادات الغذاء عن 2.2 مليون إنسان يعيشون تحت الحصار.

كان “كرم أبو سالم” مسؤولًا عن إدخال كافة الإمدادات الإنسانية والغذائية والوقود إلى القطاع، وفق اتفاق وقف إطلاق النار المُوقّع بين الاحتلال وحركة “حماس” في 19 كانون الثاني/يناير 2025، والذي نصّ على فتح المعابر للسماح بدخول 500–600 شاحنة يوميًا.

إلا أن دولة الاحتلال لم تلتزم بتعهداتها، وسرعان ما نسفت الاتفاق بالكامل بعد بدء جولة التصعيد العسكري في 18 آذار/مارس الماضي.

وبعد أسبوعين فقط من #إغلاق_المعابر، بدأت آثار الحصار بالظهور على الواقع الغذائي في غزة؛ إذ أعلن “برنامج الغذاء العالمي” تعطل نصف المخابز العاملة، قبل أن تتوقف جميعها في الأسبوع الثالث نتيجة نفاد الوقود وغاز الطهي والدقيق من المستودعات.

وفي الأسبوع الرابع من الحصار، توقفت “أونروا” والمنظمات الدولية العاملة في القطاع عن توزيع المساعدات الغذائية للنازحين، بعد استنفاد مخزوناتها. وكانت هذه المساعدات عبارة عن سلال غذائية تشمل أكياس طحين، أرز، عدس، فاصوليا، معكرونة، ومعلبات كالفول والحمص.

توقف #تكيات_الطعام عن العمل
نتيجة الحصار الإسرائيلي، استُهلكت مخزونات الغذاء تدريجيًا، ما اضطر العشرات من مبادرات “تكيات الطعام”، أو ما يُعرف بـ”المطابخ المجتمعية” وعددها 70–80 مطبخًا، إلى التوقف عن العمل بحلول نهاية الأسبوع الرابع من الحصار، وتحديدًا مع نهاية آذار/مارس الماضي.

وبحسب مدير شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا، تعتمد أكثر من نصف سكان القطاع على هذه المطابخ، التي كانت تقدم يوميًا بين 200–250 ألف وجبة طعام.

قصف مستودعات الطعام
كثف جيش الاحتلال من استهداف مستودعات الغذاء التابعة للمنظمات الأهلية والدولية، والتي كانت تضم “المخزون الاستراتيجي” للطعام في غزة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القصف الإسرائيلي طال أكثر من 65 مستودعًا ومخزنًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبحسب توثيق “قدس برس”، فقد استُهدِف خلال التصعيد العسكري الأخير، الممتد منذ شهر ونصف، أكثر من ثمانية مستودعات، تعود في غالبيتها إلى كبار التجار في القطاع.

عزل رفح عن باقي القطاع
أقدمت قوات الاحتلال، بقيادة الفرقة 36 المدرعة، على إنشاء ما يُعرف بمحور “موراغ”، الذي يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات قطاع غزة، مقتطعةً بذلك نحو 74 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وتُعد محافظة رفح بمثابة “سلة غذاء” لغزة، لا سيما المناطق الغربية منها والشرقية، التي تتميز بتربتها الخصبة وزراعة أنواع مختلفة من الخضروات.

تحذيرات من خطورة الوضع
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الخميس، إن “الوضع في قطاع غزة كارثي، وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع”.

وأضاف أن “تمويل منظمة الصحة العالمية يواجه تحديات غير مسبوقة، بسبب تقليص مساهمات الدول المانحة”.

من جهته، حذر المدير التنفيذي لبرامج الطوارئ في المنظمة، مايكل راين، من أن “عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم”، وقال: “نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون”. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك، مضيفًا: “بصفتي طبيبًا، أنا غاضب. هذا لا يُحتمل”.

استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي. إلا أن الاحتلال خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، تواصل “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غزة تجوع.. كيف صنع الاحتلال الإسرائيلي أولى مجاعات القرن الـ 21؟
  • قصف وحشي يخطف أحد جناحيها.. من يعيد ذراع الطفلة تالا في غزة؟ (شاهد)
  • مباريات السبت: الأخضر – الصداقة | الأهلي بنغازي – التحدي | النصر – الهلال
  • الحرائق في منطقة القدس تواصل الاشتعال وتوقعات باستمرارها حتى السبت المقبل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم
  • استمرار الحرائق في دولة الاحتلال.. وتبادل اتهامات بين الجيش وبن غفير
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • الصليب الأحمر يعبر عن قلقه بشأن تعرض مركز احتجاز في صعدة للقصف