تشغيل تجريبي لـ21 مأخذ مياه في شمال سيناء لري 125 ألف فدان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف عدد من المشروعات التنموية بشبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة، وإجراءات تحسين عملية الري بزمام ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وحوكمة إدارة المياه الجوفية.
واستعرض وزير الري موقف تنفيذ مشروع تنمية شمال سيناء، حيث تم استلام 3 مآخذ على ترعة الشيخ جابر، وجاري العمل في 3 مآخذ أخرى، والمتوقع إنهائها خلال العام الجاري، وبذلك تم إنهاء 21 مأخذا وجاري التشغيل التجريبي لها، من أصل 24 مأخذا لري مساحة 125 ألف فدان بشمال سيناء.
كما استعراض وزير الري موقف التجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء حيث تم إنشاء 16 تجمعا تنمويا وسكنيا تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراض زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالى في سيناء، ووجه «سويلم» بدراسة حالة التجمعات التنموية وإمكانيات المياه الجوفية بشمال ووسط سيناء لتحقيق التنمية المستدامة طبقا للإمكانيات المتاحة للخزانات الجوفية.
وتابع وزير الري الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، والذى يبلغ حاليًا نسبة تنفيذ 73%، حيث وجه بمواصلة العمل طبقا للمعدل الزمنى المقرر.
استعراض المآخذ الواقعة على ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيدواستعرض وزير الري موقف المآخذ الواقعة على ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، في إطار السعى لمتابعة حالة الرى على الترع الثلاث، وتحقيق التوزيع العادل للمياه بين الزمامات الواقعة على هذه الترع.
كما تم استعراض إجراءات حوكمة إدارة الخزانات الجوفية فى مصر وتحقيق الإدارة الرشيدة لها، حيث شدد «سويلم» على الإلتزام بإصدار التراخيص اللازمة لأى أنشطة تعتمد على المياه الجوفية لضمان تحقيق الاستدامة لهذه الأنشطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدلتا الجديدة سيناء التجمعات السكنية وزارة الري المیاه الجوفیة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة يدرس حلولاً لأزمة المياه الجوفية في زليتن
ليبيا – أزمة المياه الجوفية في زليتن: بين المخاطر البيئية والبحث عن حلول مبتكرة
الواقع المأساوي في زليتن بسبب المياه الجوفية
تناول تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أزمة المياه الجوفية في بلدية زليتن، التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى جعل العديد من المنازل غير صالحة للسكن.
ونقل التقرير عن عطية الجوعان، أحد سكان البلدية، قوله: “تخيل أنك تستيقظ لتجد المياه تغمر منزلك وحيّك. بدأت المشكلة كمجرد تسرب في المطبخ، لكنها سرعان ما تحولت إلى أزمة بيئية تلحق أضرارًا بأسس المباني، المزارع، والبنية التحتية”.
الأزمة البيئية وتأثيرها على الصحة العامة والبنية التحتية
وبحسب التقرير، أصبحت المياه الجوفية تحديًا بيئيًا بالغ الأهمية يعطل المجتمعات ويدمر البنية التحتية، فضلاً عن تشكيله مخاطر جسيمة على الصحة العامة. وقد دفع هذا الوضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتدخل بالتعاون مع لجنة تابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة.
تحليل الأسباب الجذرية للأزمة
أوضح صالح صادق، رئيس اللجنة المعنية، أن ارتفاع مستويات المياه الجوفية مرتبط بالاستخدام المفرط للمياه في المناطق الحضرية، حيث تتسرب المياه من الصرف الصحي إلى باطن الأرض وتتدفق إلى المناطق المنخفضة، ما يؤدي إلى إدخال الملوثات البيولوجية. وأضاف أن تسربات شبكة إمدادات المياه القديمة في المدينة تفاقم من المشكلة، إلى جانب ظواهر جيولوجية تجعل المياه الجوفية قريبة من السطح.
الحلول التقنية والابتكار
وأشار التقرير إلى أهمية التقنيات الحديثة في مواجهة هذه الأزمة. محمد عمران، العالم في “معهد قطر لبحوث الحوسبة”، أوضح أن استخدام تقنيات الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء يساعد في تتبع الأضرار واتخاذ قرارات مستنيرة. وتُستخدم هذه التقنيات لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يمكّن السلطات من اكتشاف التغييرات والاستجابة للأزمات بسرعة.
دور المجتمع والتعليم في مواجهة التحديات
من جانبها، شددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه، مثل تقنيات الري الذكية وأنظمة جمع مياه الأمطار، للتصدي لتحديات تغير المناخ.
ترجمة المرصد – خاص